اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حمد السلامة -
مع دخول موسم التخييم، تطل كل عام العديد من الظواهر التي تحتاج إلى تكاتف الجهات المعنية لوضع حلول رادعة لها، ولعل أبرزها الإزعاج الناجم عن «البقيات»، لا سيما أن العديد من الأطفال والشباب سقطوا ضحايا للحوادث الناتجة عن التهور في استخدامها.
ولا تقل ظاهرة تلوث البيئة خطورةً أو إزعاجا لرواد البر، الذين يفضلون الاستمتاع بالإجازة، والحصول على قدر من الراحة والاستجمام، بعيداً عن المخلفات والتلوث البيئي، ولكنهم غالبا ما يواجهون تصدعات التربة وبقايا المراحيض والاسمنت والصبات الخرسانية التي يتركها بعض رواد المخيمات رغم القوانين التي تفرض لمواجهة تلك المخالفات.
وبينما كشفت إحصائية حديثة لوزارة العدل أن 3487 قضية جنح بيئة منظورة أمام النيابة العامة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، أكد مصدر أمني مسؤول أن وزارة الداخلية تقف بالمرصاد وتتصدى لأي ظواهر سلبية في البر جنوب البلاد وشمالها بكل حزم، حفظا للأمن والسلامة، وبث الطمأنينة لدى مرتادي المخيمات، بتوجيهات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
وأوضح المصدر لـ القبس أن هناك خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع الجهات المعنية للخروج بموسم تخييم بلا أي إزعاج أو خروج عن القانون، منوها بوجود تنسيق مستمر ونقاط أمنية ثابتة في مناطق التخييم.


































