اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني السابق، اللواء الركن المتقاعد المهندس محمد بوعركي، أن التعاون الكويتي - الأميركي في المجال السيبراني «ممتاز»، مشيراً إلى أن الكويت تسعى للاستفادة من الخبرات والحلول الحديثة في هذا القطاع الحيوي. وقال خلال مشاركته في الملتقى الذي نظمه قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة الأميركية، ضمن أسبوع ريادة الأعمال العالمي، إن القوة السيبرانية لأي دولة «لا تقاس بما تملكه من منظومات تقنية فقط، بل بمدى جودة التعليم، والانضباط المهني، وقدرة الكوادر على التكيُّف مع بيئة رقمية تتغير باستمرار».وفي تصريح على هامش الملتقى، شدد بوعركي على أن العنصر البشري هو «الدرع الوقائية الأولى»، وأن أبرز التحديات تكمن في تدريب الموارد البشرية التي تشكّل «الحلقة الأضعف» أمام الهجمات الإلكترونية، مما يتطلب ميزانيات وبرامج توعية مستمرة، إلى جانب إدراج مناهج أساسية للأمن السيبراني في المراحل التعليمية. وأشار إلى أن الأمن السيبراني أصبح «أمناً قومياً» للكويت ودول المنطقة، نظراً لارتباطه بالقطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية والمصرفية، داعياً إلى وضع استراتيجية وطنية متكاملة وتعزيز التعاون بين المؤسسات والجامعات لتطوير مناهج موجهة للفئات العمرية المختلفة. واعتبر إدراج وزارة التربية للأمن السيبراني ضمن المناهج خطوة «مهمة جداً»، لاسيما أن الجيل الحالي يمتلك قابلية عالية للتعلم السريع.وحول التهديدات التي تواجه الكويت، أكد بوعركي أن المخاطر السيبرانية تطال كل دول العالم، مشيراً إلى ضرورة أن تتزامن المشاريع الرقمية الكبرى - مثل مشروعات الحوسبة السحابية مع «غوغل» و«مايكروسوفت» - مع رؤية أمنية واضحة لحماية البيانات. ورغم عدم تحديده نسبة جاهزية دقيقة، قال إن الكويت اتخذت خطوات «في الاتجاه الصحيح»، أبرزها تأسيس هيئة مستقلة للأمن السيبراني وتنظيم حملات وطنية لرفع الوعي خلال أكتوبر ونوفمبر.الاستخدام الآمن
أكد رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني السابق، اللواء الركن المتقاعد المهندس محمد بوعركي، أن التعاون الكويتي - الأميركي في المجال السيبراني «ممتاز»، مشيراً إلى أن الكويت تسعى للاستفادة من الخبرات والحلول الحديثة في هذا القطاع الحيوي.
وقال خلال مشاركته في الملتقى الذي نظمه قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة الأميركية، ضمن أسبوع ريادة الأعمال العالمي، إن القوة السيبرانية لأي دولة «لا تقاس بما تملكه من منظومات تقنية فقط، بل بمدى جودة التعليم، والانضباط المهني، وقدرة الكوادر على التكيُّف مع بيئة رقمية تتغير باستمرار».
وفي تصريح على هامش الملتقى، شدد بوعركي على أن العنصر البشري هو «الدرع الوقائية الأولى»، وأن أبرز التحديات تكمن في تدريب الموارد البشرية التي تشكّل «الحلقة الأضعف» أمام الهجمات الإلكترونية، مما يتطلب ميزانيات وبرامج توعية مستمرة، إلى جانب إدراج مناهج أساسية للأمن السيبراني في المراحل التعليمية.
وأشار إلى أن الأمن السيبراني أصبح «أمناً قومياً» للكويت ودول المنطقة، نظراً لارتباطه بالقطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية والمصرفية، داعياً إلى وضع استراتيجية وطنية متكاملة وتعزيز التعاون بين المؤسسات والجامعات لتطوير مناهج موجهة للفئات العمرية المختلفة. واعتبر إدراج وزارة التربية للأمن السيبراني ضمن المناهج خطوة «مهمة جداً»، لاسيما أن الجيل الحالي يمتلك قابلية عالية للتعلم السريع.
وحول التهديدات التي تواجه الكويت، أكد بوعركي أن المخاطر السيبرانية تطال كل دول العالم، مشيراً إلى ضرورة أن تتزامن المشاريع الرقمية الكبرى - مثل مشروعات الحوسبة السحابية مع «غوغل» و«مايكروسوفت» - مع رؤية أمنية واضحة لحماية البيانات. ورغم عدم تحديده نسبة جاهزية دقيقة، قال إن الكويت اتخذت خطوات «في الاتجاه الصحيح»، أبرزها تأسيس هيئة مستقلة للأمن السيبراني وتنظيم حملات وطنية لرفع الوعي خلال أكتوبر ونوفمبر.
الاستخدام الآمن
من جانبه، أكد مستشار تقنية المعلومات والأمن السيبراني، المهندس حسين النكاس، أن الأمن السيبراني والابتكار الرقمي أصبحا من أهم الأدوات الاستراتيجية لحماية اقتصادات الدول وصون بنيتها التحتية الحيوية، مشيراً إلى أن دول الخليج والكويت تتجه بقوة نحو تعزيز قدراتها الدفاعية في ظل تسارع التحول الرقمي.
وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد توسعاً كبيراً في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بالقطاع الحكومي، مما يتطلب كفاءات متخصصة والاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات. ولفت إلى أن توسُّع تطبيقات الخدمات الحكومية الإلكترونية، مثل تطبيق سهل، استدعى تعزيز قدرات حماية البيانات الشخصية والرسمية، مؤكداً أن حماية هذه المنظومات «باتت حماية وطنية».
وأشار النكاس إلى أن الأمن السيبراني يشكّل جزءاً أساسياً من رؤية «كويت 2035»، وأن الدولة اتخذت خطوات جادة في مجال الحوكمة، أبرزها تأسيس المركز الوطني للأمن السيبراني، واستقطاب الكفاءات الوطنية، إلى جانب إدراج مادة الأمن السيبراني ضمن منهج الصف العاشر للمرة الأولى.


































