مصر: الإدارة الأحادية لسد النهضة الإثيوبي تسببت في إحداث «فيضان صناعي»

أكدت مصر اليوم الجمعة أن «الإدارة الأحادية وغير المسؤولة» لسد النهضة الإثيوبي تسببت في تغيير مواعيد الفيضان الطبيعي لنهر النيل الذي تحدث ذروته عادة في أغسطس وإحداث «فيضان صناعي مفتعل» ألحق خسائر فادحة بدولة السودان.وقالت وزارة الموارد المائية والري المصرية في بيان بشأن (فيضان نهر النيل والإدارة الأحادية للسد الإثيوبي المخالفة للقانون الدولي) إن هذا التصرف «العبثي وغير المنضبط والذي لا هدف له سوى الاستعراض الإعلامي والسياسي» قد ألحق خسائر فادحة بالسودان الشقيق وفقا لتقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مهددا حياة ومقدرات شعبي دولتي المصب.وأضاف أن «مصر كانت قد حذرت مرارا من أن وجود سد يخزن 74 مليار متر مكعب بشكل مخالف للقانون الدولي ودون اتفاق قانوني ملزم وفي ظل هذه العشوائية والعبث في الإدارة يمثل خطرا دائما ومستمرا على دولتي المصب خلال فترات الجفاف وفترات الفيضان».

أكدت مصر اليوم الجمعة أن «الإدارة الأحادية وغير المسؤولة» لسد النهضة الإثيوبي تسببت في تغيير مواعيد الفيضان الطبيعي لنهر النيل الذي تحدث ذروته عادة في أغسطس وإحداث «فيضان صناعي مفتعل» ألحق خسائر فادحة بدولة السودان.

وقالت وزارة الموارد المائية والري المصرية في بيان بشأن (فيضان نهر النيل والإدارة الأحادية للسد الإثيوبي المخالفة للقانون الدولي) إن هذا التصرف «العبثي وغير المنضبط والذي لا هدف له سوى الاستعراض الإعلامي والسياسي» قد ألحق خسائر فادحة بالسودان الشقيق وفقا لتقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مهددا حياة ومقدرات شعبي دولتي المصب.

وأضاف أن «مصر كانت قد حذرت مرارا من أن وجود سد يخزن 74 مليار متر مكعب بشكل مخالف للقانون الدولي ودون اتفاق قانوني ملزم وفي ظل هذه العشوائية والعبث في الإدارة يمثل خطرا دائما ومستمرا على دولتي المصب خلال فترات الجفاف وفترات الفيضان».

وشددت على أن هذه الممارسات تفتقر إلى أبسط قواعد المسؤولية والشفافية وتمثل تهديدا مباشرا لحياة وأمن شعوب دول المصب كما تكشف بما لا يدع مجالا للشك زيف الادعاءات الإثيوبية المتكررة بعدم الإضرار بالغير وتؤكد أنها لا تعدو كونها استغلالا سياسيا للمياه على حساب الأرواح والأمن الإقليمي.

على صعيد متصل أشارت الوزارة إلى أن ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى (غرق المحافظات) المصرية هو ادعاء «باطل ومضلل» إذ يقتصر الأمر على غمر بعض أراضي طرح النهر (أراض واقعة داخل مجرى نهر النيل) وهي بطبيعتها جزء من حرم النيل ومعرضة للغمر عند ارتفاع المناسيب وليست المحافظات كما يروج خطأ.

وأكدت أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها تتابع الموقف على مدار الساعة وأن (السد العالي) بما يملكه من إمكانيات تخزينية وتصريفية يمثل الضمانة الأساسية لحماية مصر من تقلبات النيل والفيضانات المفاجئة كما أن إدارة موارد مصر المائية تتم بكفاءة عالية وبصورة مدروسة تراعي جميع الاحتمالات بما يضمن تلبية الاحتياجات المائية وحماية الأرواح والممتلكات.