«الزراعة» تطلب تخصيص مواقع لمراكز إيواء للكلاب الضالة

دعا مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية م. سالم الحاي، إلى تخصيص مواقع بكل محافظة في البلاد لإنشاء مراكز إيواء للكلاب الضالة.

وأشار الحاي في خطاب وجهه إلى البلدية، واطلعت علية القبس، إلى جهود هيئة الزراعة في مكافحة الكلاب الضالة مؤكداً أنها ظاهرة اجتماعية وصحية سيئة وخطيرة لما تنشره هذه الكلاب من أمراض مشتركة تصيب الانسان والحيوان.

ولفت إلى أن الموافقة على تخصيص مواقع في كل محافظة لإنشاء مراكز إيواء للكلاب الضالة ضمن نشاط الهيئة ضرورة ملحة لمكافحة هذه الظاهرة من خلال الصيد والتعقيم والايواء بطرق إنسانية، للمساهمة في تقليص اعدادها تدريجياً حتى القضاء على المشكلة بشكل نهائي.

وفي السياق ذاته، طلب مدير إدارة الصحة الحيوانية في قطاع الثروة الحيوانية، في هيئة الزراعة، محمد يعقوب، في خطاب وجهه إلى نائب المدير العام لشؤون الثروة الحيوانية، إنشاء مراكز إيواء للكلاب الضالة في كل محافظة وفق النظم الحديثة للمساهمة في حل مشكلة انتشار الكلاب الضالة بما يتوافق مع قواعد الرفق بالحيوانات الاليفة مع إمكانية تزويد كل مركز بحجرة عمليات ومستشفى بيطري مجهز لعمل عمليات التعقيم للذكور والاناث وتحصينها ضد مرض السعار باللقاح الحي وإعادة التأهيل والتدريب وعرضها للتبني الداخلي والخارجية.

وذكر أنه سيتم تحصين الكلاب ضد مرض السعار واتباع الإجراءات الصحية والبرامج الوقائية الخاص بحماية الكلاب والمتمثلة في مكافحة الحشرات الخارجية مثل القراد والجرب لمنع تفشى تلك الحشرات بالمحجر، ولا يتم اطلاق الكلاب الا بعد 30 يوماً من تاريخ تحصين السعار.

وحدد يعقوب أسباب طلب إنشاء مراكز إيواء للكلاب الضالة في التالي:

• الكلاب الضالة تثير الذعر والهلع وخاصة للأطفال الذين يخشون العقر أو المهاجمة.

• تفيد تقارير وزارة الصحة بأن متوسط حالات عقر الكلاب للأشخاص تقارب 60 حالة شهرياً.

• الكلاب الضالة عائل ناقل لمرض السعار والعديد من الأمراض الأخرى القادرة على الانتقال للإنسان مثل الديدان الشريطية والأمراض الفطرية مما يتطلب جرعات من مصل ضد مرض السعار واللقاح الخاص به، ما يمثل عبئاً مالياً على وزارة الصحة.

• تسبب الكلاب الضالة إرباك لحركة المرور نتيجة التحرك العشوائي بالطرق وما يسببه من الحوادث وتهديد حياة المواطنين وإتلاف السيارات والممتلكات.