اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
• المشهد التكنولوجي يتغير باستمرار، كيف تتعامل الشركة مع هذه التغيرات؟- تحتل «زين» الريادة في المشهد التكنولوجي المتغير بالسوق، منذ تأسيسها، فهي تملك إنجازات بارزة في تبني أحدث التقنيات، وتوفير بنية تحتية رقمية متطورة تواكب الثورات التكنولوجية المتعاقبة، وللحفاظ على مكانتها محليا وإقليمياً كمزود رقمي شامل، تقوم الشركة بدورها كشريك موثوق فيه للأفراد والأعمال، كما تقوم بمسؤولياتها الوطنية تجاه المساهمة في تحقيق استراتيجية الدولة «رؤية الكويت 2035» بجعل البلاد مركزاً مالياً على الخريطة العالمية.وشهدت الكويت تطورات حيوية في البنية التحتية خلال الفترة الأخيرة، تحديداً في مجال تطوير وتحديث شبكات الألياف الضوئية على مستوى الخليج، والجدير بالذكر أن زين الكويت من أكبر الشركات التي تمتلك هذه النوعية من الشبكات اللي تربط بين محطاتها ومراكز بياناتها، مما يساهم في رفع كفاءة الشبكة وتحسين مستويات الخدمة، وينعكس إيجاباً على رضا العملاء. ودائماً ما كانت زين سباقة في توفير تقنيات الجيل الخامس في الكويت، وحالياً تواصل ريادتها بإطلاق تقنية 5G ADVANCED أو 5.5G التي وصلت نسبة تغطيتها إلى عدد كبير من محطاتنا، وذلك لتحقيق الشروط والضوابط التي فرضتها الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات فيما يخص تشغيل تقنية 5.5G، وأنتهز هذه الفرصة للتنويه على الدعم الذي تجده شركات الاتصالات من المؤسسات الحكومية، إذ تحظى بعلاقات إيجابية جدا، وتعاون فعال، يهدف الجميع من خلاله إلى تحقيق رؤية الدولة.وأتاحت لنا شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية مثل Google، وApple، وMicrosoft، وHuawei، وParallel Wireless وغيرها فرصة تطوير الشبكة، ودمج نماذج أعمال الذكاء الاصطناعي والأتمتة، وتحقيق الكفاءة في استهلاك الطاقة، فهدفنا دائماً وضع قاعدة عملاء زين في الصفوف الأولى في مشهد التطورات التكنولوجية.• ما أبرز تطورات البنية التحتية للشركة؟ وما المطلوب من الدولة والقطاع العام؟ وما المبادرات التي تسعى الشركة لتقديمها في هذا الإطار؟ وما أوجه التعاون الحالي والمرتقب؟- إن توجه زين من البداية هو البحث عن كل حديث ومتطور حول العالم وجلبه إلى الكويت، فمنذ أكثر من 40 عاماً على تأسيس الشركة قمنا بتوفير نظام ETACS وGSM، مروراً بخدمات الـ3G والـ4G، ولو نظرنا إلى تاريخ إطلاق تلك الخدمات لوجدناها مواكبة للتطورات العالمية إن لم تكن الأحدث حينها في قطاع الاتصالات، وأكبر مثال على ذلك أن الشركة كانت سباقة في توفير خدمات الـ5G على مستوى المنطقة في عام 2019، الأمر الذي يضع على الشركة مسؤولية مضاعفة بضرورة الحفاظ على تلك المكانة خليجياً وإقليمياً، إضافة إلى تلبية احتياجات وتطلعات العملاء.وبالنسبة إلى البنية التحتية، تقوم «زين» دائماً بتطوير وتحديث الشبكة، ولدينا حالياً مشاريع ضخمة مثل الإطلاق التجاري لتقنية 5.5G قريباً، فهدفنا توفير سرعات مضاعفة، وقدرات عالية للعملاء للاستمتاع بمحتواهم المفضل، وحالياً وصلنا في المرحلة الأولى من هذا المشروع إلى تغطية نسبة كبيرة من إجمالي عدد المحطات الخاصة بتلك الشبكة، علماً أن حجم نقل البيانات على شبكة الجيل الخامس فاق 3 مرات حجمه على شبكة الجيل الرابع، وهو الأمر الذي يبرز مدى جودة شبكة زين.وبالعودة إلى الحديث عن البنية التحتية للشركة ومدى تطورها، فالمكانة التي تحتلها زين من الريادة والسبق في السوق، لها الكثير من المتطلبات المالية والإدارية، لكنه يجب الإشادة بجهود ومساندة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بوزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، والجهاز التنفيذي في الهيئة، وتعاونهم المستمر مع الشركة، ومساندتهم في تذليل تلك العقبات حتى نتمكن من القيام بدورنا ومسؤولياتنا كداعم وشريك استراتيجي في تنفيذ الرؤية الاقتصادية للدولة.