اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٦ أيلول ٢٠٢٤
موروني - الخليج أونلاين
أكدت دول خليجية وقوفها مع جمهورية جزر القمر المتحدة وشعبها أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها.
أدانت دول خليجيةٌ محاولة اغتيال رئيس جمهورية جزر القمر، شمال العاصمة موروني، يوم الجمعة الماضي.
وأعربت السعودية، في بيانٍ لخارجيتها، أمس الأحد، عن إدانتها 'واستنكارها بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة عثمان غزالي'.
وأكدت المملكة 'وقوفها مع جمهورية جزر القمر المتحدة وشعبها أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها'.
وتمنت 'الشفاء العاجل لفخامة الرئيس، ولجمهورية جزر القمر المتحدة وشعبها السلامة والاستقرار والازدهار'.
بدورها أدانت دولة الإمارات، اليوم، بشدةٍ حادثة الطعن التي تعرض لها عثمان غزالي رئيس جمهورية القمر المتحدة، والتي أدت إلى إصابته.
وعبّرت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية نشرته على حسابها بمنصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي، عن 'أسفها الشديد لوقوع هذه الحادثة المؤسفة'.
وأكدت 'تضامنها مع حكومة وعائلة الرئيس غزالي، وشعب جمهورية جزر القمر المتحدة في هذه الواقعة'.
كما أعربت عن أمنياتها للرئيس غزالي بالتعافي والشفاء العاجل، وأكدت 'إدانة دولة الإمارات الشديدة لهذه الأعمال المتطرفة والإجرامية، ورفضها الدائم لكافة أشكال العنف'.
الإمارات تدين حادثة الطعن التي تعرض لها رئيس القمر المتحدةhttps://t.co/ZDP9Oct7W5
وأصدرت الكويت بياناً أدانت فيه محاولة اغتيالعثماني، مؤكدةً رفضها استخدام العنف بأشكاله ومبرراته كافة، ووقوفها إلى جانب الاتحاد القمري في الإجراءات التي يتخذها لحفظ أمنه واستقراره.
وأعربت وزارة الخارجية في مملكة البحرين عن 'إدانتها واستنكارها الشديدين' محاولة اغتيال الرئيس عثمان غزالي، رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة.
وأكدت الوزارة في بيانها 'تضامن البحرين الكامل ووقوفها إلى جانب جمهورية جزر القمر ضد أي محاولات تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها'.
كما عبرت المملكة عن 'تمنياتها بالشفاء العاجل للرئيس غزالي، ولجمهورية جزر القمر وشعبها الشقيق دوام الأمن والاستقرار والازدهار'.
وقال مسؤولون إن رئيس جزر القمر في حالة صحية جيدة بعد إصابته من جراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها، الجمعة، بـ'سكين' من قبل شرطي يبلغ من العمر 24 عاماً، والذي لقي حتفه في اليوم التالي داخل زنزانته، قبل أن يتمكن المحققون من استجوابه.
ووقع الهجوم على الرئيس عند الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، في بلدة ساليماني إتساندرا الواقعة شمالي العاصمة موروني.
وأعلنت الرئاسة أن 'عثماني تعرض للهجوم بينما كان يحضر جنازة. ولم يعرف بعدُ الدافع وراء الهجوم'.