بي إم دبليو تحافظ على توقعات 2025 رغم الرسوم الجمركية

مباشر- أكدت شركة صناعة السيارات الألمانية الفاخرة بي.إم.دبليو اليوم الأربعاء توقعاتها لعام 2025 وقالت إنها تتوقع تراجع بعض الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات السيارات اعتبارا من يوليو تموز لكنها حذرت من أن الرسوم سيكون لها تأثير 'ملحوظ' على أعمالها في الربع الثاني.

وقال والتر ميرتل المدير المالي لشركة بي إم دبليو للصحفيين خلال مكالمة أرباح الربع الأول: 'لقد وصل عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي الكلي إلى مستوى نادرا ما رأيناه من قبل'، مضيفا أن شركة صناعة السيارات 'تراقب عن كثب' التأثير على معنويات المستهلكين.

وسحبت معظم الشركات المنافسة لشركة بي إم دبليو، بما في ذلك مرسيدس بنز وفورد وستيلانتس، توقعاتها لعام 2025، قائلة إنه من الصعب للغاية التوصل إلى إرشادات مناسبة في ضوء التعريفات الجمركية الواسعة النطاق على الواردات في الولايات المتحدة، ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم.

لكن بي إم دبليو أكدت أن توقعاتها لعام ٢٠٢٥، التي قدمتها في مارس، والتي أخذت في الاعتبار جميع الرسوم الجمركية المُعلنة حتى ذلك الحين، لا تزال قائمة. وتوقعت الشركة أرباحًا قبل الضرائب مساويةً لعام ٢٠٢٤، وهامش ربح تشغيلي في قطاع السيارات يتراوح بين ٥٪ و٧٪.

وقالت شركة بي إم دبليو إنها لا تستطيع إلا تقدير التأثير المحتمل للرسوم الجمركية في العام الحالي بناء على افتراضات معينة، لكنها تتوقع أن 'تكون بعض زيادات الرسوم الجمركية مؤقتة، مع تخفيضات اعتبارًا من يوليو 2025'.

وارتفعت أسهم بي.إم.دبليو 2.1% في صدارة مؤشر الأسهم القيادية في ألمانيا في الساعة 0702 بتوقيت جرينتش، حيث أعلنت الشركة عن أرباح قبل الفوائد والضرائب في الربع الأول أفضل من المتوقع بلغت 2.02 مليار يورو (2.3 مليار دولار) في وحدتها للسيارات، وهو ما جاء أعلى من 1.85 مليار في استطلاع LSEG للبنوك وشركات الوساطة.

وبفضل الطلبيات القوية وانضباط التكلفة، وصلت هامش التشغيل للوحدة إلى 6.9%، بانخفاض عن 8.8% في نفس الفترة من العام الماضي، لكنه تجاوز توقعات استطلاع LSEG البالغة 6.3%.

قال هيلج ريشبرغر من مركز رايفايزن للأبحاث: 'إن الضغط الحالي على صناعة السيارات معروف، وقد ترك بصماته على بعض عمالقة الصناعة. لذا، من اللافت للنظر أن بي إم دبليو قادرة على تحقيق أهدافها في الوقت الحالي'.

لا تزال شركة BMW تحذر من أن أداء أعمالها الفعلي قد ينحرف إذا زادت التعريفات الجمركية أو ظلت قائمة لفترة أطول من المتوقع، كما أشارت إلى خطر حدوث اختناقات محتملة في إمدادات أجزاء أو مواد خام محددة.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام