الأردن يواصل تعزيز مكانته كوجهة علاجية مفضلة إقليمياً وعالمياً

أكد الدكتور عبد الرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية، أن الأردن يواصل تعزيز موقعه كإحدى أبرز وجهات السياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مستنداً إلى إرث طبي يعود إلى سبعينيات القرن الماضي حين برزت المملكة كوجهة رائدة للرعاية الصحية.وقال عربيات: «يعود إرث قطاع السياحة العلاجية في الأردن إلى سبعينيات القرن الماضي، حين برزت المملكة كإحدى أبرز وجهات الرعاية الطبية في المنطقة. ويواصل هذا القطاع اليوم تحقيق نمو استثنائي، مثبتاً مكانته كوجهة علاجية مفضلة على المستويين الإقليمي والعالمي».

أكد الدكتور عبد الرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية، أن الأردن يواصل تعزيز موقعه كإحدى أبرز وجهات السياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مستنداً إلى إرث طبي يعود إلى سبعينيات القرن الماضي حين برزت المملكة كوجهة رائدة للرعاية الصحية.

وقال عربيات: «يعود إرث قطاع السياحة العلاجية في الأردن إلى سبعينيات القرن الماضي، حين برزت المملكة كإحدى أبرز وجهات الرعاية الطبية في المنطقة. ويواصل هذا القطاع اليوم تحقيق نمو استثنائي، مثبتاً مكانته كوجهة علاجية مفضلة على المستويين الإقليمي والعالمي».

وأضاف أن هذا النمو يعود بالدرجة الأولى إلى ما تقدمه المستشفيات الأردنية من خدمات صحية عالمية المستوى، والشعبية الواسعة التي تحظى بها المواقع العلاجية الطبيعية مثل البحر الميت وحمامات ماعين، فضلاً عن الضيافة الأردنية الأصيلة. وأوضح: «ما يميز قطاع السياحة العلاجية في الأردن هو الجمع بين الرعاية الطبية عالية الجودة والتكلفة التنافسية، إلى جانب تنوع المقومات الطبيعية التي تعزز صحة المرضى ورفاهية مرافقيهم».

وتابع عربيات مشدداً على أهمية تنوّع التخصصات الطبية وتكاملها داخل المملكة، قائلاً: «إن تنوّع التخصصات الطبية المتاحة في الأردن، مقروناً بمواقعنا العلاجية الطبيعية وكفاءاتنا الصحية المؤهلة، قد أرسى منظومة متينة ومستدامة للسياحة العلاجية. وقد ركّزنا طيلة السنوات الماضية على الترويج لمقوماتنا في هذا القطاع الحيوي عبر حملات إعلانية رقمية موجهة، وأفلام ترويجية، وجولات تعريفية لوسائل الإعلام والوفود الطبية، وكلها عوامل ساهمت في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية المستوى للرعاية الطبية».

ويعزز هذه التصريحات الأداء الميداني اللافت للقطاع، إذ استقبل الأردن أكثر من 92 ألف زائر للعلاج حتى نهاية مايو 2025، محققاً نمواً بنسبة 16.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما تقدر الإيرادات السنوية للسياحة العلاجية بما يزيد على مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي.