اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
أعلن التراثي أبوبكر الكندري إطلاق سلسلة من دورات التدريب المتخصصة في فنون الحرف التقليدية الكويتية، أبرزها غزل الصوف وصناعة الصناديق المبيتة، وذلك ضمن جهوده المتواصلة للحفاظ على الموروث الشعبي ونقله إلى الأجيال الجديدة.وأوضح أن غزل الصوف من أبرز الحرف التقليدية التي اشتهرت بها نساء ورجال الكويت قديماً، حيث كانوا يجمعون صوف الأغنام وتنظيفه وغزله يدوياً لصناعة الأغطية والملابس الشتوية.وكانت هذه الحرفة تمثّل جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، وتعكس قدرة المجتمع الكويتي على الاستفادة من موارده لتلبية احتياجاته، ويسعى الكندري اليوم إلى إعادة إحياء هذا الفن وتعليمه للجيل الجديد بوصفه رمزاً للأصالة والاكتفاء الذاتي. وأكد أنه حتى الآن لا يزال هناك البعض يعمل في غزل الصوف لاستخدامها في الدواوين، كما أن الناس تبحث عن بشت من وبر الجمل، فضلا عن أنّ بعض كبار السن يستخدمون الصوف في علاج المفاصل كأحد العلاجات التقليدية الفعالة، التي كان يتم الاعتماد عليها في السابق.
أعلن التراثي أبوبكر الكندري إطلاق سلسلة من دورات التدريب المتخصصة في فنون الحرف التقليدية الكويتية، أبرزها غزل الصوف وصناعة الصناديق المبيتة، وذلك ضمن جهوده المتواصلة للحفاظ على الموروث الشعبي ونقله إلى الأجيال الجديدة.
وأوضح أن غزل الصوف من أبرز الحرف التقليدية التي اشتهرت بها نساء ورجال الكويت قديماً، حيث كانوا يجمعون صوف الأغنام وتنظيفه وغزله يدوياً لصناعة الأغطية والملابس الشتوية.
وكانت هذه الحرفة تمثّل جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، وتعكس قدرة المجتمع الكويتي على الاستفادة من موارده لتلبية احتياجاته، ويسعى الكندري اليوم إلى إعادة إحياء هذا الفن وتعليمه للجيل الجديد بوصفه رمزاً للأصالة والاكتفاء الذاتي.
وأكد أنه حتى الآن لا يزال هناك البعض يعمل في غزل الصوف لاستخدامها في الدواوين، كما أن الناس تبحث عن بشت من وبر الجمل، فضلا عن أنّ بعض كبار السن يستخدمون الصوف في علاج المفاصل كأحد العلاجات التقليدية الفعالة، التي كان يتم الاعتماد عليها في السابق.
وأشار الكندري إلى أن الدورات التي يقدّمها تستقطب ما بين 15 و20 مشاركا في كل مرة، مشيرا إلى أن اهتمام الشباب والمهتمين بالتراث يتزايد مع مرور الوقت، نظراً لما تمثّله هذه الحرف من قيمة تاريخية وثقافية. وأضاف: «ما يميّز هذه الدورات أنها لا تقتصر على التدريب فقط، بل تعرّف الجيل الجديد على تاريخ الكويت وهويتها، من خلال الحرف التي مارسها الآباء والأجداد».
وقدّم الكندري خلال السنوات الماضية دورات متنوعة في مجالات عدة، منها صناعة السفن والبيوت القديمة، خراطة الخشب، صناعة الأبواب والدرايش (الشبابيك) التقليدية، إضافة إلى صناعة الخوص وأدوات صيد الطيور القديمة، فضلاً عن ورش للألعاب الشعبية وصناعة الخزف.
وأكد أن الحفاظ على هذه الحرف يتطلب مزيجًا من الأدوات القديمة التي تعكس أصالتها، إلى جانب أدوات حديثة تساعد على زيادة الإنتاجية وسرعة إنجاز العمل.
كما يشارك بانتظام في معارض محلية وخارجية للتعريف بالحرف التقليدية الكويتية، حيث يرى أن هذه المشاركات تتيح فرصة لتسليط الضوء على التراث الأصيل وربطه بالثقافات الأخرى، مما يعزز قيمته كموروث حضاري يستحق الاهتمام والدعم.