اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ كانون الثاني ٢٠٢٥
نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عدداً من اللقاءات والفعاليات الثقافية في مملكة تايلند، وذلك في إطار جولة للفريق الإعلامي للجائزة للتعرف على واقع الترجمة بين اللغتين التايلندية والعربية، بمناسبة اختيار التايلندية ضمن لغات الإنجاز للموسم الـ11 من الجائزة.شملت الجولة زيارة إلى مدرسة الدراسة الدينية، حيث التقى الوفد بطلبة المدرسة وعدد من الأساتذة، واطلعوا على جهود الشيخ الأفندي في إعداد وترجمة معجم «اللغة العربية-التايلندية» الذي يتناول موضوعات النحو والصرف والبلاغة. وتحدث الأفندي مستعرضاً دوره في إدارة المدرسة وتعليم النشء اللغة العربية، مؤكداً أهمية اللغة في تعزيز الفهم الديني وبناء المعرفة، ودورها كجسر للتواصل الثقافي والحضاري.وخلال اللقاء، قدمت المستشار الإعلامي للجائزة د.حنان الفياض، عرضاً عن فلسفة الجائزة وأهدافها التي تسعى إلى تعزيز مكانة المترجمين وتسليط الضوء على دورهم المحوري في البناء الحضاري.
وأكدت أهمية التعليم القائم على المبادئ الدينية والقيم الإنسانية، مشددة على ضرورة غرس حب المعرفة لدى الأجيال الصاعدة. كما حثت الطلبة على الاستفادة من علم مشايخهم وتتبع خُطاهم في ترجمة الفكر الإنساني والتراث الديني والأدبي، بما يسهم في تحقيق التفاهم الثقافي بين الشعوب. كما سلطت الضوء على خصوصية جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، التي تؤمن بأهمية التنوع اللغوي وعدم هيمنة لغة على أخرى. وأشارت إلى اختيار اللغة التايلندية ضمن اللغات المعتمدة في موسمها الحادي عشر، في إطار تعزيز الحوار الثقافي ودعم التفاهم بين الشعوب.بدورها أشارت د.امتنان الصمادي إلى الدور الحيوي للترجمة في نقل حضارات الشعوب وتبادل المعارف. وبينت أهمية تعزيز تعليم اللغة العربية لدى الشعوب الإسلامية لما فيها من خدمة لرسالة الدين الحنيف، وأن الشعب التايلندي يستحق المزيد من الرعاية في مجال تعليم العلوم العربية إلى جانب الدينية.دراسة العربية في الكويت
وتحدث المستشار في مركز اللغة العربية في تايلند، د.شيوات، عن تجربته المميزة في دراسة اللغة العربية في دولة الكويت. مستعرضاً تجربته بلغة عربية متميزة تعكس قدرته العالية وكفاءته في اكتساب اللغة. كما شجع الطلاب على الاستمرار في تعلم اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، مؤكداً أهمية إتقانها لتعزيز الفَهم الثقافي والديني وتوسيع آفاق المعرفة. وتجول الوفد في مرافق المدرسة الدينية التي تعد من أقدم وأكبر مدارس التربية الدينية في تايلند.وفي إطار الجولة، زار الوفد الإعلامي جمعية خريجي الجامعات والمعاهد العربية، حيث استقبلهم الإمام غازي رئيس الجمعية الذي اكتسب اللغة العربية من خلال دراسته في جامعة الأزهر بمصر، مرحباً بوفد الجائزة. واستعرض عدد من أعضاء الجمعية، من خريجي كبريات الجامعات العربية كالأزهر والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وجامعة الكويت وجامعات المغرب العربي وغيرها، نشاطات الجمعية التي تشمل ترجمة معاني القرآن الكريم وكتب التفسير والحديث وغيرها.وأشار الحاضرون إلى أن الجمعية، التي تأسست عام 1947، تضم حالياً أكثر من مئة عضو معظمهم يعملون في التدريس والمساجد، كما تحدث محمد إيموكو، وهو خريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ويعمل مدرساً في المعهد العلمي الديني، عن أعماله المترجمة التي تجاوزت ستين عملاً.
