اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أبدى طرفا النزاع في السودان، مجلس السيادة بزعامة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع»، استعدادا للتعاون مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بعد أن تعهد الأخير بالعمل على حل النزاع في السودان، بناء على طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.وعقب البرهان، رئيس مجلس السيادة في تدوينة على «إكس»، «شكراً سمو الأمير محمد بن سلمان، شكراً الرئيس دونالد ترامب».ونشر المجلس بياناً رحب فيه بالجهود السعودية والأميركية «من أجل إيقاف نزيف الدم السوداني»، وأكد استعداده ل «الانخراط الجاد معهم من أجل تحقيق السلام الذي ينتظره الشعب السوداني». وأكد رئيس الحكومة السودانية المعترف بها دولياً، كامل إدريس، استعداده الكامل «للتحاور الجاد» مع ترامب وبن سلمان، من أجل «تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار للشعب السوداني».
أبدى طرفا النزاع في السودان، مجلس السيادة بزعامة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع»، استعدادا للتعاون مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بعد أن تعهد الأخير بالعمل على حل النزاع في السودان، بناء على طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وعقب البرهان، رئيس مجلس السيادة في تدوينة على «إكس»، «شكراً سمو الأمير محمد بن سلمان، شكراً الرئيس دونالد ترامب».
ونشر المجلس بياناً رحب فيه بالجهود السعودية والأميركية «من أجل إيقاف نزيف الدم السوداني»، وأكد استعداده ل «الانخراط الجاد معهم من أجل تحقيق السلام الذي ينتظره الشعب السوداني».
وأكد رئيس الحكومة السودانية المعترف بها دولياً، كامل إدريس، استعداده الكامل «للتحاور الجاد» مع ترامب وبن سلمان، من أجل «تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار للشعب السوداني».
بدورها، رحبت «قوات الدعم السريع»، على لسان الباشا طبيق، كبير مستشاري قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) بتصريحات ترامب، مضيفة: «لا يرفض السلام إلا تجار الحروب ومصاصو دماء الشعوب».
في الوقت نفسه، حذر طبيق من أن «أي سلام لا يذهب إلى تشخيص جذور الأزمة السودانية ويضع لها حلولاً جذرية، ولا يؤسس لدولة تقوم على حقوق المواطنة والعدالة والمساواة، ولا يضع أساساً لجيش مهني جديد بعيد عن الهيمنة السياسية» سيكون مجرد «امتداد لدائرة الحروب ودوامة الصراع».
وكان ترامب تعهد أمس الأول، خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في واشنطن، بالسعي إلى إنهاء الحرب في السودان، تلبية لطلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال إن إدارته «ستبدأ العمل في ملف السودان»، مضيفاً أن ولي العهد السعودي قدم له شرحاً مفصلاً عن الوضع، معتبرا أن «الاستماع إليه كان مدهشا جداً»، مضيفا أن واشنطن ستتعاون مع أعضاء الرباعية الدولية المعنية بالسودان، التي تضم إلى جانب الولايات المتحدة كلاً من السعودية ومصر والإمارات.
وكان الجيش السوداني أبدى تحفظاً سابقاً، ولم يقدم رداً رسمياً على خطة السلام التي طرحتها واشنطن في سبتمبر الماضي، ضمن مبادرة «الرباعية» لوقف إطلاق نار إنساني لمدة ثلاثة أشهر، والتي أعلنت قوات الدعم السريع القبول بها. وقال الجيش إنه لا يمكن مساواة الدولة مع ميليشيا «الدعم السريع»، مشترطاً تجميع مقاتلي «الدعم» في مناطق محددة، وخروجهم من المدن التي سيطروا عليها، وعدم مشاركتهم في السلطة.


































