اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥
علي إبراهيم
كشف وزير النفط طارق الرومي عن ضرورة الرجوع إلى الاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بحقل «الدرة»، مؤكدا أن الاتفاقيات والأمور واضحة في هذا الشأن، وذلك ردا على سؤال فيما يتعلق بحديث وزير الخارجية الإيراني الأسبق جواد ظريف بأنه يجب أن يكون هناك نقاش مع الكويت حول مشروع حقل الدرة.
وتوقع الوزير الرومي في تصريحات صحافية عقب اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الذي عقد في الكويت أمس، مزيدا من الاكتشافات البترولية في البلاد، قائلا: «إن شاء الله خير.. نمضي في هذا المجال وكما قلت سابقا المؤشرات طيبة جدا ونتوقع اكتشافات قادمة». وأشار إلى إن الكويت ترى أن نطاق سعر النفط الخام بين 60 و68 دولارا للبرميل عادل في ظل ظروف السوق الحالية.
من جهة ثانية، ذكر الرومي أن الكويت وقعت على صفقة استحواذ في مجال البتروكيماويات مؤخرا في الصين، كما أن هناك دراسات تمهيدية لمشروع بتروكيماويات قادم في سلطنة عمان، بالإضافة إلى عدد من المشاريع في هذا الجانب قريبا. وأعلن الوزير عن موافقة الاجتماع الوزاري الـ115 للمنظمة العربية للطاقة بالإجماع على ترشيح الرئيس التنفيذي بالوكالة السابق للشركة الكويتية لنفط الخليج خالد العتيبي لتولي منصب الأمين العام للمنظمة خلفا للرئيس الحالي م.جمال اللوغاني.
وقيما يلى التفاصيل:
خلال ترؤسه الاجتماع الـ 115 لمجلس وزراء «أوابك».. مؤكداً تقديم الكويت دعمها الكامل لتطوير المنظمة وتعزيز قدراتها
طارق الرومي: نتوقع مزيداً من الاكتشافات النفطية
كشف وزير النفط طارق الرومي عن ضرورة الرجوع إلى الاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بحقل «الدرة»، مؤكدا أن الاتفاقيات والأمور واضحة بهذا الشأن، وذلك ردا على سؤال فيما يتعلق بحديث وزير الخارجية الإيراني الأسبق جواد ظريف أنه يجب أن يكون هناك نقاش مع الكويت حول مشروع حقل الدرة.
وتوقع الوزير الرومي، في تصريحات صحافية عقب اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الذي عقد في الكويت أمس، مزيدا من الاكتشافات البترولية في البلاد، قائلا «ان شاء الله خير.. نمضي في هذا المجال، وكما قلت سابقا المؤشرات طيبة جدا ونتوقع اكتشافات قادمة».
وبشأن الأزمة الأميركية ـ الفنزويلية وتأثيرها على السوق النفطي، أشار الرومي إلى ان السوق النفطي «محير»، فهناك طلب على النفط ولكن الأسعار تهبط والعكس صحيح، فالسوق صعب جدا ان تتنبأ به مهما تدرسه السوق وتعتمد على مصادر ودراسات وتتفاجأ بالعكس، ولكن نتوقع خيرا.
وأشار إلى أن الكويت ترى أن نطاق سعر النفط الخام بين 60 و68 دولارا للبرميل عادل في ظل ظروف السوق الحالية.
وأوضح أنه مع كل الجهود التي تبذلها منظمة «أوپيك» في السوق العالمي إلا ان المحافظة على الأسعار لم يكن سهلا، مشيرا إلى ان المعايير التي تسير عليها أسعار النفط يصعب فهمها، متوقعا ان تسجل أسعار النفط مرحلة صعود، مشيرا إلى ان الكويت أوقفت التخفيض الطوعي وذلك اعتبارا من شهر يناير المقبل.
وفي رد على سؤال بشأن إمكانية مواصلة «أوپيك» زيادة الإنتاج خلال 2026، قال الرومي «خلال الأشهر الثلاثة الاولى من 2026 وقفنا أي زيادة بالإنتاج أو إعادة ضخ ما خفضناه طوعيا، لكن الآن سنرى الأسعار كيف ستتحرك واما سنستمر في الايقاف أو نعوض الإنتاج الذي خفضناه».
من جهة ثانية، ذكر الرومي أن الكويت وقعت على صفقة استحواذ في مجال البتروكيماويات مؤخرا في الصين، كما أن هناك دراسات تمهيدية لمشروع بتروكيماويات قادم في سلطنة عمان، بالإضافة إلى عدد من المشاريع في هذا الجانب قريبا.