من جانبه، استعرض عبد الوهاب عبد الله، خريج جامعة الكويت وهو أحد أعضاء لجنة مجلس شيخ الإسلام، مجموعة من الكتب المترجمة بين العربية والتايلندية، مشيراً إلى أن مركز الكتب الإسلامية هو الذي يحتفظ بالمترجمات. وأوضح أن الجهود المبذولة في الترجمة تعتمد في الغالب على المبادرات الشخصية، مع غياب دعم مؤسسي مخصص لهذا المجال.ولفت أعضاء الجمعية الانتباه إلى مسيرة المترجم منير محمد، مدير المعهد الديني العالي لقسم الدراسات الإسلامية وجهوده في ترجمة المناهج، وهو أحد الشخصيات البارزة في مجال الترجمة رغم تقدمه في السن، حيث توج جهوده في الآونة الأخيرة بترجمة كتابً «العرب واليهود» على إثر الأحداث التي تشهدها غزة ليعرف المجتمع التايلندي بمجريات الواقع السياسي في منطقة الشرق الأوسط. كما تطرق الحاضرون إلى دور جامعة فطاني، الواقعة في جنوب تايلند، في خدمة اللغة العربية وتعليم الدراسات الإسلامية، مشيرين إلى أنها تستقطب طلاباً من غير التايلنديين، بمن فيهم طلاب من دول إفريقية. إلى جانب العديد من جامعات الجنوب التايلندي التي تهتم بتعليم اللغة العربية كونها منطقة خاصة بالمسلمين.تراجم نادرة
وخلال اللقاء، أشار د.عبد الله نومسو، الحاصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية، إلى أهمية تعزيز جهود الترجمة، ورداً على استفسار الوفد حول واقع الترجمة من التايلندية إلى العربية، أوضح الحاضرون أن هذه الترجمات نادرة جداً، ما يبرز الحاجة إلى دعم أكبر في هذا المجال.وعلى صعيد متصل، زار الوفد الإعلامي قناة «المحجة البيضاء»، وهي قناة تلفزيونية تُعنى بتقديم الأخبار والموضوعات العالمية وتهتم بالقضايا الدينية، وتعد القناة واحدة من أبرز القنوات في هذا المجال في مملكة تايلند، حيث تتمتع بنسبة مشاهدة عالية، ما يعكس تأثيرها الكبير في نشر المعرفة ومناقشة القضايا التي تهم مختلف فئات المجتمع.دعم حركة الترجمة
بدورها، قدمت الدكتورة حنان الفياض عرضاً تفصيلياً مسجلاً للقناة حول تاريخ جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، مستهلة حديثها بدور دولة قطر في تعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافات والمجتمعات الإنسانية. وأشارت إلى أن الجائزة تأسست بهدف دعم حركة الترجمة عالمياً بين اللغة العربية واللغات الأخرى، لتصبح خلال سنوات قليلة من أبرز وأهم الجوائز في مجال الترجمة، سواء من حيث القيمة أو التأثير.ضمن جدول الزيارات، زار وفد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي مجلس شيخ الإسلام حيث التقى محمد جلال الدين، رئيس المجلس وأحد كبار المترجمين في تايلند وخريج كلية الحديث في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.خلال اللقاء استعرض شيخ الإسلام تاريخ المسلمين في تايلند، مؤكداً حقوقهم الدينية التي تكفلها الدولة، مشيراً إلى أن ملك البلاد ضمن لهم حرية ممارسة العبادات وأداء الطقوس الدينية، بالإضافة إلى تمتعهم بحرية التعليم في المدارس. حيث إن عدد المسلمين في تايلند يُقدر بحوالي 8 ملايين مسلم، وأن الملك يعد راعياً لجميع الأديان تحت مظلته. وأشار إلى أن عدد المساجد في بانكوك وحدها يبلغ 186 مسجداً، ويعيش نصف مليون مسلم في العاصمة، يتمتعون بحرية دينية كاملة، إلى جانب أتباع الأديان الأخرى.وتناول شيخ الإسلام أيضاً دور الحكومة في رعاية مناسك الحج وتنظيم بعثات طبية مرافقة للوفود والإشراف عليها. كما بين أن الكتب الدينية العربية المترجمة إلى اللغة التايلندية مثل القرآن الكريم، والحديث الشريف، وكتب الفقه، وقف لله تعالى وتوزع مجاناً في المدارس ضمن جهود دعم التعليم، وليس بغرض البيع.
نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عدداً من اللقاءات والفعاليات الثقافية في مملكة تايلند، وذلك في إطار جولة للفريق الإعلامي للجائزة للتعرف على واقع الترجمة بين اللغتين التايلندية والعربية، بمناسبة اختيار التايلندية ضمن لغات الإنجاز للموسم الـ11 من الجائزة.
شملت الجولة زيارة إلى مدرسة الدراسة الدينية، حيث التقى الوفد بطلبة المدرسة وعدد من الأساتذة، واطلعوا على جهود الشيخ الأفندي في إعداد وترجمة معجم «اللغة العربية-التايلندية» الذي يتناول موضوعات النحو والصرف والبلاغة. وتحدث الأفندي مستعرضاً دوره في إدارة المدرسة وتعليم النشء اللغة العربية، مؤكداً أهمية اللغة في تعزيز الفهم الديني وبناء المعرفة، ودورها كجسر للتواصل الثقافي والحضاري.
وخلال اللقاء، قدمت المستشار الإعلامي للجائزة د.حنان الفياض، عرضاً عن فلسفة الجائزة وأهدافها التي تسعى إلى تعزيز مكانة المترجمين وتسليط الضوء على دورهم المحوري في البناء الحضاري.
وأكدت أهمية التعليم القائم على المبادئ الدينية والقيم الإنسانية، مشددة على ضرورة غرس حب المعرفة لدى الأجيال الصاعدة. كما حثت الطلبة على الاستفادة من علم مشايخهم وتتبع خُطاهم في ترجمة الفكر الإنساني والتراث الديني والأدبي، بما يسهم في تحقيق التفاهم الثقافي بين الشعوب.
كما سلطت الضوء على خصوصية جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، التي تؤمن بأهمية التنوع اللغوي وعدم هيمنة لغة على أخرى. وأشارت إلى اختيار اللغة التايلندية ضمن اللغات المعتمدة في موسمها الحادي عشر، في إطار تعزيز الحوار الثقافي ودعم التفاهم بين الشعوب.
بدورها أشارت د.امتنان الصمادي إلى الدور الحيوي للترجمة في نقل حضارات الشعوب وتبادل المعارف. وبينت أهمية تعزيز تعليم اللغة العربية لدى الشعوب الإسلامية لما فيها من خدمة لرسالة الدين الحنيف، وأن الشعب التايلندي يستحق المزيد من الرعاية في مجال تعليم العلوم العربية إلى جانب الدينية.
دراسة العربية في الكويت
وتحدث المستشار في مركز اللغة العربية في تايلند، د.شيوات، عن تجربته المميزة في دراسة اللغة العربية في دولة الكويت. مستعرضاً تجربته بلغة عربية متميزة تعكس قدرته العالية وكفاءته في اكتساب اللغة. كما شجع الطلاب على الاستمرار في تعلم اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، مؤكداً أهمية إتقانها لتعزيز الفَهم الثقافي والديني وتوسيع آفاق المعرفة. وتجول الوفد في مرافق المدرسة الدينية التي تعد من أقدم وأكبر مدارس التربية الدينية في تايلند.