• حدثنا عن استراتيجية الشركة الجديدة التي تستهدف تعزيز مكانة زين الريادية.- عبر استراتيجيتها الجديدة 4WARD التي قمنا بالإعلان عنها نهاية العام الماضي، تهدف «زين» إلى تعزيز مكانتها وقيادتها الإقليمية من خلال إعادة تشكيل المشهد الرقمي، وتوجيه أعمالها نحو بناء أكبر «تكتل تكنولوجي» في المنطقة، واليوم نخطو نحو تحقيق هذه الرؤية بثبات بتوجيهات الإدارة التنفيذية في مجموعة زين، بقيادة نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي بدر ناصر الخرافي لتحقيق أهداف الشركة خلال الفترة المقبلة المليئة بالتحديات التقنية والتشغيلية.وتحت شعار «التقدم بغاية»، تعتمد استراتيجيتنا الجديدة على أربعة محاور رئيسية هي: سعادة العملاء، الخدمات الرقمية، الغاية واتخاذ القرار، النمو التعاوني، والتي تتجسد جميعها في كل ما نقوم به لنحقق غايتنا (تواصل دائم – حياة أجمل)، وهي تقدم خارطة طريق لتوجيه ودفع خطط الشركة للتوسع في قاعدة أعمالها من خلال التركيز على التنوع التكتلي في العديد من القطاعات والمجالات، والتركيز على برامج التآزر، ومبادرات التعاون والشراكات، فهي تمثل خطوة حاسمة للبناء على النجاحات التي تحققت، واكتساب المزيد من الأعمال لتحقيق النمو على المدى الطويل.• بالحديث عن المعوقات التي تواجه زين في سبيل تحقيق متطلبات العملاء، ما أبرز متطلباتكم؟ وهل لدى الكويت بنية تحتية رقمية مناسبة؟- تعمل المؤسسات الحكومية على تهيئة الأمور وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه شركات الاتصالات وتلبية متطلباتها، وقد قطعت هيئة الاتصالات شوطاً كبيراً في مجال تطوير الخدمات الرقمية منذ جائحة كورونا، ونحن في زين نعمل عن قرب وباستمرار مع المؤسسات الحكومية، ونتطلع إلى تقديم الدعم باستمرار للمشاريع التنموية، وفي هذا السياق أود الإشارة إلى بعض التحديات التي تواجهنا والتي تتمثل في ضرورة تطوير اللوائح الخاصة بالرخص الممنوحة لتمكين الشركات من تقديم خدماتها بما يتناسب مع التطور الهائل في عالم الاتصالات، خاصة أنها ذات تكلفة عالية على موارد الشركة، والحقيقة أن هناك بوادر استجابة من الحكومة في هذا الصدد، إذ لمسنا منها تعاونا كبيرا في بطولة «خليجي زين 26» التي استضافتها الكويت مؤخراً بنجاح باهر.التحدي الآخر الذي يواجه الشركة يتمثل في زيادة التكلفة التشغيلية لمواقع وشبكات الاتصالات، وانعكاس ذلك على مشاريع البنية التحتية، وللعلم الشركة حالياً في مرحلة تنسيق مستمر مع هيئة الاتصالات بهذا الشأن، ومتفائلون بذلك التعاون، أما عن عمليات الاحتيال الإلكتروني التي يتعرض لها العملاء فنود الإشارة إلى أن الحكومة ممثلة في هيئة الاتصالات متعاونة جدا في هذا الصدد، كما يوجد تنسيق مستمر وتعاون مباشر مع شركات الاتصالات المنافسة في رصد التطورات العالمية في هذا المجال وتحقيق الأمن السيبراني بالكويت.• كمشغل اتصالات متطور ومتميز، ما الذي يمكن أن تقدمه زين، كواحدة من أهم شركات الاتصالات المتنقلة، لقطاعات الدولة؟
• المشهد التكنولوجي يتغير باستمرار، كيف تتعامل الشركة مع هذه التغيرات؟
- تحتل «زين» الريادة في المشهد التكنولوجي المتغير بالسوق، منذ تأسيسها، فهي تملك إنجازات بارزة في تبني أحدث التقنيات، وتوفير بنية تحتية رقمية متطورة تواكب الثورات التكنولوجية المتعاقبة، وللحفاظ على مكانتها محليا وإقليمياً كمزود رقمي شامل، تقوم الشركة بدورها كشريك موثوق فيه للأفراد والأعمال، كما تقوم بمسؤولياتها الوطنية تجاه المساهمة في تحقيق استراتيجية الدولة «رؤية الكويت 2035» بجعل البلاد مركزاً مالياً على الخريطة العالمية.
