المعدن الأصفر يستقر مع ترقب المستثمرين بيانات أميركية مهمة

استقرت أسعار الذهب في ختام التعاملات الآسيوية، اليوم، مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية أميركية مهمة تصدر هذا الأسبوع بحثاً عن مؤشرات على مسار أسعار الفائدة الأميركية.واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4205.78 دولارات للأوقية «الأونصة» بعد انخفاضه بأكثر من 1 في المئة في الجلسة الماضية. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.4 بالمئة إلى 4237.20 دولاراً للأوقية. وقال تيم واترر كبير محللي السوق لدى «كيه.سي.إم تريد»: «أعتقد أن المشترين لا يزالون مقبلين على الذهب بالنظر إلى توقعات أسعار الفائدة، لكنهم ربما ينتظرون المزيد من المؤشرات حول تباطؤ الاقتصاد، التي قد تعطي إشارة أخرى إلى مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن خفض سعر الفائدة هذا الشهر قد يكون له ما يبرره».ويركز المستثمرون على بيانات منها تقرير التوظيف لشهر نوفمبر الذي تصدره مؤسسة «إيه.دي.بي» للأبحاث، اليوم، وبيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر الذي تأخر صدوره، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي الأميركي، ويصدر يوم الجمعة.وقال واترر إن الأسعار مستقرة إلى حد كبير، مع وجود عدد قليل من المحفزات الجديدة وارتفاع السيولة في ساعات التداول الأوروبية والأميركية التي عادة ما تهدئ بعض الحماس السائد في الجلسة الآسيوية. وتظهر أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة «سي.إم.إي» أن الأسواق تتوقع بنسبة 88 بالمئة خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، مقارنة مع نسبة 85 بالمئة قبل أسبوع.

استقرت أسعار الذهب في ختام التعاملات الآسيوية، اليوم، مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية أميركية مهمة تصدر هذا الأسبوع بحثاً عن مؤشرات على مسار أسعار الفائدة الأميركية.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4205.78 دولارات للأوقية «الأونصة» بعد انخفاضه بأكثر من 1 في المئة في الجلسة الماضية. 

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.4 بالمئة إلى 4237.20 دولاراً للأوقية.

وقال تيم واترر كبير محللي السوق لدى «كيه.سي.إم تريد»: «أعتقد أن المشترين لا يزالون مقبلين على الذهب بالنظر إلى توقعات أسعار الفائدة، لكنهم ربما ينتظرون المزيد من المؤشرات حول تباطؤ الاقتصاد، التي قد تعطي إشارة أخرى إلى مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن خفض سعر الفائدة هذا الشهر قد يكون له ما يبرره».

ويركز المستثمرون على بيانات منها تقرير التوظيف لشهر نوفمبر الذي تصدره مؤسسة «إيه.دي.بي» للأبحاث، اليوم، وبيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر الذي تأخر صدوره، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي الأميركي، ويصدر يوم الجمعة.

وقال واترر إن الأسعار مستقرة إلى حد كبير، مع وجود عدد قليل من المحفزات الجديدة وارتفاع السيولة في ساعات التداول الأوروبية والأميركية التي عادة ما تهدئ بعض الحماس السائد في الجلسة الآسيوية. 

وتظهر أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة «سي.إم.إي» أن الأسواق تتوقع بنسبة 88 بالمئة خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، مقارنة مع نسبة 85 بالمئة قبل أسبوع.

وأشارت بيانات أميركية حديثة إلى تباطؤ طفيف في الاقتصاد، ما عزز رهانات الأسواق على خفض الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي يومي التاسع والعاشر من هذا الشهر.

وانخفضت الفضة 1 في المئة إلى 57.87 دولاراً للأوقية بعد ارتفاعها إلى مستوى قياسي عند 58.94 دولاراً في وقت سابق من الجلسة، وصعد البلاتين 0.8 بالمئة إلى 1651.15 دولاراً، بينما هبط البلاديوم 1 في المئة إلى 1447.19 دولاراً.

وكشفت بيانات مجلس الذهب العالمي، أن البنوك المركزية حول العالم سرّعت وتيرة مشترياتها من المعدن الأصفر خلال أكتوبر، رغم استمرار ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية.

وقال المجلس، في تقرير صدر الثلاثاء، إن البنوك المركزية اشترت نحو 53 طناً من الذهب خلال أكتوبر، بزيادة 36% على أساس شهري.

وأضاف المجلس أن المشتريات لا تزال تنحصر بين عدد قليل من البنوك المركزية حول العالم، يتصدرها البنك الوطني البولندي الذي اشترى نحو 16 طناً في أكتوبر، ليزيد احتياطياته إلى 531 طناً.

كما واصل البنك المركزي البرازيلي مشترياته القوية، مضيفاً 16 طناً في أكتوبر، بعد شرائه 15 طناً في سبتمبر، ليرتفع إجمالي احتياطيه من الذهب إلى 161 طناً.

في حين كان البنك المركزي الروسي هو الوحيد الذي أبلغ عن تراجع في احتياطي الذهب، حيث انخفض بمقدار 3 أطنان في أكتوبر إلى 2327 طناً.