وفي إطار الجولة، زار الوفد الإعلامي جمعية خريجي الجامعات والمعاهد العربية، حيث استقبلهم الإمام غازي رئيس الجمعية الذي اكتسب اللغة العربية من خلال دراسته في جامعة الأزهر بمصر، مرحباً بوفد الجائزة. واستعرض عدد من أعضاء الجمعية، من خريجي كبريات الجامعات العربية كالأزهر والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وجامعة الكويت وجامعات المغرب العربي وغيرها، نشاطات الجمعية التي تشمل ترجمة معاني القرآن الكريم وكتب التفسير والحديث وغيرها.
وأشار الحاضرون إلى أن الجمعية، التي تأسست عام 1947، تضم حالياً أكثر من مئة عضو معظمهم يعملون في التدريس والمساجد، كما تحدث محمد إيموكو، وهو خريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ويعمل مدرساً في المعهد العلمي الديني، عن أعماله المترجمة التي تجاوزت ستين عملاً.
من جانبه، استعرض عبد الوهاب عبد الله، خريج جامعة الكويت وهو أحد أعضاء لجنة مجلس شيخ الإسلام، مجموعة من الكتب المترجمة بين العربية والتايلندية، مشيراً إلى أن مركز الكتب الإسلامية هو الذي يحتفظ بالمترجمات. وأوضح أن الجهود المبذولة في الترجمة تعتمد في الغالب على المبادرات الشخصية، مع غياب دعم مؤسسي مخصص لهذا المجال.
ولفت أعضاء الجمعية الانتباه إلى مسيرة المترجم منير محمد، مدير المعهد الديني العالي لقسم الدراسات الإسلامية وجهوده في ترجمة المناهج، وهو أحد الشخصيات البارزة في مجال الترجمة رغم تقدمه في السن، حيث توج جهوده في الآونة الأخيرة بترجمة كتابً «العرب واليهود» على إثر الأحداث التي تشهدها غزة ليعرف المجتمع التايلندي بمجريات الواقع السياسي في منطقة الشرق الأوسط. كما تطرق الحاضرون إلى دور جامعة فطاني، الواقعة في جنوب تايلند، في خدمة اللغة العربية وتعليم الدراسات الإسلامية، مشيرين إلى أنها تستقطب طلاباً من غير التايلنديين، بمن فيهم طلاب من دول إفريقية. إلى جانب العديد من جامعات الجنوب التايلندي التي تهتم بتعليم اللغة العربية كونها منطقة خاصة بالمسلمين.
تراجم نادرة
وخلال اللقاء، أشار د.عبد الله نومسو، الحاصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية، إلى أهمية تعزيز جهود الترجمة، ورداً على استفسار الوفد حول واقع الترجمة من التايلندية إلى العربية، أوضح الحاضرون أن هذه الترجمات نادرة جداً، ما يبرز الحاجة إلى دعم أكبر في هذا المجال.
وعلى صعيد متصل، زار الوفد الإعلامي قناة «المحجة البيضاء»، وهي قناة تلفزيونية تُعنى بتقديم الأخبار والموضوعات العالمية وتهتم بالقضايا الدينية، وتعد القناة واحدة من أبرز القنوات في هذا المجال في مملكة تايلند، حيث تتمتع بنسبة مشاهدة عالية، ما يعكس تأثيرها الكبير في نشر المعرفة ومناقشة القضايا التي تهم مختلف فئات المجتمع.
دعم حركة الترجمة
بدورها، قدمت الدكتورة حنان الفياض عرضاً تفصيلياً مسجلاً للقناة حول تاريخ جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، مستهلة حديثها بدور دولة قطر في تعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافات والمجتمعات الإنسانية. وأشارت إلى أن الجائزة تأسست بهدف دعم حركة الترجمة عالمياً بين اللغة العربية واللغات الأخرى، لتصبح خلال سنوات قليلة من أبرز وأهم الجوائز في مجال الترجمة، سواء من حيث القيمة أو التأثير.
