فهد اليوسف: قرار عودة «الجنسية المسحوبة».. بيد الأمير

شدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، على أن قرار إرجاع الجنسية المسحوبة من البعض وفق المادتين «الثامنة» و«الخامسة» هو لسمو أمير البلاد، مشيرا إلى أن قرار السحب كان واضحاً في ما يخص المادة الخامسة تحت بند «الأعمال الجليلة».

وقال اليوسف، خلال حديثه لرواد ديوان الخليفة: «لا أعتقد أن هناك عملاً جليلاً بذل للكويت أجلَّ وأسمى من الشهداء، الذين بذلوا دماءهم فداءً لها»، مضيفا: «مع الأسف الأعمال الجليلة التي وجدناها، بعضها كان لمدنيين وموظفين في شركات وجمعيات، ولا أعتقد أن الأسلوب أو الطرق التي حصلوا بها على الجنسية الكويتية لهم ولأبنائهم وأحفادهم كانت صحيحة».

وتساءل اليوسف: «أين المزوِّرون الآن ممن دخلوا البلاد في الخمسينيات والستينيات؟!»، قائلا: إنهم هربوا، سواء الأب والأم أو الجد والجدة وتركوا الأبناء موجودين، وفي المقابل كم مواطنا لا تتوافر له وظيفة أو منزل والعديد من الأمور؟

وتابع: «مَن قلبه على الكويت يختلف عمن قلبه على الدينار»، وهذا ما يحدث الآن، وفي أغلب المشاكل التي تحدث عندما أصدر أوامر بالتدقيق على جنسيات من يثيرون المشاكل، نجد أنها «مضروبة» وهذا ما نكتشفه في الوقت الحالي.

وكشف أن هناك أشخاصا ممن تجنسوا على بند الأعمال الجليلة لا يعيشون في الكويت، وكذلك العديد ممن تجنسوا على بند المادة الثامنة، فهم يحصلون على امتيازات وهم خارج البلاد، ونحن لم نقطع رزق أحد.

وعن التشديد في قوانين المرور، أكد اليوسف أن البلد الذي يطبق به القانون ويحترم يسمى بلداً، وما عشناه في السابق من عدم تطبيق القوانين كان فوضى، والبلد الذي لا تطبق به القوانين «سلم عليه».

ورداً على مناشدة مواطنين له عدم مخالفتهم في المقبرة أثناء أداء العزاء، أكد اليوسف أنه سيصدر أوامر بعدم مخالفة المعزين في المقبرة.

وعن تعديل التركيبة السكانية، أكد اليوسف أن «أول اهتمامات سمو أمير البلاد هو المدن العمالية التي سيسكنها العمال الموجودون في الجليب، وأنا أشرف حالياً على القوى العاملة، ويتم منح أصحاب الشركات «كوتة» وفق ضوابط معينة».

وتابع: «الواسطات كانت ماكلة الكويت، فوجدت بـ«الجمارك»، على سبيل المثال، كل منفذ قبيلة، وأنا صريح، فعندما كنت أذهب في جولات كان هناك عدد غير قليل لا يلتزم الدوام».

وعن بيع الذهب بـ«الكاش» وإمكانية المساهمة في غسل الأموال، أكد اليوسف أنه تم إيقاف أي عمليات لبيع «الكاش» من شهور، وسيتم إغلاق أي محل ذهب يتعامل بـ«الكاش» حتى الصيدليات، فوق 10 دنانير لا تتم عملية البيع إلا باستخدام «كي نت».

وشدد اليوسف على أن كل مواطن خفير.. ومن لديه أي معلومات بأي مخالفة فليساعدنا.

وفيما يلي التفاصيل:

أكَّد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، أن إرجاع الجنسية المسحوبة للبعض من المادتين «الثامنة» و«الخامسة» قرار لدى سمو أمير البلاد، مبيناً أن قرار السحب كان واضحاً في ما يخص المادة الخامسة تحت بند «الأعمال الجليلة».

وأضاف اليوسف، خلال حوار مع رواد ديوان الخليفة، قائلاً: «لا أعتقد أن هناك عملاً جليلاً بذل للكويت أجلَّ وأسمى من الشهداء، الذين بذلوا دمهم فداءً لها، موضحاً بقوله: «مع الأسف الأعمال الجليلة التي وجدناها، بعضها كان لمدنيين وموظفين في شركات وجمعيات، ولا أعتقد أن الأسلوب أو الطرق التي حصلوا بها على الجنسية الكويتية لهم ولأبنائهم وأحفادهم كانت صحيحة».

ولفت إلى أن «العمل الجليل يكون لمن استشهدوا فداء للوطن سواء في الحروب أو في حرب تحرير الكويت، هؤلاء من يطلق عليهم شهداء».

المزوِّرون هربوا

شدد اليوسف على أن «المزوِّرين ممن دخلوا البلاد في الخمسينيات والستينيات أين هم الآن؟!»، مؤكداً أنهم هربوا سواء الأب والأم أو الجد والجدة وتركوا الأبناء موجودين، وفي المقابل كم مواطن لا تتوافر له وظيفة أو منزل والعديد من الأمور.

