اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
استهلت بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية على نشاط استثنائي مدفوعاً بعمليات شراء مكثفة تركزت على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، لتسجل سيولة قياسية بلغت نحو 182.8 مليون دينار، استحوذ السوق الرئيسي على نحو 75 في المئة منها، ما يعكس الزخم الكبير الذي شهده هذا السوق منذ بداية الجلسة، فيما استحوذ السوق الأول على النسبة المتبقية والبالغة 25 في المئة.وتعد هذه السيولة الأعلى منذ 30 يونيو الماضي، حيث جاءت مكاسب الجلسة بقيادة السوق الرئيسي، الذي ارتفع قرابة 1 في المئة، مدعوما بالزخم القوي في تداولاته، فيما شهد السوق الأول تداولات هادئة نسبياً مع تراجع وتيرة التعامل على الأسهم القيادية.وشهدت الجلسة نشاطاً لافتاً على العديد من الأسهم الصغيرة والمتوسطة/ التي واصل بعضها تحقيق مكاسب قوية، في مقدمتها سهم «أسيكو» الذي ارتفع بأكثر من 45 في المئة، إلى جانب أسهم أخرى مثل أرجان وآبار اللذين ارتفعا بأكثر من 20 في المئة لكل منهما، كما ضمت القائمة أسهم مثل آسيا والامتياز والاستهلاكية وتنظيف والتخصيص وإنوفست والرابطة بنسب ارتفاعات تراوحت بين 7.9 في المئة إلى 13.5 في المئة. ولم تقتصر المكاسب على الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي، بل طالت عدداً من الأسهم المدرجة في السوق الأول أيضاً، إذ ارتفع سهم «جي إف إتش» بأكثر من 7 في المئة، وبتداولات عالية، إضافة إلى سهم ميزان واستثمارات ومشاريع، فيما شهدت أسهم القطاع المصرفي ضغوطاً بيعية نسبية.واتسم أداء مؤشر السوق العام خلال الجلسة بشيء من التذبذب، مع تعرض بعض الأسهم القيادية لضغوط بيعية في النصف الأول من التداول، قبل أن يعدل السوق مساره نحو الارتفاع مع نهاية الجلسة، مدعوماً بعمليات شراء انتقائية على أسهم مختارة.وتم تداول 135 سهماً، لترتفع الأسعار لـ 74 سهماً، فيما تراجعت لـ 46 سهماً، واستقرت أسعار 15 سهماً، وارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 7 قطاعات، بصدارة قطاع الطاقة بـ 2.92 في المئة، والسلع الاستهلاكية بـ 2.84 في المئة، فيما انخفضت المؤشرات لـ 5 قطاعات بقيادة قطاع منافع بـ 1.24 في المئة، والرعاية الصحية بنسبة بـ 0.38 في المئة، واستقرت في قطاع التكنولوجيا.
استهلت بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية على نشاط استثنائي مدفوعاً بعمليات شراء مكثفة تركزت على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، لتسجل سيولة قياسية بلغت نحو 182.8 مليون دينار، استحوذ السوق الرئيسي على نحو 75 في المئة منها، ما يعكس الزخم الكبير الذي شهده هذا السوق منذ بداية الجلسة، فيما استحوذ السوق الأول على النسبة المتبقية والبالغة 25 في المئة.
وتعد هذه السيولة الأعلى منذ 30 يونيو الماضي، حيث جاءت مكاسب الجلسة بقيادة السوق الرئيسي، الذي ارتفع قرابة 1 في المئة، مدعوما بالزخم القوي في تداولاته، فيما شهد السوق الأول تداولات هادئة نسبياً مع تراجع وتيرة التعامل على الأسهم القيادية.
وشهدت الجلسة نشاطاً لافتاً على العديد من الأسهم الصغيرة والمتوسطة/ التي واصل بعضها تحقيق مكاسب قوية، في مقدمتها سهم «أسيكو» الذي ارتفع بأكثر من 45 في المئة، إلى جانب أسهم أخرى مثل أرجان وآبار اللذين ارتفعا بأكثر من 20 في المئة لكل منهما، كما ضمت القائمة أسهم مثل آسيا والامتياز والاستهلاكية وتنظيف والتخصيص وإنوفست والرابطة بنسب ارتفاعات تراوحت بين 7.9 في المئة إلى 13.5 في المئة.
