اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٣ نيسان ٢٠٢٥
طالب الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع الولايات المتحدة برفع العقوبات وألمح إلى إمكانية تقديم تركيا وروسيا دعماً عسكرياً لحكومته، محذراً من أن أي فوضى في سورية «ستضر بالعالم أجمع وليس دول الجوار فقط».وفي مقابلة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، تطرق الشرع إلى الشروط الأميركية الثمانية لتخفيف العقوبات والاعتراف بحكومته، مشيراً إلى أن بعضها يحتاج إلى مناقشة أو تعديل.واعتبر الشرع أن العقوبات يجب أن تُرفع لأنها فُرضت رداً على جرائم ارتكبها نظام بشار الأسد بحق الشعب. وهذا النظام لم يعد يتولى السلطة وهذه العقوبات تُعوق حكومته وقدرتها على إعادة بناء اقتصادها. وكشف الشرع عن مفاوضات حالياً مع تركيا وروسيا بشأن وجودهما العسكري في سورية، وإمكانية تقديمهما دعماً عسكرياً لحكومته، لافتاً إلى أنه ألغى اتفاقيات سابقة مع دول أخرى، ويعمل على تطوير اتفاقيات جديدة.وأشار الشرع إلى أن روسيا قدمت الدعم الفني لمحطات الطاقة السورية وزودت الجيش بالأسلحة لعقود، وأنها، بالإضافة إلى أنه لم يتلقَ حتى الآن عروضاً أخرى لاستبدال هذه الأسلحة، ما يعني أنه قد يحتاج لموسكو في المستقبل.
طالب الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع الولايات المتحدة برفع العقوبات وألمح إلى إمكانية تقديم تركيا وروسيا دعماً عسكرياً لحكومته، محذراً من أن أي فوضى في سورية «ستضر بالعالم أجمع وليس دول الجوار فقط».
وفي مقابلة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، تطرق الشرع إلى الشروط الأميركية الثمانية لتخفيف العقوبات والاعتراف بحكومته، مشيراً إلى أن بعضها يحتاج إلى مناقشة أو تعديل.
واعتبر الشرع أن العقوبات يجب أن تُرفع لأنها فُرضت رداً على جرائم ارتكبها نظام بشار الأسد بحق الشعب. وهذا النظام لم يعد يتولى السلطة وهذه العقوبات تُعوق حكومته وقدرتها على إعادة بناء اقتصادها.
وكشف الشرع عن مفاوضات حالياً مع تركيا وروسيا بشأن وجودهما العسكري في سورية، وإمكانية تقديمهما دعماً عسكرياً لحكومته، لافتاً إلى أنه ألغى اتفاقيات سابقة مع دول أخرى، ويعمل على تطوير اتفاقيات جديدة.
وأشار الشرع إلى أن روسيا قدمت الدعم الفني لمحطات الطاقة السورية وزودت الجيش بالأسلحة لعقود، وأنها، بالإضافة إلى أنه لم يتلقَ حتى الآن عروضاً أخرى لاستبدال هذه الأسلحة، ما يعني أنه قد يحتاج لموسكو في المستقبل.
وأشار الشرع إلى أن حكومته ستنظر في منح الجنسية للمقاتلين الأجانب الذين عاشوا في سورية لسنوات كثيرة ووقفوا إلى جانب الثورة، لكنه سعى إلى تهدئة مخاوف الدول الغربية في هذا الشأن، متعهداً بمنع استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة أجنبية.
وقال الشرع إنه أبلغ كل الأطراف أن الوجود العسكري في سورية «يجب أن يتوافق مع قوانينها»، مشدداً على ضرورة ألا يشكّل أي وجود أجنبي تهديداً للدول الأخرى.
وحذر الشرع من أن «سقوط النظام والدولة الجديدة التي وجدت سورية نفسها فيها، مهّدا الطريق لمنظومة جديدة كلياً من العلاقات الأمنية في المنطقة. ولهذا السبب، تهتم دول عدة، سواء إقليمية أو أوروبية، اهتماماً بالغاً باستقرار سورية».
وتطرق الشرع في حديثه إلى أحداث مارس الماضي التي قتل فيها مئات السوريين، وشدد على التزام حكومته بالحفاظ على السلام في الساحل، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم.
وأشار إلى التحديات المرتبطة بإعادة بناء المؤسسة العسكرية، موضحاً أن بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش كفؤ لدولة بحجم سورية، ومؤكداً أن الأمر يشكل تحدياً هائلاً، وسيستغرق بعض الوقت.