وأكد أنه من الخطأ المقارنة مع دول أخرى، وهناك دول خليجية لا تمنح الجنسية، بل تمنح جوازاً، لافتاً إلى أن من يتجنس يأخذ ما يأخذه أي مواطن من جميع الفئات من مواد الجنسية، وهو الأمر الذي أدى إلى رجوع الكويت في مستوياتها في العديد من الامور.

وقال اليوسف: «مَن قلبه على الكويت يختلف عمن قلبه على الدينار»، وهذا ما يحدث الآن، وفي أغلب المشاكل التي تحدث عندما أصدر أوامر بالتدقيق على جنسيات من يثيرون المشاكل، نجد أنها «مضروبة» وهذا ما نكتشفه في الوقت الحالي.

وأشار الى الذي من صلب الكويت وترابها هو من يدافع عنها ويخاف عليها في كل المجالات التي تصان بها الكويت، فالكويت تستأهل أن نحافظ عليها.

وكشف اليوسف أن هناك أشخاصا ممن تجنسوا على بند الاعمال الجليلة لا يعيشون في الكويت، وكذلك العديد ممن تجنسوا على بند المادة الثامنة، فهم يحصلون على امتيازات وهم خارج البلاد ونحن لم نقطع رزق أحد.

قوانين المرور

ورداً على مناشدة الوزير عدم مخالفتهم في المقبرة اثناء أداء العزاء، اكد اليوسف انه سيصدر اوامر بعدم مخالفة المعزين في المقبرة.

وعن تعديل التركيبة السكانية، اكد اليوسف ان «أول اهتمامات سمو أمير البلاد هي المدن العمالية التي سيسكنها العمال الموجودون في الجليب، وأنا أشرف حالياً على القوى العاملة، ويتم منح اصحاب الشركات «كوتة» وفق ضوابط معينة».

وتابع اليوسف: «الواسطات كانت ماكلة الكويت، فوجدت بـ«الجمارك» على سبيل المثال كل منفذ قبيلة، وأنا صريح فعندما كنت أذهب في جولات كان هناك عدد غير قليل لا يلتزم الدوام».

وعن بيع الذهب بـ«الكاش» وإمكانية المساهمة في غسل الاموال، أكد اليوسف أنه تم إيقاف أي عمليات لبيع «الكاش» من شهور، وسيتم إغلاق اي محل ذهب يتعامل بـ«الكاش» حتى الصيدليات، فوق 10 دنانير لا تتم عملية البيع إلا باستخدام كي نت.

وشدد اليوسف على أن كل مواطن خفير.. ومن لديه أي معلومات بأي مخالفة فليساعدنا.

زوار الكويت

كشف اليوسف أن هناك 52 دولة يأخذ مواطنوها «الفيزا» من المطار، وقد قمنا قبل 5 أسابيع بتطبيق «فيزت كويت» أونلاين، حيث يتيح التطبيق الدخول وأخذ الفيزا من بيتك ثم القدوم إلى الكويت، وطبعاً هناك رسم مقابل ذلك، ونحن نعامل كل «ديرة» كما تعاملنا، وليس معقولاً أن تقبل دولة بدخول الكويتيين إليها مجاناً، وعندما يأتي مواطنوها إلى الكويت أدفعهم فلوسا.

وأشار إلى أن هناك ترتيبات قادمة لمعالجة مسألة من يأتون إلى البلاد وبعدما يصلون إلى المطار نكتشف عند تبصيمهم أنهم ممنوعون من الدخول، فتتم إعادتهم على متن طائرتهم من جديد عن طريق عدم السماح بمنحهم الفيزا على التطبيق.

وختم اليوسف حديثه بأننا يجب أن نتعلم من ماضينا، «يعني إذا نبي ندمر الكويت مرة ثانية بإيدنا.. نبي نحافظ على الكويت بإيدنا».

إغلاق أي محل ذهب يتعامل بـ«الكاش»

عن بيع الذهب بالكاش وإمكانية المساهمة في غسل الاموال، أكد اليوسف أن هذا الموضوع تم إيقاف أي عمليات لبيع «الكاش» من شهور، وسيتم اغلاق أي محل ذهب يتعامل بـ«الكاش» حتى الصيدليات، فوق 10 دنانير لا تتم عملية البيع إلا باستخدام كي نت.

المزوِّرون هربوا وتركوا أبناءهم

تساءل اليوسف بخصوص المزوِّرين الذين دخلوا البلاد في الخمسينيات والستينيات قائلاً: أين هم الآن؟ مؤكداً أنهم هربوا سواء الأب والأم أو الجد والجدة وتركوا الأبناء موجودين، وفي المقابل، كم مواطن لا تتوافر له وظيفة أو منزل والعديد من الأمور.

التجنيس.. وتراجع مستويات الكويت

أكد اليوسف أنه من الخطأ مقارنة الكويت بدول أخرى قائلاً: «هناك دول خليجية لا تمنح الجنسية، بل تمنح جوازاً»، لافتاً إلى أن من يتجنس يأخذ ما يأخذه أي مواطن من جميع الفئات من مواد الجنسية، وهو الأمر الذي أدى إلى رجوع الكويت في مستوياتها في العديد من الامور.