اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢٥
عيسى عبدالسلام -
زكريا محمد
يعتبر سوق الصفافير من أقدم الأسواق «الحرفية» في الكويت، ومن أبرز الأسواق التي تسعى الدولة المحافظة عليه وعلى طابعه التراثي، إذ أكدت المديرة العامة للبلدية بالتكليف، م. منال محمد العصفور، إمكانية إضافة أنشطة تجارية ذات طابع تراثي أو حرفي مساند للأنشطة القائمة في سوق الصفارين، مع الإبقاء على الموقع بما يتناسب مع استعماله واستغلاله.
قالت العصفور في خطاب وجهته إلى الهيئة العامة للصناعة، واطلعت عليه القبس بشأن طلبها إضافة أنشطة جديدة إلى سوق الصفارين، إنه وبعد دراسة الموقع محل الطلب لإضافة أنشطة جديدة وتخصيص موقع لمواقف سيارات في محيط السوق والمساحة المقابلة له، وبناءً على قرار المجلس البلدي، المتضمن مشروع الخطة العمرانية لمدينة الكويت 2030 نفيدكم بما جاء بالدراسة والذي ينص على أن، المنطقة تنقسم إلى قسمين، تفصلهما استعمالات أخرى، من بينها مقبرتان كبيرتان، القسم الشمالي أكبر قليلاً من حيث المساحة ويحتوي على ورش إصلاح السيارات، ومعارض السيارات والمكاتب الصغيرة، والقسم الجنوبي يشمل ورش تصليح السيارات وسوق الصفافير، وهي منطقة فريدة ومميزة تحتوي على ورش حرفية صغيرة لصنع الأدوات المعدنية والأغراض المنزلية.
تحديث وترويج
وأضافت أن الدراسة أشارت إلى أنه سيتم الإبقاء على أنشطة ورش الخدمات بالجزء الجنوبي من المنطقة، بالإضافة إلى سوق الصفافير الذي يجب أن يخضع لارتقاء وتحديث عام والترويج له باعتباره منطقة جذب سياحي محلي، وتم تخصيص سبع قسائم مواجهة مباشرة لشارع مبارك الكبير للاستعمال التجاري المختلط وذلك لإنشاء واجهة مقبولة لأحد طرق مداخل مدينة الكويت مع الإبقاء على منطقة الخدمات في الخلف، كما سيتم الاحتفاظ بالجزء الجنوبي من منطقة شرق الصناعية القائمة لاستعمالها للورش الحرفية والخدمية التي تقدم خدمات لتصليح السيارات والأجهزة المنزلية للجمهور، والإبقاء على المنطقة التي تعرف باسم سوق الصفافير لتصنيع الأشياء المصنوعة يدوياً للبيع المباشر للجمهور، وينبغي أن يتم الترويج لمنطقة سوق الصفافير كوجهة سياحية داخل مدينة الكويت.
أنشطة تجارية
وأوضحت العصفور أنه يمكن إضافة أنشطة تجارية ذات طابع تراثي أو حرفي مساند للأنشطة القائمة مع الإبقاء على الموقع بما يتناسب مع استعماله واستغلاله شريطة ألا تطغى نسبة الأنشطة المضافة على الاستعمال الأساسي للموقع.
وقالت إنه في ما يتعلق بالمساحات المذكورة والمطلوب تخصيصها وضمها للموقع لاستغلالها كمواقف سيارات لمرتادي السوق، فإن المساحة المقابلة للسوق غير قابلة للتخصيص، حيث ان جزءا منها يعتبر ملكا خاصا، والجزء الآخر ملك للدولة وقد سبق أن تم تخصيصه لمواقف سيارات متعددة الأدوار، أما بالنسبة لتخصيص المساحة المحيطة بالسوق، فإنها تعتبر ضمن حرم طريق شارع عثمان بن عفان وشارع السور ولا يمكن تخصيصها.