وشهدت الكويت تطورات حيوية في البنية التحتية خلال الفترة الأخيرة، تحديداً في مجال تطوير وتحديث شبكات الألياف الضوئية على مستوى الخليج، والجدير بالذكر أن زين الكويت من أكبر الشركات التي تمتلك هذه النوعية من الشبكات اللي تربط بين محطاتها ومراكز بياناتها، مما يساهم في رفع كفاءة الشبكة وتحسين مستويات الخدمة، وينعكس إيجاباً على رضا العملاء.
ودائماً ما كانت زين سباقة في توفير تقنيات الجيل الخامس في الكويت، وحالياً تواصل ريادتها بإطلاق تقنية 5G ADVANCED أو 5.5G التي وصلت نسبة تغطيتها إلى عدد كبير من محطاتنا، وذلك لتحقيق الشروط والضوابط التي فرضتها الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات فيما يخص تشغيل تقنية 5.5G، وأنتهز هذه الفرصة للتنويه على الدعم الذي تجده شركات الاتصالات من المؤسسات الحكومية، إذ تحظى بعلاقات إيجابية جدا، وتعاون فعال، يهدف الجميع من خلاله إلى تحقيق رؤية الدولة.
وأتاحت لنا شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية مثل Google، وApple، وMicrosoft، وHuawei، وParallel Wireless وغيرها فرصة تطوير الشبكة، ودمج نماذج أعمال الذكاء الاصطناعي والأتمتة، وتحقيق الكفاءة في استهلاك الطاقة، فهدفنا دائماً وضع قاعدة عملاء زين في الصفوف الأولى في مشهد التطورات التكنولوجية.
• ما أبرز تطورات البنية التحتية للشركة؟ وما المطلوب من الدولة والقطاع العام؟ وما المبادرات التي تسعى الشركة لتقديمها في هذا الإطار؟ وما أوجه التعاون الحالي والمرتقب؟
- إن توجه زين من البداية هو البحث عن كل حديث ومتطور حول العالم وجلبه إلى الكويت، فمنذ أكثر من 40 عاماً على تأسيس الشركة قمنا بتوفير نظام ETACS وGSM، مروراً بخدمات الـ3G والـ4G، ولو نظرنا إلى تاريخ إطلاق تلك الخدمات لوجدناها مواكبة للتطورات العالمية إن لم تكن الأحدث حينها في قطاع الاتصالات، وأكبر مثال على ذلك أن الشركة كانت سباقة في توفير خدمات الـ5G على مستوى المنطقة في عام 2019، الأمر الذي يضع على الشركة مسؤولية مضاعفة بضرورة الحفاظ على تلك المكانة خليجياً وإقليمياً، إضافة إلى تلبية احتياجات وتطلعات العملاء.
وبالنسبة إلى البنية التحتية، تقوم «زين» دائماً بتطوير وتحديث الشبكة، ولدينا حالياً مشاريع ضخمة مثل الإطلاق التجاري لتقنية 5.5G قريباً، فهدفنا توفير سرعات مضاعفة، وقدرات عالية للعملاء للاستمتاع بمحتواهم المفضل، وحالياً وصلنا في المرحلة الأولى من هذا المشروع إلى تغطية نسبة كبيرة من إجمالي عدد المحطات الخاصة بتلك الشبكة، علماً أن حجم نقل البيانات على شبكة الجيل الخامس فاق 3 مرات حجمه على شبكة الجيل الرابع، وهو الأمر الذي يبرز مدى جودة شبكة زين.
