ويتكوف وكوشنر «شعرا بالخيانة» بعد الضربة الإسرائيلية في قطر

قال ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنهما «شعرا ببعض الخيانة»، بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قطر الشهر الماضي، أثناء محادثات وقف إطلاق النار في غزة.وأوضح ويتكوف، خلال مقابلة مشتركة مع كوشنر لشبكة CBS، أنه علم بالغارة الإسرائيلية على قطر بعد حدوثها. وفي ذلك الوقت كتب ترمب على منصة «تروث سوشيال»، إن «هذا قرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولم يكن قراراً صادراً عني».وأضاف ويتكوف: «أعتقد أنني وجاريد شعرنا، بصراحة، ببعض الخيانة». وعن رد فعل ترمب، قال كوشنر: «أظن أنه شعر أن الإسرائيليين بدأوا يتصرفون خارج السيطرة، وكان الوقت قد حان ليكون حازماً جداً، ويوقفهم عن القيام بأشياء رأى أنها لا تصب في مصلحتهم على المدى الطويل».وأوضح ويتكوف أن الغارة الإسرائيلية على قطر أعاقت المفاوضات لأن الدوحة «كانت حلقة الوصل بين الوسطاء الأميركيين وحماس».وأضاف ويتكوف: «لقد كان للأمر أثر متسلسل، فالقطريون كانوا طرفاً أساسياً في المفاوضات، وكذلك المصريون والأتراك، لقد فقدنا ثقة القطريين، ما دفع حماس إلى الاختفاء، وأصبح الوصول إليهم صعباً للغاية».وأثارت إسرائيل غضباً عربياً ودولياً، وتعرضت لانتقادات من إدارة ترمب بسبب هجومها الجوي الذي استهدف وفد «حماس» التفاوضي في الدوحة يوم 9 سبتمبر الماضي.وفي نهاية سبتمبر، قدّم نتنياهو اعتذاراً لقطر، عن انتهاك إسرائيل لسيادتها، وذلك خلال مشاركته في اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن.وقال البيت الأبيض، إن نتنياهو عبّر عن «أسفه العميق بسبب أن الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت قادة في حركة حماس في قطر أدّت عن غير قصد إلى قتل عنصر أمن قطري»، مؤكداً أن «إسرائيل لن تنفذ مثل هذا الهجوم مجدداً في المستقبل».

قال ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنهما «شعرا ببعض الخيانة»، بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قطر الشهر الماضي، أثناء محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح ويتكوف، خلال مقابلة مشتركة مع كوشنر لشبكة CBS، أنه علم بالغارة الإسرائيلية على قطر بعد حدوثها. وفي ذلك الوقت كتب ترمب على منصة «تروث سوشيال»، إن «هذا قرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولم يكن قراراً صادراً عني».

وأضاف ويتكوف: «أعتقد أنني وجاريد شعرنا، بصراحة، ببعض الخيانة».

وعن رد فعل ترمب، قال كوشنر: «أظن أنه شعر أن الإسرائيليين بدأوا يتصرفون خارج السيطرة، وكان الوقت قد حان ليكون حازماً جداً، ويوقفهم عن القيام بأشياء رأى أنها لا تصب في مصلحتهم على المدى الطويل».

وأوضح ويتكوف أن الغارة الإسرائيلية على قطر أعاقت المفاوضات لأن الدوحة «كانت حلقة الوصل بين الوسطاء الأميركيين وحماس».

وأضاف ويتكوف: «لقد كان للأمر أثر متسلسل، فالقطريون كانوا طرفاً أساسياً في المفاوضات، وكذلك المصريون والأتراك، لقد فقدنا ثقة القطريين، ما دفع حماس إلى الاختفاء، وأصبح الوصول إليهم صعباً للغاية».

وأثارت إسرائيل غضباً عربياً ودولياً، وتعرضت لانتقادات من إدارة ترمب بسبب هجومها الجوي الذي استهدف وفد «حماس» التفاوضي في الدوحة يوم 9 سبتمبر الماضي.

وفي نهاية سبتمبر، قدّم نتنياهو اعتذاراً لقطر، عن انتهاك إسرائيل لسيادتها، وذلك خلال مشاركته في اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن.

وقال البيت الأبيض، إن نتنياهو عبّر عن «أسفه العميق بسبب أن الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت قادة في حركة حماس في قطر أدّت عن غير قصد إلى قتل عنصر أمن قطري»، مؤكداً أن «إسرائيل لن تنفذ مثل هذا الهجوم مجدداً في المستقبل».

وذكر البيت الأبيض، أن رئيس الوزراء القطري رحب بهذه الضمانات، معرباً عن «استعداد قطر لمواصلة المساهمة بشكل فعّال في تعزيز أمن واستقرار المنطقة».

وفي وقت لاحق، توصّلت إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد مفاوضات غير مباشرة في مدينة شرم الشيخ المصرية، بوساطة شاركت فيها قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة، ونصت على إفراج الحركة عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، مقابل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الخط الأصفر المتفق عليه.

وقالت شبكة CBS إنها ستعرض التقرير الكامل تحت عنوان The Dealmakers في برنامج «60 دقيقة»، الأحد، وسيشمل تفاصيل لقاء كوشنر وويتكوف المباشر مع ممثلي «حماس» خلال المفاوضات.

وكان موقع «أكسيوس» الأميركي، سبق أن ذكر في تقرير سابق، أن ويتكوف وكوشنر التقيا قيادات «حماس» وجهاً لوجه في شرم الشيخ، لتقديم ضمانات مباشرة بأن ترمب لن يسمح لإسرائيل باستئناف القتال، ما دامت الحركة تلتزم بتنفيذ الجزء الخاص بها من الاتفاق.

في اليوم السابق للاجتماع، منح ترمب شخصياً «موافقته السرية» لويتكوف وكوشنر على لقاء قادة «حماس»، إذا لزم الأمر لإتمام الاتفاق، وذلك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي قبيل مغادرتهما إلى مصر، وفق «أكسيوس».

وبعد وصولهما إلى شرم الشيخ، أبلغ ويتكوف الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك بأن ترمب أعطى الضوء الأخضر للقاء.

واجتمع ويتكوف وكوشنر لنحو 45 دقيقة مع مسؤولين في «حماس»، وفق «أكسيوس»، وساهم ذلك في التوصل إلى اتفاق.