اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
عندما حاصر حريق غابة قرية صغيرة في شمال غرب إسبانيا، هرع السكان إلى الجبل مزودين بأدوات إطفاء يدوية، وانضم إليهم دون تردد مجموعة من المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، الذين لم تمنعهم لا عوائق اللغة ولا قلة الإمكانات من المساهمة في إخماد النيران.وقالت وكالة إفي، أمس، إن القرية هي «أ جودينيا»، التي لا يتجاوز عدد سكانها الألف نسمة، ومعظمهم من كبار السن والمقيمين بشكل متفرق، وهي تعد إحدى بوابات الدخول إلى إقليم جاليثيا، ورغم أنها ليست وجهة مألوفة للمهاجرين - الذين يفضلون المدن الكبرى - فإنه منذ أكتوبر الماضي استقر فيها 11 شاباً من مالي والسنغال، يعملون في جمع زهور الخلنج البري لحساب إحدى الشركات.
عندما حاصر حريق غابة قرية صغيرة في شمال غرب إسبانيا، هرع السكان إلى الجبل مزودين بأدوات إطفاء يدوية، وانضم إليهم دون تردد مجموعة من المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، الذين لم تمنعهم لا عوائق اللغة ولا قلة الإمكانات من المساهمة في إخماد النيران.
وقالت وكالة إفي، أمس، إن القرية هي «أ جودينيا»، التي لا يتجاوز عدد سكانها الألف نسمة، ومعظمهم من كبار السن والمقيمين بشكل متفرق، وهي تعد إحدى بوابات الدخول إلى إقليم جاليثيا، ورغم أنها ليست وجهة مألوفة للمهاجرين - الذين يفضلون المدن الكبرى - فإنه منذ أكتوبر الماضي استقر فيها 11 شاباً من مالي والسنغال، يعملون في جمع زهور الخلنج البري لحساب إحدى الشركات.
وعندما وصل الحريق إلى القرية قبل أسبوع، كما يروي أحد السكان، خاض هؤلاء الشبان المعركة ضد اللهب جنباً إلى جنب مع الأهالي.
ويقول خوسيه لويس، وهو أحد الجيران: «رأونا ننزل من السيارة ومعنا أدوات الإطفاء اليدوية، فسألونا إن كان لدينا المزيد»، مضيفاً أن الثلاثة الذين صادفهم وقتها صنعوا أدوات بديلة من نباتات مجاورة ووقفوا في الصف مع بقية الأهالي، مجهزين بقبعات وقفازات وأقنعة بسيطة، «كانوا يطفئون النيران بقوة جسدية هائلة».
وتضافرت جهود الأهالي بجراراتهم وصهاريجهم مع فرق الإطفاء، ونجحوا في حماية القرية من امتداد الحريق المحلي الذي كان قد أتى بالفعل على 10 آلاف هكتار في أسوأ موجة حرائق شهدتها إسبانيا هذا القرن.