وبالعودة إلى الحديث عن البنية التحتية للشركة ومدى تطورها، فالمكانة التي تحتلها زين من الريادة والسبق في السوق، لها الكثير من المتطلبات المالية والإدارية، لكنه يجب الإشادة بجهود ومساندة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بوزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، والجهاز التنفيذي في الهيئة، وتعاونهم المستمر مع الشركة، ومساندتهم في تذليل تلك العقبات حتى نتمكن من القيام بدورنا ومسؤولياتنا كداعم وشريك استراتيجي في تنفيذ الرؤية الاقتصادية للدولة.
• حدثنا عن استراتيجية الشركة الجديدة التي تستهدف تعزيز مكانة زين الريادية.
- عبر استراتيجيتها الجديدة 4WARD التي قمنا بالإعلان عنها نهاية العام الماضي، تهدف «زين» إلى تعزيز مكانتها وقيادتها الإقليمية من خلال إعادة تشكيل المشهد الرقمي، وتوجيه أعمالها نحو بناء أكبر «تكتل تكنولوجي» في المنطقة، واليوم نخطو نحو تحقيق هذه الرؤية بثبات بتوجيهات الإدارة التنفيذية في مجموعة زين، بقيادة نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي بدر ناصر الخرافي لتحقيق أهداف الشركة خلال الفترة المقبلة المليئة بالتحديات التقنية والتشغيلية.
وتحت شعار «التقدم بغاية»، تعتمد استراتيجيتنا الجديدة على أربعة محاور رئيسية هي: سعادة العملاء، الخدمات الرقمية، الغاية واتخاذ القرار، النمو التعاوني، والتي تتجسد جميعها في كل ما نقوم به لنحقق غايتنا (تواصل دائم – حياة أجمل)، وهي تقدم خارطة طريق لتوجيه ودفع خطط الشركة للتوسع في قاعدة أعمالها من خلال التركيز على التنوع التكتلي في العديد من القطاعات والمجالات، والتركيز على برامج التآزر، ومبادرات التعاون والشراكات، فهي تمثل خطوة حاسمة للبناء على النجاحات التي تحققت، واكتساب المزيد من الأعمال لتحقيق النمو على المدى الطويل.
• بالحديث عن المعوقات التي تواجه زين في سبيل تحقيق متطلبات العملاء، ما أبرز متطلباتكم؟ وهل لدى الكويت بنية تحتية رقمية مناسبة؟
- تعمل المؤسسات الحكومية على تهيئة الأمور وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه شركات الاتصالات وتلبية متطلباتها، وقد قطعت هيئة الاتصالات شوطاً كبيراً في مجال تطوير الخدمات الرقمية منذ جائحة كورونا، ونحن في زين نعمل عن قرب وباستمرار مع المؤسسات الحكومية، ونتطلع إلى تقديم الدعم باستمرار للمشاريع التنموية، وفي هذا السياق أود الإشارة إلى بعض التحديات التي تواجهنا والتي تتمثل في ضرورة تطوير اللوائح الخاصة بالرخص الممنوحة لتمكين الشركات من تقديم خدماتها بما يتناسب مع التطور الهائل في عالم الاتصالات، خاصة أنها ذات تكلفة عالية على موارد الشركة، والحقيقة أن هناك بوادر استجابة من الحكومة في هذا الصدد، إذ لمسنا منها تعاونا كبيرا في بطولة «خليجي زين 26» التي استضافتها الكويت مؤخراً بنجاح باهر.
التحدي الآخر الذي يواجه الشركة يتمثل في زيادة التكلفة التشغيلية لمواقع وشبكات الاتصالات، وانعكاس ذلك على مشاريع البنية التحتية، وللعلم الشركة حالياً في مرحلة تنسيق مستمر مع هيئة الاتصالات بهذا الشأن، ومتفائلون بذلك التعاون، أما عن عمليات الاحتيال الإلكتروني التي يتعرض لها العملاء فنود الإشارة إلى أن الحكومة ممثلة في هيئة الاتصالات متعاونة جدا في هذا الصدد، كما يوجد تنسيق مستمر وتعاون مباشر مع شركات الاتصالات المنافسة في رصد التطورات العالمية في هذا المجال وتحقيق الأمن السيبراني بالكويت.
