عيادة التكيس الكلوي تستعرض تجربتها بأميركا

يشارك فريق العيادة الوطنية للتكيس الكلوي بمستشفى مبارك الكبير في فعاليات مؤتمر الجمعية الأميركية لأمراض الكلى (ASN Kidney Week 2025)، والمقرر انعقاده في نوفمبر المقبل بمدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك لعرض تجربة الكويت الرائدة في تأسيس أول عيادة متعددة التخصصات لعلاج ومتابعة مرضى تكيس الكلى الوراثي في المنطقة.تُعد هذه المشاركة خطوة مهمة في إبراز الدور الذي تلعبه الكويت بمجال الطب الدقيق وأمراض الكلى الوراثية، من خلال تبنِّي نموذج عيادي يعتمد على التكامل بين الجانب الإكلينيكي، والتصوير الطبي المتقدِّم، والتحاليل الجينية الدقيقة، بما يواكب أحدث الممارسات العالمية في تشخيص المرض وإدارته.

يشارك فريق العيادة الوطنية للتكيس الكلوي بمستشفى مبارك الكبير في فعاليات مؤتمر الجمعية الأميركية لأمراض الكلى (ASN Kidney Week 2025)، والمقرر انعقاده في نوفمبر المقبل بمدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك لعرض تجربة الكويت الرائدة في تأسيس أول عيادة متعددة التخصصات لعلاج ومتابعة مرضى تكيس الكلى الوراثي في المنطقة.

تُعد هذه المشاركة خطوة مهمة في إبراز الدور الذي تلعبه الكويت بمجال الطب الدقيق وأمراض الكلى الوراثية، من خلال تبنِّي نموذج عيادي يعتمد على التكامل بين الجانب الإكلينيكي، والتصوير الطبي المتقدِّم، والتحاليل الجينية الدقيقة، بما يواكب أحدث الممارسات العالمية في تشخيص المرض وإدارته.

وفي هذا السياق، قال استشاري أمراض الكلى في مستشفى مبارك الكبير ورئيس الفريق الطبي للعيادة د. يوسف بهبهاني: «مشاركتنا في المؤتمر تُظهر أن الكويت أصبحت تمتلك نموذجاً وطنياً ناجحاً يمكن أن يُحتذى به إقليمياً. نحن لا نقدم فقط خدمة طبية، بل نؤسس لمنظومة رعاية متكاملة مبنية على التشخيص الدقيق، والمتابعة المنظمة، والتثقيف الصحي للمريض وعائلته. هذا المشروع يعكس ثمرة التعاون بين المختصين، ويضع المرضى في قلب الاهتمام».

من جانبها، أكدت استشارية أمراض الكلى ومنسقة العيادة الوطنية للتكيس الكلوي د. هبة الرجب، أن التجربة الكويتية بدأت تؤتي ثمارها من حيث تحسين جودة حياة المرضى، وتسريع التشخيص، مضيفة: «تكيس الكلى الوراثي مرض معقد يحتاج إلى متابعة دقيقة على المدى الطويل. وفي العيادة الوطنية، نعمل ضمن فريق متعدد التخصصات لتقييم كل حالة بشكلٍ شامل، مع دمج نتائج التحاليل الجينية والتصوير الطبقي لتحديد شدة المرض. هذا النموذج جعلنا قادرين على اتخاذ قرارات علاجية أدق، بما في ذلك تحديد المرضى المؤهلين للعلاج بتولفابتان، وهو العلاج الوحيد المعتمد عالمياً حتى الآن لإبطاء تقدُّم المرض».

وتابعت الرجب: «عرض تجربتنا في مؤتمر الجمعية الأميركية لأمراض الكلى هو اعتراف دولي بالجهود التي تُبذل في الكويت، ويُبرز أهمية الاستثمار في الطب الدقيق كوسيلة لتحسين النتائج الصحية المستقبلية».