اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
لا يبدو أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن طلبه من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عدم القيام بأي إجراء ضد إيران، تقنع المسؤولين الإيرانيين.وبينما تحدثت تقارير إعلامية أميركية عن احتمال التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران الأسبوع المقبل، علمت «الجريدة» من مصدر عسكري إيراني رفيع، أن قادة الأركان في القوات المسلحة، من الجيش والحرس الثوري، عقدوا مساء الثلاثاء الماضي اجتماعاً خاصاً واستثنائياً مع المرشد الأعلى علي خامنئي، القائد العام للقوات المسلحة، خُصص لبحث التهديدات الإسرائيلية، وكيفية الرد المحتمل على أي ضربة مباغتة.وفي حين أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أنه رغم تصريحات ترامب بشأن لجم نتنياهو، فإن الاستعدادات الإسرائيلية لشن هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية متواصلة على قدم وساق. وعلمت «الجريدة» أن رئيس الأركان الإيراني اللواء الركن محمد باقري أكد، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، أن جنرالات الجيش والحرس يُجمِعون على ضرورة شن «عملية استباقية» ضد تل أبيب، بدلاً من انتظار الضربة الإسرائيلية ثم الرد عليها، كما جرى خلال تبادل الهجمات بين البلدين العام الماضي. ووفق المصدر، تقوم الخطة التي أشار إليها باقري على مبدأ أساسي ينص على أن إيران يجب ألا تبادر بالهجوم، وأن الرد الاستباقي يجب ألا يُنفذ إلا بعد التأكد تماماً من أن إسرائيل قررت شن الضربة. في هذه الحالة، سيكون لدى إيران بضع ساعات لمحاولة إحباط الهجوم الإسرائيلي بشكل استباقي.
لا يبدو أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن طلبه من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عدم القيام بأي إجراء ضد إيران، تقنع المسؤولين الإيرانيين.
وبينما تحدثت تقارير إعلامية أميركية عن احتمال التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران الأسبوع المقبل، علمت «الجريدة» من مصدر عسكري إيراني رفيع، أن قادة الأركان في القوات المسلحة، من الجيش والحرس الثوري، عقدوا مساء الثلاثاء الماضي اجتماعاً خاصاً واستثنائياً مع المرشد الأعلى علي خامنئي، القائد العام للقوات المسلحة، خُصص لبحث التهديدات الإسرائيلية، وكيفية الرد المحتمل على أي ضربة مباغتة.
وفي حين أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أنه رغم تصريحات ترامب بشأن لجم نتنياهو، فإن الاستعدادات الإسرائيلية لشن هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية متواصلة على قدم وساق. وعلمت «الجريدة» أن رئيس الأركان الإيراني اللواء الركن محمد باقري أكد، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، أن جنرالات الجيش والحرس يُجمِعون على ضرورة شن «عملية استباقية» ضد تل أبيب، بدلاً من انتظار الضربة الإسرائيلية ثم الرد عليها، كما جرى خلال تبادل الهجمات بين البلدين العام الماضي.
ووفق المصدر، تقوم الخطة التي أشار إليها باقري على مبدأ أساسي ينص على أن إيران يجب ألا تبادر بالهجوم، وأن الرد الاستباقي يجب ألا يُنفذ إلا بعد التأكد تماماً من أن إسرائيل قررت شن الضربة. في هذه الحالة، سيكون لدى إيران بضع ساعات لمحاولة إحباط الهجوم الإسرائيلي بشكل استباقي.
وكشف المصدر أن القادة العسكريين الإيرانيين ناقشوا، في هذا الإطار، خططاً وأفكاراً، بدا بعضها قابلاً للتنفيذ، في حين بدا بعضها الآخر بعيداً عن الواقع. ومن بين هذه الأفكار محاولة استهداف المطارات العسكرية التي قد تنطلق منها المقاتلات الإسرائيلية.
وأوضح أن باقري استعرض، خلال الاجتماع، تقريراً أعدته الاستخبارات العسكرية، يؤكد أنه في حال اتخاذ قرار سياسي في إسرائيل بتنفيذ ضربة، فإن القوات الإسرائيلية تحتاج إلى ما يصل إلى 24 ساعة من التنسيق الضروري، بما في ذلك الاتفاق مع الأميركيين على فتح ممرات لعبور المقاتلات الإسرائيلية في أجواء العراق وتزويدها بالوقود جواً. وبالتالي، يمكن لإيران أن تتحرك خلال هذه الساعات إذا تمكنت من الحصول على معلومات استخبارية مؤكدة.
وبحسب التقرير الذي عرضه باقري، فإن من بين السيناريوهات التي تدرب عليها الإسرائيليون، سيناريو يقضي بسقوط نحو ثلث المقاتلات التي تدخل الأجواء الإيرانية. ولذلك، كثفت تل أبيب أخيراً جهودها لإدخال جواسيس إلى إيران، لتحضير منازل آمنة وأماكن إيواء محتملة.
وأكد المصدر لـ «الجريدة» أن خامنئي أعطى الإذن للقوات المسلحة بالإعداد لسيناريو الرد الاستباقي، ووجّه بزيادة مراقبة التحركات الإسرائيلية، معتبراً أن هذا الخيار أفضل من الرد بعد الضربة الإسرائيلية، حيث قد تتزايد الضغوط لتأجيل أي انتقام إيراني لتجنب انهيار المفاوضات النووية مع واشنطن، أو تفادي اندلاع حرب كبرى في المنطقة.
وذكر أن خامنئي أوصى الجنرالات كذلك بعدم إغماض العين عن التحركات الأميركية، حيث قد تأتي المباغتة على أيدي الأميركيين لا الإسرائيليين، مؤكداً ضرورة التحضير لانتقام إيراني يشمل قواعد أميركية في المنطقة. وأوضح أن المرشد قال للقادة العسكريين: إن من يتحمل أكبر الأضرار في الحروب هو من يخاف منها أكثر من عدوه، وإذا كان الأميركيون والإسرائيليون يريدون حرباً، فلا ينبغي على الإيرانيين أن يهربوا منها. أما إذا كانت واشنطن تريد السلام، فباب السلام مفتوح. وافاد موقع اكسيوس الاميركي أن الدول الخليجية الثلاث التي زارها ترامب في جولته الى المنطقة ابلغت الرئيس الأميركي معارضتها لضربة عسكرية على إيران وتركيزها على اعطاء الاولوية للتنمية الاقتصادية والاستقرار.