اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
وسط تزايد المخاوف بشأن تحرّك سلطات الاحتلال باتجاه تهيئة الأوضاع لفرض سيطرة شاملة على المنطقة الفلسطينية وتكريس فصلها عن قطاع غزة، عبر سلسلة قوانين وإجراءات تشمل عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتوسيع الاستيطان، ومصادرة الأراضي، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي، عملية أمنية واسعة في شمال الضفة الغربية، حيث حوّلت العديد من المنازل إلى ثكنات عسكرية.وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن قواته وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات الشرطة تشارك في العملية الرامية ل «إحباط الأنشطة الإرهابية» وملاحقة مطلوبين ليل الثلاثاء الأربعاء.وأفادت الإذاعة العبرية الرسمية بأن 3 ألوية عسكرية تشارك في الحملة، مشيرة إلى أن الجيش يفرض حظر تجول في 5 مناطق بالضفة، من بينها طمون وطوباس وعدة بلدات مجاورة. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت طوباس ترافقها جرافات عسكرية، وسط تحليق لمروحيات الأباتشي.كما عملت الجرافات على إغلاق عدد من الطرق الرئيسية والفرعية في المدينة بالسواتر الترابية.وشددت القوات إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين أمام تنقلات الفلسطينيين، مما تسبب في أزمة مركبات، في حين أطلقت الطائرات المروحية نيرانها بشكل متقطع دون الإبلاغ عن تسجيل إصابات.وتسبب ذلك في تعطيل كل المدارس ورياض الأطفال والمؤسسات الحكومية والخاصة في طوباس والأغوار الشمالية. تنديد فلسطيني
وسط تزايد المخاوف بشأن تحرّك سلطات الاحتلال باتجاه تهيئة الأوضاع لفرض سيطرة شاملة على المنطقة الفلسطينية وتكريس فصلها عن قطاع غزة، عبر سلسلة قوانين وإجراءات تشمل عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتوسيع الاستيطان، ومصادرة الأراضي، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي، عملية أمنية واسعة في شمال الضفة الغربية، حيث حوّلت العديد من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن قواته وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات الشرطة تشارك في العملية الرامية ل «إحباط الأنشطة الإرهابية» وملاحقة مطلوبين ليل الثلاثاء الأربعاء.
وأفادت الإذاعة العبرية الرسمية بأن 3 ألوية عسكرية تشارك في الحملة، مشيرة إلى أن الجيش يفرض حظر تجول في 5 مناطق بالضفة، من بينها طمون وطوباس وعدة بلدات مجاورة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت طوباس ترافقها جرافات عسكرية، وسط تحليق لمروحيات الأباتشي.
كما عملت الجرافات على إغلاق عدد من الطرق الرئيسية والفرعية في المدينة بالسواتر الترابية.
وشددت القوات إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين أمام تنقلات الفلسطينيين، مما تسبب في أزمة مركبات، في حين أطلقت الطائرات المروحية نيرانها بشكل متقطع دون الإبلاغ عن تسجيل إصابات.
وتسبب ذلك في تعطيل كل المدارس ورياض الأطفال والمؤسسات الحكومية والخاصة في طوباس والأغوار الشمالية.
تنديد فلسطيني
وحذّر محافظ طوباس والأغوار بالسلطة الفلسطينية المتمركزة في رام الله، أحمد الأسعد، من أن الحملة التي من المتوقع أن تستمر أياماً تهدف إلى تقطيع أوصال المحافظة، وشلّ حركة الفلسطينيين، مندداً ب «إجراءات الاحتلال التي تأتي في وقت تعاني فيه محافظة طوباس الاقتحامات اليومية، والتنكيل بالمواطنين عبر الحواجز العسكرية المحيطة بالمحافظة».
ودعا الأسعد مؤسسات المجتمع الدولي والصليب الأحمر «إلى وقف انتهاكات الاحتلال والعقاب الجماعي الذي تفرضه على طوباس».
ولاحقاً، أصدر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، توجيهات لكل جهات الاختصاص في المؤسسات والدوائر الحكومية ولجان الطوارئ للتعامل مع آثار «العدوان» على المحافظة، وتوظيف جميع الإمكانات لتلبية احتياجات المواطنين، وتوفير ما يلزم واستمرار تقديم الخدمات.
وتعليقاً على ذلك، اعتبرت حركة حماس، في بيان، أن الحملة تكشف عن «حجم الإجرام المنهجي الذي تمارسه حكومة الاحتلال، ضمن سياسة معلنة هدفها سحق أي وجود فلسطيني، وصولاً للسيطرة الكاملة على الضفة».
واعتبر البيان أن العملية تأتي كجزء من «مخططات الضم والتهجير المستمرة ومنع أي مظاهر طبيعية للحياة، في محاولة لإعادة إنتاج واقع أمني يخدم مشروع السيطرة الاستعمارية التي ينتهجها». ودعت إلى الوحدة الوطنية ورصّ الصف في مواجهة «الحرب المفتوحة على الضفة».
بدورها، اتهمت حركة الجهاد الإسلامي الحكومة الإسرائيلية بأنها «لم تعد تجد سوى نشر الحروب وارتكاب المجازر سبيلاً للبقاء»، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني وفصائله «ستتصدى للجرائم التي يواصل العالم تجاهلها».
رفح ومنخفض جوي
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، قتل 4 واعتقال 2 من أصل 6 حاولوا الخروج من أنفاق علقوا بها في مدينة رفح جنوب غزة. وأضاف أنه استهدف «هؤلاء المسلحين في بنية تحتية تحت الأرض»، مؤكداً أن البحث مستمر عن آخرين في المنطقة الخاضعة لسيطرته جنوب القطاع المنكوب.
وفي ظل تبادل اتهامات بين إسرائيل و«حماس» بشأن انتهاك الالتزامات بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي تم بوساطة أميركية - مصرية قطرية، جددت الحركة الفلسطينية، تأكيدها الالتزام بإكمال مسار تبادل الأسرى والجثامين غداة تسليمها جثمان أسير إسرائيلي إلى «الصليب الأحمر» من أصل 3 لم يتم تسليمها. ودعت الحركة الوسطاء إلى «الضغط على الاحتلال الصهيوني، لتطبيق استحقاق وقف الحرب على قطاع غزة، وإلزامه بوقف الخروقات».
وفي وقت كشفت منظمات حقوقية إسرائيلية، في تقرير مفصل، عن تصاعد خطير في استخدام تل أبيب التعذيب والانتهاكات الجسيمة ضد الأسرى الفلسطينيين منذ اندلاع حرب غزة، سلّمت سلطات الاحتلال جثامين 15 فلسطينيا قتلتهم خلال الحرب إلى مستشفى في خان يونس، في حين أفادت وزارة الصحة بالقطاع بأنها تمكنت من تحديد هوية 99 جثة من أصل 345 تسلمتها حتى الآن.
من جهة ثانية، حذر مكتب «حماس» بغزة من أن المنخفض الجوي الذي شهده القطاع، أمس الأول، تسبب في تضرر نحو 22 ألف خيمة للنازحين، وترك أكثر من 288 ألف أسرة بلا حماية في مواجهة البرد والأمطار.


































