اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين أن انعقاد المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول رغم التصعيد العسكري الأخير «نجاحاً مهماً في حد ذاته».وقال أردوغان في خطاب عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة إن تركيا أصبحت أحد المراكز الرئيسية لدبلوماسية السلام، مضيفاً: «بفضل جهودنا اجتمع وفدان روسي وأوكراني في بلادنا ورغم حادثة الأمس (الهجوم الأوكراني الكبير على مطارات عسكرية روسية)، فإن انعقاد الاجتماع يعتبر بحد ذاته نجاحاً مهماً».وأشاد أردوغان بنتائج اجتماع إسطنبول، مؤكداً أن اللقاء «كان رائعاً للغاية»، وأسفر عن نتائج أبرزها أن عدد تبادلات الأسرى تجاوز الألف مقارنة باللقاء السابق. وأضاف أن الأمر «لم يقتصر على ذلك فحسب بل شمل أيضاً تسليم جثامين من الجانبين الروسي والأوكراني»، لافتاً إلى أن هذه الأرقام «كبيرة للغاية وتُظهر بوضوح مدى الأهمية التي باتت تحظى بها لقاءات إسطنبول»، مشدداً على ترسيخ تركيا مكانتها كنقطة تحول محورية في هذا الشأن.وتابع: «أطمح بكل صدق إلى جمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجهاً لوجه في إسطنبول أو في أنقرة، بل وأتطلع إلى إشراك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا اللقاء».وأضاف: «إذا ما وافقوا على ذلك، وفي حال تحقق هذا اللقاء، فأنا مستعد للمشاركة فيه بنفسي بهدف تحويل إسطنبول إلى مركز حقيقي للسلام».
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين أن انعقاد المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول رغم التصعيد العسكري الأخير «نجاحاً مهماً في حد ذاته».
وقال أردوغان في خطاب عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة إن تركيا أصبحت أحد المراكز الرئيسية لدبلوماسية السلام، مضيفاً: «بفضل جهودنا اجتمع وفدان روسي وأوكراني في بلادنا ورغم حادثة الأمس (الهجوم الأوكراني الكبير على مطارات عسكرية روسية)، فإن انعقاد الاجتماع يعتبر بحد ذاته نجاحاً مهماً».
وأشاد أردوغان بنتائج اجتماع إسطنبول، مؤكداً أن اللقاء «كان رائعاً للغاية»، وأسفر عن نتائج أبرزها أن عدد تبادلات الأسرى تجاوز الألف مقارنة باللقاء السابق.
وأضاف أن الأمر «لم يقتصر على ذلك فحسب بل شمل أيضاً تسليم جثامين من الجانبين الروسي والأوكراني»، لافتاً إلى أن هذه الأرقام «كبيرة للغاية وتُظهر بوضوح مدى الأهمية التي باتت تحظى بها لقاءات إسطنبول»، مشدداً على ترسيخ تركيا مكانتها كنقطة تحول محورية في هذا الشأن.
وتابع: «أطمح بكل صدق إلى جمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجهاً لوجه في إسطنبول أو في أنقرة، بل وأتطلع إلى إشراك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا اللقاء».
وأضاف: «إذا ما وافقوا على ذلك، وفي حال تحقق هذا اللقاء، فأنا مستعد للمشاركة فيه بنفسي بهدف تحويل إسطنبول إلى مركز حقيقي للسلام».
وفي وقت سابق اليوم، استضافت إسطنبول جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022.
وشارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الاجتماع إلى جانب الوفد الروسي برئاسة مستشار الرئيس فلاديمير ميدينسكي، والوفد الأوكراني برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف.
وفي 15 و16 مايو الماضي، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
فيما يخص الملف السوري، رأى أردوغان أن تحقيق سورية للاستقرار والسلام سيعود بالفائدة على جميع جيرانها ودول المنطقة.
وأشاد بسرعة تعافي سورية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، قائلاً: «نلاحظ أن سورية تتعافى سريعاً بعد ثورة الثامن من ديسمبر بدعم من جميع الدول الشقيقة في المنطقة وخاصة قطر والسعودية».
وأعرب عن سعادته بأن الدول الأوروبية قررت أيضاً رفع العقوبات عن سورية عقب التصريحات «المحورية للرئيس الأمريكي ترامب، ونحن سنواصل دعم الشعب السوري وحكومته بكل ما أوتينا من قوة بصفتنا جيراناً وأشقاء».
وأعلن أردوغان أن الخطوط الجوية السورية ستبدأ قريباً رحلاتها إلى تركيا، كما ستنظم شركة «أناضولو جيت» التركية رحلات منتظمة إلى سورية.