ضمن جدول الزيارات، زار وفد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي مجلس شيخ الإسلام حيث التقى محمد جلال الدين، رئيس المجلس وأحد كبار المترجمين في تايلند وخريج كلية الحديث في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
خلال اللقاء استعرض شيخ الإسلام تاريخ المسلمين في تايلند، مؤكداً حقوقهم الدينية التي تكفلها الدولة، مشيراً إلى أن ملك البلاد ضمن لهم حرية ممارسة العبادات وأداء الطقوس الدينية، بالإضافة إلى تمتعهم بحرية التعليم في المدارس. حيث إن عدد المسلمين في تايلند يُقدر بحوالي 8 ملايين مسلم، وأن الملك يعد راعياً لجميع الأديان تحت مظلته. وأشار إلى أن عدد المساجد في بانكوك وحدها يبلغ 186 مسجداً، ويعيش نصف مليون مسلم في العاصمة، يتمتعون بحرية دينية كاملة، إلى جانب أتباع الأديان الأخرى.
وتناول شيخ الإسلام أيضاً دور الحكومة في رعاية مناسك الحج وتنظيم بعثات طبية مرافقة للوفود والإشراف عليها. كما بين أن الكتب الدينية العربية المترجمة إلى اللغة التايلندية مثل القرآن الكريم، والحديث الشريف، وكتب الفقه، وقف لله تعالى وتوزع مجاناً في المدارس ضمن جهود دعم التعليم، وليس بغرض البيع.
الترشح للجائزة
جدير بالذكر أن باب الترشح والترشيح لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في موسمها الـ11 تم فتحه لدورة عام 2025 بدءًا من 01-01-2025 وحتى 31-03-2025.
وتتوزع الجائزة في هذا العام على مسارين، أولهما ترجمة الكتب المفردة في اللغات الرئيسية (من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية، ومن اللغة الألمانية إلى اللغة العربية - ومن اللغة العربية إلى اللغة التركية، ومن اللغة التركية إلى اللغة العربية - ومن اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، ومن اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية).
وثانيهما مسار الإنجاز في اللغات الرئيسية والثانوية، إذ خُصصت جوائز الإنجاز هذا العام للترجمة بين العربية واللغات الثلاث الرئيسية (الإنجليزية والألمانية والتركية)، وكذلك للترجمة بين العربية واللغات الفرعية التي تشمل: الألبانية والتايلندية.
خلفية عن الجائزة
وتُعد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أهم وأكبر جائزة ترجمة عالمية من اللغة العربية وإليها من مُختلِف لغات العالم، والتي تهدف إلى تعزيز جسور الحوار والتفاهم بين الثقافات والشعوب. تأسست الجائزة عام 2015 في دولة قطر، وتكرّس جهودها لدعم الترجمة كوسيلة أساسية لنقل المعرفة وإثراء التفاهم بين الحضارات المختلفة.
تهدف الجائزة إلى تشجيع حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية لتوسيع آفاق التواصل الثقافي، وتكريم المترجمين الذين يسهمون في بناء التفاهم العالمي من خلال تقديم أعمال مميزة، كذلك تعزيز القيم الإنسانية المشتركة عبر الاحتفاء بالإنجازات التي تعزز الحوار بين الثقافات.
تشمل الجائزة فئات متعددة تُركز على الترجمة بين اللغة العربية ولغات عالمية أخرى، بما في ذلك اللغات الرئيسة مثل الإنجليزية، الألمانية، التركية، واللغات الفرعية مثل الألبانية والتايلندية. كما تمنح الجائزة جائزة الإنجاز تقديراً للمشاريع الكبيرة أو الجهود الاستثنائية في مجال الترجمة.
وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تعتبر أكبر جائزة عالمية في مجال الترجمة من حيث القيمة المادية، إذ يتجاوز إجمالي جوائزها السنوية 2 مليون دولار أمريكي، موزعة على مختلف فئات الترجمة وجائزة الإنجاز، ما يعكس اهتمامها البالغ بتشجيع التميز في الترجمة وتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب.