اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مع وصوله إلى لبنان، أمس، دعا البابا ليو (لاوون) الرابع عشر إلى تحقيق السلام في المشرق بوصفه رجاء ومصيراً للمنطقة، وحث على الحفاظ على الاستقرار وتشبث اللبنانيين، ولا سيما الشباب، بالبقاء في وطنهم. وكان رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام والبطريرك الماروني بشارة الراعي في استقبال البابا ليو في في مطار بيروت، حيث نظمت مراسم استقبال رسمية بحضور عدد من الوزراء والنواب وشخصيات سياسية ودبلوماسية وروحية، إلى جانب ممثلين عن السلكين العسكري والأمني.بعدها توجه البابا القادم من إسطنبول الى قصر بعبدا الرئاسي، حيث ألقى كلمة أشار فيها إلى دور النساء في الحفاظ على السلام وبنائه، وأشاد بامتلاك لبنان «مجتمعاً مدنياً نابضاً بالحياة وغنياً بالكفاءات» وبحب اللبنانيين للموسيقى، معتبراً ذلك «صفة ثمينة من التقليد اللبناني العريق». وأمام البابا جدول أعمال حافل خلال الزيارة التي يختمها الثلاثاء، حينما سيعود لبنان لمواجهة التحديات الكبيرة، لا سيما مع زيادة منسوب التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة. وبعد زيارة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس المتوقعة بعد غد الأربعاء، يسعى المسؤولون اللبنانيون للاستفادة من زيارة ممثلي الدول ال 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي يوم الخميس المقبل، لتحقيق خرق دبلوماسي عبر الضغط الدولي على إسرائيل لدفعها إلى وقف عملياتها والبدء بالانسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها داخل الأراضي اللبنانية، مقابل التزام لبنان الكامل بالعمل على حصر السلاح. وسيكون للبعثة الأممية لقاءات مع الرؤساء الثلاثة، الذين سيؤكدون استمرار عمل لبنان على حصر السلاح والتزامه باتفاق وقف النار، بينما إسرائيل هي التي تواصل ضرباتها وتستعد للتصعيد.
مع وصوله إلى لبنان، أمس، دعا البابا ليو (لاوون) الرابع عشر إلى تحقيق السلام في المشرق بوصفه رجاء ومصيراً للمنطقة، وحث على الحفاظ على الاستقرار وتشبث اللبنانيين، ولا سيما الشباب، بالبقاء في وطنهم.
وكان رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام والبطريرك الماروني بشارة الراعي في استقبال البابا ليو في في مطار بيروت، حيث نظمت مراسم استقبال رسمية بحضور عدد من الوزراء والنواب وشخصيات سياسية ودبلوماسية وروحية، إلى جانب ممثلين عن السلكين العسكري والأمني.
بعدها توجه البابا القادم من إسطنبول الى قصر بعبدا الرئاسي، حيث ألقى كلمة أشار فيها إلى دور النساء في الحفاظ على السلام وبنائه، وأشاد بامتلاك لبنان «مجتمعاً مدنياً نابضاً بالحياة وغنياً بالكفاءات» وبحب اللبنانيين للموسيقى، معتبراً ذلك «صفة ثمينة من التقليد اللبناني العريق».
وأمام البابا جدول أعمال حافل خلال الزيارة التي يختمها الثلاثاء، حينما سيعود لبنان لمواجهة التحديات الكبيرة، لا سيما مع زيادة منسوب التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة.
وبعد زيارة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس المتوقعة بعد غد الأربعاء، يسعى المسؤولون اللبنانيون للاستفادة من زيارة ممثلي الدول ال 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي يوم الخميس المقبل، لتحقيق خرق دبلوماسي عبر الضغط الدولي على إسرائيل لدفعها إلى وقف عملياتها والبدء بالانسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها داخل الأراضي اللبنانية، مقابل التزام لبنان الكامل بالعمل على حصر السلاح.
وسيكون للبعثة الأممية لقاءات مع الرؤساء الثلاثة، الذين سيؤكدون استمرار عمل لبنان على حصر السلاح والتزامه باتفاق وقف النار، بينما إسرائيل هي التي تواصل ضرباتها وتستعد للتصعيد.
ووفق المعلومات سيزور الوفد الأممي الجنوب للاطلاع على حقيقة الوضع الميداني، حيث سيستمع إلى شكاوى لبنان من الخروقات الإسرائيلية، إضافة إلى الجدار غير القانوني الذي تقوم القوات الإسرائيلية بتشييده.
وتعلم الجهات الدولية أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تريدان استمرار عمل قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان، أي الإطاحة بالقرار 1701. كما أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى للوصول إلى اتفاق سلام أو إنهاء حالة الصراع بين لبنان وإسرائيل، وهو تماماً ما تحاول فرضه كذلك على سورية قبل الانتخابات النصفية الأميركية.
في هذا السياق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، بأن قيادة الجيش تبدي مخاوف متصاعدة من احتمال تسرب معلومات استخباراتية حساسة إلى «حزب الله» عبر قوات «يونيفيل»، في ظل الصلاحيات الواسعة الممنوحة للبعثة في مراقبة التحركات العسكرية الإسرائيلية على الحدود.
وبحسب التقرير، يتمتع عناصر «يونيفيل» بقدرة كاملة على الوصول إلى مناطق انتشار الجيش الإسرائيلي، وتوثيقها بالصوت والصورة، ضمن التفويض الأممي الممنوح لهم لمراقبة خط الحدود وتنفيذ القرار 1701. ويخشى ضباط في الجيش الإسرائيلي أن تصل هذه المواد التفصيلية إلى «حزب الله»، مما قد يتيح له جمع معلومات استخبارية عن أنشطة القوات الإسرائيلية والتخطيط لهجمات محتملة.
وأشارت إلى أن الجيش اكتشف أخيراً وثيقة تنسيق داخلية صادرة عن «يونيفيل»، تضمنت وصف إسرائيل ب «العدو الإسرائيلي». وقد وجهت تل أبيب رسالة اعتراض رسمية إلى قيادة البعثة، التي ردّت بأن النص كان منسوخاً عن وثيقة للجيش اللبناني ولم يُصحَّح قبل اعتماده، مقدمة اعتذاراً عن الخطأ. وتضاف إلى ذلك حادثة أخرى وقعت قبل أسابيع، عندما أسقطت قوة تابعة ل «يونيفيل» طائرة إسرائيلية مسيّرة فوق قرية كفر كلا جنوب لبنان، مما تسبب في توتر إضافي بين الطرفين.
وهاجم مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي عمل البعثة قائلاً: «لا فائدة من (يونيفيل). هم في الأساس قوة تُقيّد حرية عمل الجيش الإسرائيلي، ولا يساهمون في نزع سلاح حزب الله. نحن قلقون جداً من احتمال تسرب صور عملياتنا على الحدود إلى التنظيم. وكلما غادرت (يونيفيل) المنطقة وأنهت عملها، كان ذلك أفضل».


































