اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
أطلقت الجمعية الكويتية لسقيا الماء الثلاثاء الماضي قافلة «سقيا غزة» محملة ب 15 شاحنة من عبوات المياه العذبة، استجابة لنداء وزارة الصحة في قطاع غزة، برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وحضور ممثلي الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية.وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، د. نجيب العثمان، إن «هذه القافلة التي تعد الأولى تشكل بداية مسار إنساني مستمر ستتبعه قوافل أخرى، إيمانا من الجمعية بأن توفيرها في مثل هذه الظروف القاسية على الأشقاء الفلسطينيين ليس مجرد مساعدة، بل هو إنقاذ الأرواح التي تواجه شحا شديدا واحتياجا متزايدا»، مضيفا أن القافلة جاءت بتبرع من شركة تعبئة مياه الروضتين، وتتكون من 15 شاحنة تحمل أكثر من 800 ألف إلى مليون عبوة مياه. وأشار د. العثمان إلى أنّ «قافلة سقيا غزة تنطلق من الكويت في وقتٍ حاسم لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأسر المتضررة من الحرب والحصار المستمر، ضمن المساعدات الإنسانية العاجلة باتجاه غزة»، وستسلك طريقها من الكويت وصولا إلى مدينة العريش المصرية ثم إلى داخل غزة عبر الجهات المختصة، مشددا على أن نجاح القافلة اعتمد على تكامل الجهود الرسمية من وزارتي الشؤون والخارجية الكويتية في استكمال الإجراءات. وأضاف أن الجمعية بصفتها جهة متخصصة في مشاريع المياه تعمل حاليا على إعداد مبادرات عديدة وأهمها توعية المجتمع في ترشيد المياه، وإيصال المياه العذبة، وحفر الآبار في البلاد المحتاجة مثل اليمن والسودان وغزة.
أطلقت الجمعية الكويتية لسقيا الماء الثلاثاء الماضي قافلة «سقيا غزة» محملة ب 15 شاحنة من عبوات المياه العذبة، استجابة لنداء وزارة الصحة في قطاع غزة، برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وحضور ممثلي الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، د. نجيب العثمان، إن «هذه القافلة التي تعد الأولى تشكل بداية مسار إنساني مستمر ستتبعه قوافل أخرى، إيمانا من الجمعية بأن توفيرها في مثل هذه الظروف القاسية على الأشقاء الفلسطينيين ليس مجرد مساعدة، بل هو إنقاذ الأرواح التي تواجه شحا شديدا واحتياجا متزايدا»، مضيفا أن القافلة جاءت بتبرع من شركة تعبئة مياه الروضتين، وتتكون من 15 شاحنة تحمل أكثر من 800 ألف إلى مليون عبوة مياه.
وأشار د. العثمان إلى أنّ «قافلة سقيا غزة تنطلق من الكويت في وقتٍ حاسم لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأسر المتضررة من الحرب والحصار المستمر، ضمن المساعدات الإنسانية العاجلة باتجاه غزة»، وستسلك طريقها من الكويت وصولا إلى مدينة العريش المصرية ثم إلى داخل غزة عبر الجهات المختصة، مشددا على أن نجاح القافلة اعتمد على تكامل الجهود الرسمية من وزارتي الشؤون والخارجية الكويتية في استكمال الإجراءات.
وأضاف أن الجمعية بصفتها جهة متخصصة في مشاريع المياه تعمل حاليا على إعداد مبادرات عديدة وأهمها توعية المجتمع في ترشيد المياه، وإيصال المياه العذبة، وحفر الآبار في البلاد المحتاجة مثل اليمن والسودان وغزة.
من جهته، قال ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بالتكليف، عبدالمحسن المخيال، إن «الوزارة تدعم أي مبادرة تقدمها الجمعيات الخيرية، وتستهدف إغاثة محتاجي العالم، والتي تواصل مسيرة العطاء التاريخي الإنساني للبلاد».
وأضاف أن الوزارة تعمل على تقديم التسهيلات اللازمة لمثل هذه المبادرات من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية، وتيسير الإجراءات للجمعيات الخيرية، بما يضمن انطلاق المشاريع الإغاثية بمرونة وكفاءة لخدمة المحتاجين في مختلف الدول، مؤكدا حرصها على التعاون مع كل المبادرات في هذا الصدد.
وأكدت الوكيلة المساعدة لمراكز المراقبة والتحكم والرقابة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، المهندسة فاطمة حيات، حرص الوزارة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، دعماً للمبادرات الخيرية النوعية التي تنفذها مؤسسات الدولة والجمعيات الخيرية لخدمة الأشقاء في غزة.
وأضافت أن مشاركة الوزارة تأتي انطلاقاً من إيمانها بضرورة دعم كل المبادرات القيمة التي تنفذها الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة أن العمل الإنساني يمثل مسؤولية مشتركة تتكامل فيها أدوار كل قطاعات الدولة.


































