اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من «فرصة سانحة» في لبنان تستطيع فيها قطع التمويل الإيراني عن «حزب الله» والضغط على الجماعة لإلقاء سلاحها.وذكر جون هيرلي وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في مقابلة أجريت معه في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن إيران تمكنت من تحويل نحو مليار دولار إلى «حزب الله» هذا العام على الرغم من مجموعة من العقوبات الغربية التي أضرت باقتصادها.واعتمدت الولايات المتحدة حملة «أقصى الضغوط» على طهران بهدف الحد من تخصيب اليورانيوم والنفوذ الإقليمي لإيران، بما في ذلك في لبنان، حيث تراجعت أيضاً قوة «حزب الله» المدعوم من إيران بعد أن حطمت إسرائيل القوة العسكرية للجماعة في حرب بينهما خلال عامي 2023 و2024. وفي أواخر الأسبوع الماضي فرضت واشنطن عقوبات على شخصين متهمين باستخدام التبادلات المالية للمساعدة في تمويل «حزب الله»، الذي تعتبره عدة حكومات جماعة إرهابية.وقال هيرلي: «هناك فرصة سانحة في لبنان الآن. إذا استطعنا أن نجعل «حزب الله» يلقي سلاحه، يمكن للشعب اللبناني أن يستعيد بلده».وأضاف خلال المقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء في إسطنبول، إحدى محطات جولة له في تركيا ولبنان والإمارات وإسرائيل تهدف إلى زيادة الضغط على إيران، أن «المفتاح في ذلك هو التخلص من النفوذ والسيطرة الإيرانية التي تبدأ بكل الأموال التي يضخونها لحزب الله».
قال كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من «فرصة سانحة» في لبنان تستطيع فيها قطع التمويل الإيراني عن «حزب الله» والضغط على الجماعة لإلقاء سلاحها.
وذكر جون هيرلي وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في مقابلة أجريت معه في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن إيران تمكنت من تحويل نحو مليار دولار إلى «حزب الله» هذا العام على الرغم من مجموعة من العقوبات الغربية التي أضرت باقتصادها.
واعتمدت الولايات المتحدة حملة «أقصى الضغوط» على طهران بهدف الحد من تخصيب اليورانيوم والنفوذ الإقليمي لإيران، بما في ذلك في لبنان، حيث تراجعت أيضاً قوة «حزب الله» المدعوم من إيران بعد أن حطمت إسرائيل القوة العسكرية للجماعة في حرب بينهما خلال عامي 2023 و2024.
وفي أواخر الأسبوع الماضي فرضت واشنطن عقوبات على شخصين متهمين باستخدام التبادلات المالية للمساعدة في تمويل «حزب الله»، الذي تعتبره عدة حكومات جماعة إرهابية.
وقال هيرلي: «هناك فرصة سانحة في لبنان الآن. إذا استطعنا أن نجعل «حزب الله» يلقي سلاحه، يمكن للشعب اللبناني أن يستعيد بلده».
وأضاف خلال المقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء في إسطنبول، إحدى محطات جولة له في تركيا ولبنان والإمارات وإسرائيل تهدف إلى زيادة الضغط على إيران، أن «المفتاح في ذلك هو التخلص من النفوذ والسيطرة الإيرانية التي تبدأ بكل الأموال التي يضخونها لحزب الله».
وفي أول جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب، سلط هيرلي الضوء على موقفه بشأن إيران في اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين والمصرفيين والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص. وقال: «حتى مع كل ما عانته إيران، وحتى مع التدهور الذي يشهده الاقتصاد، ما زالوا يضخون الكثير من الأموال إلى وكلائهم الإرهابيين».
إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أمس الأول إن «إسرائيل أبلغت الجيش اللبناني عبر الولايات المتحدة أن عملياته ضد سلاح حزب الله غير كافية».
وأضافت أن «حزب الله تمكن من نقل مئات الصواريخ من سورية إلى لبنان في الأسابيع الأخيرة، وتمكن كذلك من إعادة تأهيل منصات إطلاق صواريخ تضرّرت خلال الحرب، وتجنيد آلاف العناصر الجدد إلى صفوفه».
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة «إسرائيل هيوم» تقريراً يشير إلى تصاعد القلق داخل دوائر صنع القرار في تل أبيب بشأن محاولات حزب الله لإعادة تأسيس وجوده العسكري في جنوب لبنان. وأفادت الصحيفة بأن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أن الحزب قد يسعى في المستقبل القريب إلى تصعيد الأوضاع بشكل أكبر، مما قد يؤدي إلى طلبه من الجيش الإسرائيلي شن جولة جديدة من القتال العنيف في المنطقة.
المسؤولون الإسرائيليون أعربوا عن مخاوفهم من أن «حزب الله»، المدعوم من إيران، قد يسعى إلى فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل بعد استعادته بعض القوة العسكرية، مما قد يؤدي إلى مواجهة شاملة قد تكون أكثر عنفاً من أي مواجهة سابقة.
في هذا السياق، يعتبر المسؤولون في تل أبيب أن التهديدات الأمنية القادمة من «حزب الله» قد لا تقتصر فقط على العمليات المحدودة عبر الحدود، بل قد تشمل تصعيداً عسكرياً واسع النطاق يتطلب تحركاً إسرائيلياً سريعاً. إذا استمرت محاولات الحزب لبناء قواته في المنطقة، فقد يرى بعض القادة العسكريين الإسرائيليين أن الحرب ستكون الخيار الوحيد لوقف هذا التصعيد المتزايد.


































