اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت مصادر معنية أن التنسيق والتواصل مستمران منذ أيام حتى جلسة الأحد المقبل، «المطولة»، التي ستشهد التمديد الجديد لجلسة التداول حسب الإغلاق الجديد الساعة 1.15 بعد الظهر، في وقت أكدت التقارير على مستوى منظومة التداول كلها، جاهزية كل الأطراف للدخول في النقلة الجديدة ذلك اليوم.وقالت المصادر إن كل شركة وساطة شكلت فريق عمل فني لمتابعة الانطلاق، ومعالجة أي طارئ وستكون هناك قنوات اتصال مباشر مع السوق و«المقاصة»، لافتة إلى أن جميع الإجراءات والتدابير تم اتخاذها على أعلى مستوى.ووسط التطورات التي تشهدها البورصة، وفي ضوء ثورة التكنولوجيا التي تجتاح العالم، طالبت مصادر استثمارية بضرورة معالجة ثغرة تأخير البيانات لمدة 15 دقيقة، محذرة من أن تأخير بيانات التداول يقوّض نجاح خطوة البورصة التي تقوم بها حالياً بتمديد جلسة التداول نصف ساعة.
كشفت مصادر معنية أن التنسيق والتواصل مستمران منذ أيام حتى جلسة الأحد المقبل، «المطولة»، التي ستشهد التمديد الجديد لجلسة التداول حسب الإغلاق الجديد الساعة 1.15 بعد الظهر، في وقت أكدت التقارير على مستوى منظومة التداول كلها، جاهزية كل الأطراف للدخول في النقلة الجديدة ذلك اليوم.
وقالت المصادر إن كل شركة وساطة شكلت فريق عمل فني لمتابعة الانطلاق، ومعالجة أي طارئ وستكون هناك قنوات اتصال مباشر مع السوق و«المقاصة»، لافتة إلى أن جميع الإجراءات والتدابير تم اتخاذها على أعلى مستوى.
ووسط التطورات التي تشهدها البورصة، وفي ضوء ثورة التكنولوجيا التي تجتاح العالم، طالبت مصادر استثمارية بضرورة معالجة ثغرة تأخير البيانات لمدة 15 دقيقة، محذرة من أن تأخير بيانات التداول يقوّض نجاح خطوة البورصة التي تقوم بها حالياً بتمديد جلسة التداول نصف ساعة.
وأكدت المصادر أن ملف بث البيانات في الخارج كما في الداخل يعتبر من قبيل رفع تنافسية البورصة والسوق المالي، متسائلة: إذا كانت كل أسواق العالم والمنطقة تتأخر 15 دقيقة، فلمَ لا تكون بورصة الكويت منفردة ومميزة بأن يكون المستثمر في الخارج كما لو كان في الداخل؟ خصوصاً أن سوق المال يتغير لحظياً، فكيف تكون البيانات متأخرة 15 دقيقة؟ وهي في نظم أسواق المال تعتبر وقتاً طويلاً جداً وقياسياً، إذ يتم في تلك المهلة تداول مئات الملايين، بدليل مزادات التداول في المراجعات التي تشهد تداولات بعشرات الملايين في ثوانٍ معدودة.
ونبهت المصادر إلى أن تأخير البيانات في سوق تنافسي جاذب للمستثمرين الأجانب ليس محلاً للمتاجرة أو نافذة لفرض رسوم أو اشتراكات عليها، فالمستثمر أو المتداول يسدد للبورصة عمولة وهي تستفيد أيضاً من عمولة تحصل عليها «المقاصة»، وعليه فإن إتاحة البيانات الفورية للجميع هو من باب تحفيز المستثمرين على التداول والمتابعة الفورية وزيادة نشاطهم وتعاملاتهم.
وأضافت أنه وسط الأكلاف الكبيرة، التي تواجه قطاع الوساطة، فيما يخص الاستثمار في البنية التحتية والتأهيل والاعتماد على أحدث التقنيات في توفير تطبيقات وخدمات مميزة للعملاء، كذلك حصول الجهات الرقابية على نسبة من عمولات التداول، فمن مصلحة كل أطراف المنظومة تسهيل إجراءات التداول والبيانات الفورية، التي تمكّن الجميع من ممارسة تجربة تداول مميزة.
وعادت المصادر للتذكير بأن فجوة تأخير البيانات 15 دقيقة تعني ببساطة أن المستثمر يتابع سوقاً آخر مختلف، فالصفقات تتم وتنفذ في ثوانٍ وفي أقل من الثانية، مشيرة إلى أن تحسين الخدمة وزيادة التداولات، سيحققان أرباحاً وإيرادات لكل أطراف المنظومة أضعاف بيع البيانات بشكل فوري.