وحول انسحاب شركة «سابك» من مشروع البتروكيماويات في سلطنة عمان، قال ان الشركاء يتجهون في طريقين: اما الاستمرار أو المضي قدما دون شريك، أو البحث عن شريك عالمي.
وأعرب الرومي، خلال كلمته بالاجتماع الـ 115 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، عن أمله أن يكون اجتماع مجلس وزراء المنظمة محطة مهمة لتعزيز التعاون العربي المشترك بقطاعي النفط والطاقة وترسيخ الدور الحيوي الذي تضطلع به المنظمة العريقة في دعم مصالح دولنا وتعزيز حضورها في أسواق الطاقة العالمية.
وأضاف أن الاجتماع يأتي في توقيت مهم وحساس بالنسبة لعمل المنظمة، نظرا لما يشهده قطاع الطاقة العالمي من تحولات متسارعة وتحديات كبرى تتطلب مواصلة توحيد الرؤى وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء، بما يدعم استقرار أسواق الطاقة ويعزز حضور المنظمة بالمشهدين الإقليمي والدولي.
وزاد «يتضمن جدول أعمالنا مجموعة من الموضوعات الجوهرية التي تمس شؤون المنظمة وتعزز مسيرتها، بما في ذلك البنود المتعلقة بمشروع الميزانية التقديرية لعام 2026، واستعراض آخر المستجدات المتعلقة بمشروع دراسة تطوير المنظمة وآخر مستجدات تنفيذ مشروع مراجعة وتحديث النظم واللوائح ومتابعة المبادرات والاستراتيجيات، فضلا عن مناقشة التطورات المتصلة بقطاعي النفط والطاقة وما تبرزه من مسؤوليات مشتركة على دولنا».
وأكد الرومي دعم الكويت الكامل لجميع المبادرات والخطوات التي تنفذها منظمة «أوابك» في سبيل تطوير أعمالها، وتعزيز قدرتها على مواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة وتعميق التكامل بين الدول الأعضاء بما يرسخ مكانة المنظمة كمنصة عربية رائدة في هذا المجال.
وزاد «نسترشد في هذا التوجه بتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وبدعم مباشر من سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، وهو ما يعزز حرص الكويت على الإسهام الفاعل بجهود المنظمة ودعم مساراتها الرامية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والارتقاء بخدمة صناعة النفط العربية وتطوير آليات التنسيق في مختلف مجالاتها».
وأعرب الرومي عن أمله أن تثمر المناقشات عن نتائج بناءة تعزز مسيرة العمل العربي المشترك وتدعم تطلعات دولنا نحو مستقبل اكثر استقرار واستدامة لقطاع الطاقة.
من جهته، قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) م.جمال اللوغاني «نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ المنظمة تحمل في طياتها الكثير من الطموحات والتطلعات وحافلة بالفرص والتحديات التي تتطلب تضافر الجهود لتحقيق اهدافنا الطموحة».
وقال ان الأمانة العامة للمنظمة عملت منذ صدور قرار المجلس على تنفيذ مشروع تطوير المنظمة بالتنسيق مع اللجان المتخصصة وتحت اشراف المكتب التنفيذي، وقد اثمرت الجهود الحثيثة والمشتركة نتائج واضحة تؤكد ان العمل المتواصل والتعاون الصادق هما السبيل لتحقيق التحول المنشود.
وأضاف أن ما تحقق من انجازات بفضل الرؤية الحكيمة والدعم المستمر يضع على عاتق الامانة العامة مسؤولية مواصلة العمل ومضاعفة الجهود للارتقاء بعمل المنظمة بما يلبي تطلعات مجلس وزرائها.
خالد العتيبي أميناً عاماً جديداً لـ «أوابك»
أعلن وزير النفط عن موافقة الاجتماع الوزاري الـ 115 للمنظمة العربية للطاقة بالإجماع على ترشيح الرئيس التنفيذي بالوكالة السابق للشركة الكويتية لنفط الخليج خالد العتيبي لتولي منصب الأمين العام للمنظمة خلفا للرئيس الحالي م.جمال اللوغاني.
ترحيب بوزير الطاقة السوري
رحب وزير النفط طارق الرومي بوزير الطاقة السوري م.محمد البشير الذي يشارك في الاجتماع للمرة الأولى بعد نحو عام من انقطاع مشاركة سورية في اجتماعات المنظمة. من جانبه، قال البشير ان قطاع النفط السوري شهد تراجعا كبيرا خلال الفترة الماضية بسبب الحرب التي استمرت 14 عاما إلى جانب العقوبات التي كانت مفروضة على البلاد، كاشفا أنه تم وضع خطط استراتيجية من اجل تطوير قطاع النفط وإعادة الإنتاج لما كان عليه.


































