اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٥
قال الجيش الإسرائيلي وسفارة إسرائيل لدى واشنطن، أمس الخميس، إن إيران أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل يحتوي على ذخائر عنقودية بهدف زيادة عدد الضحايا المدنيين. وهذه هي المرة الأولى التي ترد فيها تقارير عن استخدام الذخائر العنقودية في الحرب المستمرة منذ أسبوع.
وقالت السفارة في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز دون تحديد المنطقة: «أطلقت القوات المسلحة الإيرانية اليوم صاروخًا يحتوي على ذخائر عنقودية صغيرة على منطقة مدنية مكتظة بالسكان في إسرائيل».
وأضافت: «صُممت الأسلحة العنقودية لتنتشر على مساحة واسعة، مما يزيد من فرص وقوع ضربات تلحق أضراراً... إيران تستهدف المراكز السكانية المدنية بشكل متعمد، بما يخالف القانون، وتسعى إلى توسيع نطاق الضرر الذي يلحق بالمدنيين باستخدام ذخائر ذات انتشار واسع».
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق.
ونقلت تقارير إخبارية إسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي قوله إن الرأس الحربي للصاروخ انشق على ارتفاع نحو سبعة كيلومترات وأطلق حوالي 20 ذخيرة صغيرة في دائرة نصف قطرها نحو ثمانية كيلومترات فوق وسط إسرائيل.
وقال إيمانويل فابيان، المراسل العسكري لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن إحدى الذخائر الصغيرة أصابت منزلاً في بلدة أزور بوسط إسرائيل مما تسبب في بعض الأضرار، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات جراء القنبلة.
تعد القنابل العنقودية مثيرة للجدل لأنها تنثر الذخائر الصغيرة بشكل عشوائي، ويمكن أن لا تنفجر بعض هذه الذخائر، مما يجعلها تهدد حياة الأشخاص بعد انتهاء الصراع.
وأصدر الجيش الإسرائيلي رسماً توضيحياً كتحذير عام من مخاطر الذخائر غير المنفجرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، البريجادير جنرال إيفي دفرين، في إفادة إعلامية: «يسعى النظام الإرهابي إلى إلحاق الضرر بالمدنيين، حتى أنه استخدم أسلحة ذات انتشار واسع من أجل زيادة حجم الضرر إلى أقصى حد».
وقال داريل كيمبال، المدير التنفيذي لجمعية الحد من الأسلحة: «إنها أسلحة فظيعة لأنها تسبب تدميراً واسع النطاق، خاصة إذا ما استخدمت في منطقة مأهولة بالمدنيين، ويمكن أن تزيد من الذخائر غير المنفجرة التي تخلفها الصراعات».
وأشار إلى أن الصواريخ الإيرانية قد تكون غير دقيقة، وقال إنه يجب على طهران أن تعلم أن الذخائر العنقودية «ستصيب أهدافاً مدنية وليس عسكرية».
ورفضت إيران وإسرائيل الانضمام إلى الحظر الدولي لعام 2008 على إنتاج وتخزين ونقل واستخدام القنابل العنقودية، الذي وقعته 111 دولة و12 كياناً آخر.
وبعد نقاش مستفيض، زودت الولايات المتحدة في عام 2023 أوكرانيا بذخائر عنقودية لاستخدامها ضد القوات الروسية. وتقول كييف إن القوات الروسية استخدمتها أيضًا. ورفضت الدول الثلاث الانضمام إلى اتفاقية مكافحة الذخائر العنقودية.التعديل كان في تحسين الصياغة بشكل دقيق، مع مراعاة التوضيح في بعض النقاط لزيادة الوضوح.
وبعد نقاش مستفيض، زودت الولايات المتحدة في عام 2023 أوكرانيا بذخائر عنقودية لاستخدامها ضد القوات الروسية. وتقول كييف إن القوات الروسية استخدمتها أيضًا. ورفضت الدول الثلاث الانضمام إلى اتفاقية مكافحة الذخائر العنقودية.
التعديل كان في تحسين الصياغة بشكل دقيق، مع مراعاة التوضيح في بعض النقاط لزيادة الوضوح.