• كمشغل اتصالات متطور ومتميز، ما الذي يمكن أن تقدمه زين، كواحدة من أهم شركات الاتصالات المتنقلة، لقطاعات الدولة؟
- نعمل حالياً على تطوير أنظمة دعم الأعمال (BSS) رقمياً لتمكين مبادرات الشركة من إدارة العملاء وتقديم الفواتير وتتبع الاستخدام وتقديم العروض والخدمات وإدارة الاشتراكات والباقات ومتابعة عمليات الدفع والشكاوى، وهي كلها أنظمة أصبحت مع التحول الرقمي أسرع ومتكاملة مع التطبيقات الحديثة، فالهدف إضفاء المزيد من المرونة عند تقديم عروض مخصصة لكل عميل، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمة، كما نعمل على التوسع في بناء مركز البيانات، والتوسع في منظومة شراكاتنا الاستراتيجية مع كبرى الشركاء العالميين للعمل على تحسين البنية التحتية، ورفع كفاءة محطات الراديو والحلول الرقمية وخدمات القيمة المضافة وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن «زين» تطبق استراتيجية الطاقة المستدامة في أغلب مواقعها ومحطاتها، مما يصب في مصلحة تطوير البنية التحتية للدولة، ولا يمكن إغفال دور شركتنا المميز أثناء جائحة كورونا، ومساعدة جهات الدولة المختلفة في توفير خدمات اتصالات وإنترنت لجميع العملاء لمساعدتهم على مواجهة الجائحة.
• بخصوص الاستدامة، هل هناك تعارض بين مفهومها وبين التطور الرقمي الهائل الحاصل حالياً؟ وكيف تقوم زين بالتوازن بينهما؟
- بسبب التطور الرقمي الكبير مع شركائنا في القطاعات التكنولوجية قمنا في زين بإنجاز أكثر من تطبيق لتوفير الطاقة، بحيث تعمل محطاتنا في المناطق السكنية والمجمعات التجارية والوزارات والهيئات الحكومية بموفرات للطاقة دون التأثير على أداء الشبكة ومتطلبات العملاء، وقد نجحنا في توفير نحو 30 في المئة من استهلاك الطاقة في جميع محطاتنا، ونطمح للوصول إلى 50% قريباً مع شبكة 5.5G وOpenRAN، هذا إلى جانب التقليل من نسبة الانبعاثات الكربونية، ونسعى باستمرار إلى أن نكون شركة مسؤولة من ناحية الاستدامة، ولدينا طموح كبير لعمل المزيد في هذا الجانب، والاستثمار في حلول الطاقة المستدامة بهدف الوصول إلى أهدافنا الاستراتيجية للاستدامة المؤسسية، والمتمثلة في إزالة الكربون من أعمالنا والانتقال نحو صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.
إضافة إلى ذلك، فإن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي AI في مشغلات مراكز البيانات يسهم في توفير الكثير من الطاقة، إلى جانب استخدام نظام قائم على تسخير التكنولوجيا والأنظمة البرمجية للقيام بالمهام أو العمليات بشكل تلقائي دون تدخل بشري، وهو ما يعمل على توفير الوقت والمجهود وتقليل استخدام الطاقة وتقليل الأخطاء البشرية وزيادة الكفاءة والسرعة، إلى جانب توفير التكاليف على المدى البعيد.
وتعمل الشركة على تشغيل المحطات الراديوية والتوسع في محطات الطاقة الشمسية، حيث تلتزم الشركة بمبادرات الاستدامة على المدى البعيد، إلى جانب عمل محطات التخزين السحابي بتوفير الطاقة عبر إنشاء مراكز البيانات بمكيفات محددة للتقليل قدر الإمكان من عدد السيرفرات المستخدمة.
• أعلنت زين مؤخراً، بالتعاون مع Parallel Wireless، عن تجربة ثورية لشبكات الجيل الخامس المستقلة 5G SA، ما تفاصيل هذه التجربة بالتحديد؟ وكيف يمكن لهذه التقنية أن تسهم في تطوير الشبكات؟
- بالفعل، أعلنت زين الكويت عن عدة شراكات استراتيجية مع شركات تقنية عالمية لتعزيز بنيتها التحتية وخدماتها، ومنها شركة Parallel Wireless، لتطوير شبكات الجيل الخامس، حيث تم استخدام النفاذ الراديوي Open RAN باستخدام تقنية 5G SA المستقلة لتحقيق سرعات تحميل تجاوزت 1.3 غيغابت في الثانية، مع توفير أكثر من 35 في المئة من استهلاك الطاقة، وهناك تخطيط للعمل مع شركات عالمية في هذا الصدد.
