اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن البنك التجاري الكويتي إصدار رزنامته السنوية لعام 2026 التي عادة ما تعكس جانبا من جوانب التراث الكويتي، وهو التقليد الذي دأب عليه البنك مع قرب انتهاء عام ميلادي ومطلع عام جديد، حيث كانت وما زالت رزنامة التجاري تحاكي صورا حية من التراث الكويتي الأصيل، وجاءت الرزنامة هذا العام في لوحات فنية معبرة عن المهن التقليدية، والمواقع التاريخية، والموروث الشعبي، وحياة الآباء والأجداد، والتي كانت جميعها جزءا لا يتجزأ من ذاكرة الكويتيين.
ويأتي إصدار التجاري لرزنامته السنوية في إطار حرصه الدائم على إحياء التراث الكويتي بكل جوانبه، لما له من أثر كبير في تشكيل الوعي والتذكير بالثوابت الوطنية الراسخة، حيث يعتبر التراث بمنزلة المرآة التي تعكس طبيعة وحياة الآباء والأجداد في ماضي الكويت الجميل، وتذكر لوحات الرزنامة الجميع بالموروث الثقافي والحضاري والاجتماعي المشترك لتبقى الكويت حاضرة في الأذهان بتاريخها وماضيها العريق.
وبهذه المناسبة، عبرت الشيخة نوف سالم العلي الصباح، مدير عام قطاع التواصل المؤسسي، عن سعادتها واعتزازها بإصدار البنك لرزنامته السنوية قائلة: «يواصل البنك التجاري إصدار رزنامته السنوية، والتي دائما ما تشكل فصلا جديدا من جهود البنك ومساعيه المستمرة لإحياء التراث الكويتي الأصيل، وإبراز جوانب ثقافية متنوعة من تاريخ الكويت، حيث صارت الرزنامة مرجعا للأجيال الحالية والقادمة، وقد حرص البنك على إصدارها منذ ما يزيد على أربعة عقود من الزمان ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية الشاملة للبنك».
وأضافت الشيخة نوف موضحة أن فكرة رزنامة 2026 جاءت لتعكس مشاهد متنوعة بريشة الفنان محسن الشمري، مثل الدكان والحفيز والكشتة، والدوامة والتيلة، والمزين وصناعة الرقاق، إضافة إلى مشاهد من الحياة البحرية الكويتية مثل «الشيلة» التي كان يرددها البحارة أثناء العمل في صناعة السفن، بالإضافة إلى أماكن قديمة مثل «الدچة» و«البراحة»، لتجسيد روح الماضي وملامح الحياة الاجتماعية قديما.
وفي ختام حديثها، توجهت الشيخة نوف سالم العلي الصباح بالشكر إلى كل من ساهم في توثيق المعلومات التراثية التي احتوتها رزنامة البنك لعام 2026، متمنية للجميع عاما ميلاديا سعيدا، مؤكدة أن البنك التجاري الكويتي مستمر في مسيرته نحو إحياء التراث الكويتي الأصيل، وتوثيق أهم الحقب الزمنية في تاريخ الكويت القديم بإصداراته المميزة التي لا تنتهي بانتهاء العام، بل تبقى مستمرة لتذكر الأجيال القادمة بالماضي القديم وتوثقه في صور حية، حتى لا يذهب الماضي الجميل طي النسيان، وتبقى حياة الآباء والأجداد والرعيل الأول من أهل الكويت بما تحمله من معان جميلة حاضرة دوما في الأذهان ولا تغيبها عجلة الزمان.


































