اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٧ أذار ٢٠٢٥
في خطوة تظهر تسارعاً في تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، وهو أمر يثير قلق الصين وليس فقط الدول الغربية، كشف السفير الروسي لدى بيونغ يانغ أن روسيا وكوريا الشمالية ستبدآن قريبا بناء جسر بري فوق نهر تومين بين البلدين، فيما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو أمس انه يجري الإعداد لزيارة الزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا هذا العام حيث سيعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.ومن شأن بناء الجسر، الذي جرى الاتفاق على مده خلال زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية عام 2024، عندما وقع البلدان اتفاقية شراكة استراتيجية شامل، أن يزيد بشكل كبير التبادلات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية، وهو ما من شأنه اثارة قلق الصين وليس فقط الدول الغربية، حيث دائماً شكلت محاولات كوريا الشمالية موازنة علاقاتها بين بكين وموسكو مصدر توتر خفي داخل مثلث العلاقات المعقدة بين الدول الثلاث الجارة.وفي بداية الشهر الجاري، قالت شركة تحليل صور الأقمار الصناعية الكورية الجنوبية إس.آي أناليتكس إن العمل على أساسات الجسر وربط الطرق انطلق على الأرجح، موضحة أنه «مع البناء السريع لهذا الجسر بعد خط السكة الحديد الحالي، وهو الممر الوحيد بين كوريا الشمالية وروسيا، من المتوقع زيادة حادة في التبادلات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية»، ومشيرة الى أنه «ربما يؤدي هذا إلى تراجع تدريجي في فعالية العقوبات الدولية المفروضة على البلدين».
في خطوة تظهر تسارعاً في تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، وهو أمر يثير قلق الصين وليس فقط الدول الغربية، كشف السفير الروسي لدى بيونغ يانغ أن روسيا وكوريا الشمالية ستبدآن قريبا بناء جسر بري فوق نهر تومين بين البلدين، فيما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو أمس انه يجري الإعداد لزيارة الزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا هذا العام حيث سيعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن شأن بناء الجسر، الذي جرى الاتفاق على مده خلال زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية عام 2024، عندما وقع البلدان اتفاقية شراكة استراتيجية شامل، أن يزيد بشكل كبير التبادلات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية، وهو ما من شأنه اثارة قلق الصين وليس فقط الدول الغربية، حيث دائماً شكلت محاولات كوريا الشمالية موازنة علاقاتها بين بكين وموسكو مصدر توتر خفي داخل مثلث العلاقات المعقدة بين الدول الثلاث الجارة.
وفي بداية الشهر الجاري، قالت شركة تحليل صور الأقمار الصناعية الكورية الجنوبية إس.آي أناليتكس إن العمل على أساسات الجسر وربط الطرق انطلق على الأرجح، موضحة أنه «مع البناء السريع لهذا الجسر بعد خط السكة الحديد الحالي، وهو الممر الوحيد بين كوريا الشمالية وروسيا، من المتوقع زيادة حادة في التبادلات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية»، ومشيرة الى أنه «ربما يؤدي هذا إلى تراجع تدريجي في فعالية العقوبات الدولية المفروضة على البلدين».
في سياق متصل، أعلنت سيول أمس أنّ كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا هذا العام بعدما سبق لها أن أرسلت 11 ألفاً آخرين لإسناد الجيش الروسي في غزوه أوكرانيا، مضيفة في بيان لهيئة الأركان العامة أنّ كوريا الشمالية تواصل إمداد روسيا «بالصواريخ ومعدّات المدفعية والذخيرة».
في الاثناء، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس بأن كيم جونغ أون أشرف على اختبار طائرات مسيّرة للاستطلاع واخرى متفجّرة جديدة باستخدام «الذكاء الاصطناعي». ويقول خبراء إن تطوير كوريا الشمالية للمسيّرات قد يكون ثمرة تعزيز تحالفها مع روسيا.
ويرى خبراء أن التوسع المتزايد للنفوذ الروسي في كوريا الشمالية، قد يتداخل مع مصالح الصين في المنطقة، خصوصاً أن بكين سعت دوماً للحفاظ على استقرار الاوضاع في شبه الجزيرة الكورية، وهي تفضل أن يكون لها تأثير قوي على بيونغ يانغ، بينما ترغب روسيا في تعزيز دورها الإقليمي ولا ترفض التهديدات العسكرية التي تلجأ اليها بيونغ يانغ احياناً في وجه الغرب بل تعتبر موسكو انه يمكنها توظيفها لمصلحتها.