• كيف تواكب زين التطور الحاصل في التقنيات الجديدة كالذكاء الاصطناعي وتحليل الشبكات؟
- بدأنا منذ فترة العمل بالذكاء الاصطناعي لتوفير الطاقة، ونجري حالياً تجارب مخاطبة العملاء عبر الذكاء الاصطناعي بمختلف اللغات واللهجات، ومازلنا في مرحلة التطوير، كما نتعاون مع شريك استراتيجي في مجال الـAI على مستوى المحطات، إلى جانب العمل على توفير العمليات التشغيلية في مركز البيانات بطريقة آلية بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
5 جوائز عالمية من Ookla Speedtest
العود: «زين» تتصدر مشهد الـ Gaming بالكويت وتشهد قفزة هائلة في أعداد المستخدمين
أظهرت تقارير حديثة حصول «زين» على 5 جوائز عالمية من Ookla - الشركة الرائدة عالمياً في مجال ذكاء الشبكات وإحصاءات الاتصالات واختبار وتحليل الشبكات - حيث تم الاعتراف بشبكتها كأسرع وأفضل شبكة في الكويت، ووفقاً لهذه التقارير الدولية تفوقت شبكة زين في سرعة التحميل، وجودة الخدمة، وقوة وكفاءة شبكة الجيل الخامس، مما عزز ثقة العملاء بقدراتها، وتدعم الشبكة تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء والواقع الافتراضي، وهي في ذلك تواصل تحسين بنيتها التحتية لتلبية الطلب المتزايد على البيانات، وتقديم حلول مبتكرة وتجارب عملاء استثنائية.
وفي هذا السياق، صرح العود بأن شركة Ookla متخصصة في مجال تحليل واختبار سرعة الإنترنت، وتقيس تحديداً سرعة التحميل، وسرعة الرفع، وزمن الاستجابة، وغيرها عبر منهجية صارمة ومعتمدة، وتعتبر مرجعاً موثوقاً والأدق عالمياً والأكثر شفافية، وقد حققت «زين» إنجازاً بارزاً بحصولها على 5 جوائز من شركة Ookla لتكون بذلك أول شركة اتصالات متنقلة في الكويت تنال هذا العدد من الجوائز في عام واحد، منها جائزتا أسرع شبكة وأسرع شبكة 5G في الكويت، اللتان تعكسان تفوق زين في تقديم أعلى سرعات التحميل والرفع للبيانات.
وقال إن الشركة نالت جائزة أسرع شبكة وأسرع شبكة 5G لتؤكد ريادتها في تقديم السرعات الفائقة مما يعزز تجربة المستخدمين في تصفح الإنترنت واستخدام التطبيقات الحديثة والاستمتاع بالمحتوى، إلى جانب جائزتي أفضل تجربة فيديو عبر شبكة 5G وأفضل تجربة ألعاب عبر 5G واللتين تبرزان قدرة الشبكة في توفير مشاهدة فيديو عالية الجودة دون تقطيع أو تأخير، والتفرد بتقديم خدمات ترفيهية متميزة عبر الإنترنت لعشاق الألعاب الإلكترونية.
وتمنح جوائز Ookla بناء على تحليل ملايين الاختبارات التي يجريها المستخدمون عبر تطبيق وموقع Speedtest، مما يجعلها معياراً موثوقاً لأداء الشبكات عالمياً، وحصول «زين» على هذه الجوائز يبرز استثمارها المستمر في تطوير بنيتها التحتية، لاسيما في مجال تقنيات الجيل الخامس، والتزامها الثابت والمتجدد بتقديم أفضل الخدمات لعملائها في الكويت.
وأضاف أن «زين» بدأت مع شركات قياس الجودة منذ فترة بعيدة، وكانت البداية مع شركة Umlaut (P3) المتخصصة في قياس جودة شبكات الاتصالات التي تعمل في أكثر من 120 دولة، وقد حققنا معها إنجازات بارزة، وسجلنا ترتيباً ضمن قائمة أفضل 10 شركات على مستوى العالم، ومن ثم شركة Ookla التي منحتنا جائزة في البداية و3 جوائز في عام 2023 و5 جوائز هذا العام.
وأشار إلى تطور «زين» على مستوى ألعاب الفيديو (Gaming) المتنوع الذي يشمل اللعب والصناعة والبث والتنافس والتطوير، خاصة مع حصولنا على جائزة أفضل تجربة ألعاب عبر 5G من Ookla، وقد أحرزت «زين» تقدماً هائلاً، وأصبحت في صدارة مقدمي الخدمات لعشاق ألعاب الفيديو في الكويت بشهادة رواد تلك الألعاب.