تعبئة إسرائيلية لإعادة غزو غزة ومظلة إسلامية وأوروبية لـ «الخطة العربية»

في ظل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومبعوثه ستيف ويتكوف، بالعودة إلى الحرب والقتل إذا لم يتم إطلاق جميع الرهائن المتبقين، رسمت إسرائيل مساراً لسلسلة من الخطوات التصعيدية لزيادة الضغط التدريجي على حركة حماس، قد تؤدي إلى استئناف العدوان الذي استمر 16 شهراً.ونقلت «وول ستريت جورنال»، عن مصادر مطلعة أمس، أن إسرائيل وضعت خططا حربية جديدة لزيادة الضغط على «حماس» بدأت بمنع وصول المساعدات والإمدادات عن غزة، وتتضمن خطوات تصعيدية لاستئناف الحرب وغزو القطاع بقوة كبيرة للسيطرة واحتلال مناطق معينة.وبحسب المصادر فإن الخطة تتضمن استئناف القصف الجوي والتكتيكي على أهداف «حماس»، تليها عملية ترحيل الفلسطينيين عن منازلهم نحو مناطق آمنة، وتعبئة قواتها لإعادة غزو غزة ومهاجمة بقايا الحركة بشكل فعال. وقالت الصحيفة إن إسرائيل عرضت تمديد الهدنة شهراً آخر مقابل استمرار «حماس» في إطلاق الرهائن، ووضعت يوم السبت كموعد نهائي لقبول ذلك، وفي حال رفض عرضها سيتم تفعيل خطة التصعيد.ونقلت الصحيفة عن خبراء أمن إسرائيليين أن تل أبيب في وضع أفضل الآن لإعادة اجتياح غزة مع ملء مخزوناتها العسكرية وزوال قيود الإدارة الأميركية السابقة وعدم وجود قوات كبيرة منشغلة بالوضع في الشمال.ورغم ذلك أكدت «وول ستريت» أن تطبيق إسرائيل للخطة قد يستغرق شهرين، لأنه لا يمكنها الاستعداد لغزو واسع النطاق للقطاع الآن. وقال مستشار الأمن القومي السابق إن إسرائيل ستحتاج إلى 6 أشهر على الأقل لإخضاع «حماس»، ولا توجد طريقة للقضاء عليها دون احتلال غزة.في موازاة ذلك، اعتمدت منظمة التعاون الإسلامي الخطة العربية المقدمة من مصر لإعادة إعمار غزة، ورحبت باستضافتها مؤتمراً دولياً لدعم التعافي المبكر في القطاع، بالتعاون مع فلسطين والأمم المتحدة.

في ظل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومبعوثه ستيف ويتكوف، بالعودة إلى الحرب والقتل إذا لم يتم إطلاق جميع الرهائن المتبقين، رسمت إسرائيل مساراً لسلسلة من الخطوات التصعيدية لزيادة الضغط التدريجي على حركة حماس، قد تؤدي إلى استئناف العدوان الذي استمر 16 شهراً.

ونقلت «وول ستريت جورنال»، عن مصادر مطلعة أمس، أن إسرائيل وضعت خططا حربية جديدة لزيادة الضغط على «حماس» بدأت بمنع وصول المساعدات والإمدادات عن غزة، وتتضمن خطوات تصعيدية لاستئناف الحرب وغزو القطاع بقوة كبيرة للسيطرة واحتلال مناطق معينة.

وبحسب المصادر فإن الخطة تتضمن استئناف القصف الجوي والتكتيكي على أهداف «حماس»، تليها عملية ترحيل الفلسطينيين عن منازلهم نحو مناطق آمنة، وتعبئة قواتها لإعادة غزو غزة ومهاجمة بقايا الحركة بشكل فعال.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل عرضت تمديد الهدنة شهراً آخر مقابل استمرار «حماس» في إطلاق الرهائن، ووضعت يوم السبت كموعد نهائي لقبول ذلك، وفي حال رفض عرضها سيتم تفعيل خطة التصعيد.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أمن إسرائيليين أن تل أبيب في وضع أفضل الآن لإعادة اجتياح غزة مع ملء مخزوناتها العسكرية وزوال قيود الإدارة الأميركية السابقة وعدم وجود قوات كبيرة منشغلة بالوضع في الشمال.

ورغم ذلك أكدت «وول ستريت» أن تطبيق إسرائيل للخطة قد يستغرق شهرين، لأنه لا يمكنها الاستعداد لغزو واسع النطاق للقطاع الآن. وقال مستشار الأمن القومي السابق إن إسرائيل ستحتاج إلى 6 أشهر على الأقل لإخضاع «حماس»، ولا توجد طريقة للقضاء عليها دون احتلال غزة.

في موازاة ذلك، اعتمدت منظمة التعاون الإسلامي الخطة العربية المقدمة من مصر لإعادة إعمار غزة، ورحبت باستضافتها مؤتمراً دولياً لدعم التعافي المبكر في القطاع، بالتعاون مع فلسطين والأمم المتحدة.

وبعد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية في جدة أمس الأول، تمسكت منظمة التعاون بالسلام كخيار استراتيجي يقوم على انسحاب الاحتلال الكامل من أرض فلسطين، وشددت على ضرورة إلزامه بتنفيذ اتفاق غزة وصولا إلى الوقف الدائم للعدوان ومغادرة القطاع وعودة النازحين وفتح المعابر وإيصال المساعدات.

وأكدت الرفض المطلق والتصدي الحازم لخطط تهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو خارجها، ووقف الضم والاستيطان غير الشرعي، ودعم رؤية الرئيس محمود عباس لتحقيق الوحدة ومساندة حق فلسطين في نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة ودعم جهود التحالف الدولي لحل الدولتين برئاسة السعودية.

واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، خلال مشاركته في الاجتماع الإسلامي، التصور الشامل للخطة العربية، مبيناً أن مصر تعمل على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في غزة.

بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان «ضرورة استدامة وتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة»، مجدداً رفض المملكة دعوات وأفكار تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وشدد على أن «السلام الدائم والشامل في المنطقة لا يتحقق إلا عبر إقامة الدولة الفلسطينية».

في موازة المظلة الإسلامية، أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا أمس دعمهم الخطة العربية، التي ستتكلف 53 مليار دولار. وقالوا، في بيان مشترك، «تظهر الخطة مساراً واقعياً لإعادة إعمار غزة وتتعهد بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون فيها».في غضون ذلك، هدد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، أمس الأول، باستئناف العمليات البحرية ضد إسرائيل خلال 4 أيام، إذا استمرت في منع دخول المساعدات وغلق المعابر.

ميدانياً، هاجمت طائرة إسرائيلية مسيرة أمس الفلسطينيين في منطقة أبوحلاوة برفح، وقتلت اثنين وأصابت آخرين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن «رفح تتعرض منذ مساء الجمعة لإطلاق نار كثيف من الدبابات والطائرات الإسرائيلية المسيرة، والقذائف أصابت منازل المواطنين خاصة في أحياء الجنينة، والشوكة، وتل السلطان».