ولم تقتصر المكاسب على الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي، بل طالت عدداً من الأسهم المدرجة في السوق الأول أيضاً، إذ ارتفع سهم «جي إف إتش» بأكثر من 7 في المئة، وبتداولات عالية، إضافة إلى سهم ميزان واستثمارات ومشاريع، فيما شهدت أسهم القطاع المصرفي ضغوطاً بيعية نسبية.
واتسم أداء مؤشر السوق العام خلال الجلسة بشيء من التذبذب، مع تعرض بعض الأسهم القيادية لضغوط بيعية في النصف الأول من التداول، قبل أن يعدل السوق مساره نحو الارتفاع مع نهاية الجلسة، مدعوماً بعمليات شراء انتقائية على أسهم مختارة.
وتم تداول 135 سهماً، لترتفع الأسعار لـ 74 سهماً، فيما تراجعت لـ 46 سهماً، واستقرت أسعار 15 سهماً، وارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 7 قطاعات، بصدارة قطاع الطاقة بـ 2.92 في المئة، والسلع الاستهلاكية بـ 2.84 في المئة، فيما انخفضت المؤشرات لـ 5 قطاعات بقيادة قطاع منافع بـ 1.24 في المئة، والرعاية الصحية بنسبة بـ 0.38 في المئة، واستقرت في قطاع التكنولوجيا.
وفي تفاصيل أداء المؤشرات، ارتفع مؤشر السوق العام بنحو 18.51 نقطة، بما يعادل 0.21 في المئة، ليصل إلى مستوى 8791 نقطة، إذ تم تداول كمية 1.176.4 مليار سهم، تمت عبر 44597 صفقة.
كما ربح مؤشر السوق الأول نحو 3.57 نقاط، بواقع 0.04 في المئة، ليبلغ مستوى 9319 نقطة، بسيولة قيمتها 46.1 مليون دينار، وبأحجام 174.2 مليون سهم، تمت عبر 8499 صفقة.
وقاد المؤشر الرئيسي المكاسب بواقع 82.08 نقطة، بما نسبته 0.98 في المئة، ليصل إلى مستوى 8418 نقطة بقيمة متداولة 136.4 مليون دينار، وبكمية تداول 1.002.2 مليار سهم، تمت من خلال 36098 صفقة.
ونتيحة لتلك التداولات، حققت القيمة السوقية للبورصة أرباحاً بنحو 108.8 ملايين دينار، لتبلغ مستوى 52.58 ملياراً، أي بارتفاع 0.20 في المئة، مقارنة مع 52.47 مليار، في ختام جلسة الخميس الماضي.
وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة فحل سهم أسيكو أولاً بتداولات قيمتها 26.4 مليون دينار، ليغلق على سعر 289 فلساً، تلاه إيفا بـ 15.1 مليون، ليرتفع إلى سعر 438 فلساً، ومن ثم جي إف إتش بـ 12.4 مليون، ليصل إلى سعر 168، وبيتك بتداولات قيمتها 6.3 ملايين، متراجعاً إلى سعر 785 فلساً، وخامساً سهم الامتياز بـ 6.1 ملايين، ليصل عند سعر 66.2 فلساً.
أما الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فحل سهم أسيكو أيضاً في المركز الأول، بارتفاع نسبته 45.23 في المئة، وبتداول نحو 103.8 ملايين سهم، تلاه أرجان، بنسبة 20.90 في المئة، وبتداول نحو 21 مليون سهم، ليبلغ سعر 162 فلساً، ومن ثم آبار بـ 20.22 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 21.8 مليون سهم، ليغلق على سعر 214 فلساً، وآسيا، بـ 13.50 في المئة، وبتداول نحو 60.7 مليون سهم، ليرتفع إلى سعر 55.5 فلساً، وخامساً الامتياز بارتفاع نسبته 12.20 في المئة، وبتداول نحو 94.2 سهماً.
في المقابل، تراجع سهم مراكز بما نسبته 6.54 في المئة، متصدراً بذلك قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً، وبتداول 9074 ألف سهم، لينخفض إلى سعر 1.000 دينار، تلاه إنجازات بـ 5.52 في المئة، وبتداول نحو 1.65 مليون سهم، ليغلق عند سعر 154 فلساً، وع عقارية بـ 4.76 في المئة، وبأحجام بلغت 18.3 مليون سهم ليصل إلى سعر 280 فلساً، ثم وربة كبيتل بـ3.92 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 490.9 ألف سهم، ليصل إلى سعر 735 فلساً، وخامساً ورقية بـ 3.90 في المئة، وبتداول نحو 597 ألف سهم، ليصل إلى سعر 271 فلساً.
