اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
احتضنت سينما سينسكيب بمجمع 360، أمس الأول، عرض 4 أفلام كويتية في ثالث أيام المهرجان السينمائي الدولي الرابع الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في الكويت (AIU)، بحضور فني وطلابي وجماهيري كبير.وفي البداية، رحبت مديرة المهرجان عالية العزة بالحضور، ثم دعت الجميع الى الاستمتاع بتجربة فنية شديدة التميز مع صناع الأفلام.وقدَّم مخرجو الأفلام حلقة نقاشية في صالة العرض بعد انتهاء العروض بعنوان: «أضواء على السينما المحلية»، تحدَّث خلالها المخرج حمد النوري عن فيلمه المشارك بالمنافسة «معركة الجسور»، وتكلم المخرج عبدالعزيز البلام حول فيلمه «سام - Toxic»، كما شاركت المخرجة لطيفة القطامي تجربتها السينمائية من خلال فيلمها الجديد «بلا أبواب»، إلى جانب المشروع السينمائي الأول من نوعه للمخرج عبدالعزيز الرفاعي، وهو فيلم «مثابرة». وفي ظل المنافسة القوية بين أعمال السينما المحلية، التي تجاوزت 20 فيلماً كويتياً، من بين أكثر من 80 فيلماً عالمياً مشاركاً بالمسابقة الرسمية المهرجان، تحدَّث المخرجون عن أعمالهم المنافسة، كما استمعوا إلى أسئلة الجمهور في تفاعلٍ ثري.وصرَّح المخرج حمد النوري بأن المهرجان السينمائي الدولي في الكويت يعكس حالةً فريدة من التنافس بين أعمال مختلفة، مؤكداً أنه فُوجئ من حجم المهرجان والتنظيم والأفلام المشاركة التي تحترم ذائقة الجمهور وصُنَّاع الأعمال.وحول فيلمه المشارك بالمنافسة «معركة الجسور»، أوضح النوري أنه حصد حوالي 20 جائزة في مهرجانات محلية وعالمية، ويتناول بشكلٍ وثائقي درامي تاريخ معركة الجسور الشهيرة في الكويت، بمشاركة الفنانين: عبدالرحمن العقل، وانتصار الشراح، وخالد البريكي، وعادل الفضلي، وعبدالعزيز مندني، ومحمد أشكناني.
احتضنت سينما سينسكيب بمجمع 360، أمس الأول، عرض 4 أفلام كويتية في ثالث أيام المهرجان السينمائي الدولي الرابع الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في الكويت (AIU)، بحضور فني وطلابي وجماهيري كبير.
وفي البداية، رحبت مديرة المهرجان عالية العزة بالحضور، ثم دعت الجميع الى الاستمتاع بتجربة فنية شديدة التميز مع صناع الأفلام.
وقدَّم مخرجو الأفلام حلقة نقاشية في صالة العرض بعد انتهاء العروض بعنوان: «أضواء على السينما المحلية»، تحدَّث خلالها المخرج حمد النوري عن فيلمه المشارك بالمنافسة «معركة الجسور»، وتكلم المخرج عبدالعزيز البلام حول فيلمه «سام - Toxic»، كما شاركت المخرجة لطيفة القطامي تجربتها السينمائية من خلال فيلمها الجديد «بلا أبواب»، إلى جانب المشروع السينمائي الأول من نوعه للمخرج عبدالعزيز الرفاعي، وهو فيلم «مثابرة».
وفي ظل المنافسة القوية بين أعمال السينما المحلية، التي تجاوزت 20 فيلماً كويتياً، من بين أكثر من 80 فيلماً عالمياً مشاركاً بالمسابقة الرسمية المهرجان، تحدَّث المخرجون عن أعمالهم المنافسة، كما استمعوا إلى أسئلة الجمهور في تفاعلٍ ثري.
وصرَّح المخرج حمد النوري بأن المهرجان السينمائي الدولي في الكويت يعكس حالةً فريدة من التنافس بين أعمال مختلفة، مؤكداً أنه فُوجئ من حجم المهرجان والتنظيم والأفلام المشاركة التي تحترم ذائقة الجمهور وصُنَّاع الأعمال.
وحول فيلمه المشارك بالمنافسة «معركة الجسور»، أوضح النوري أنه حصد حوالي 20 جائزة في مهرجانات محلية وعالمية، ويتناول بشكلٍ وثائقي درامي تاريخ معركة الجسور الشهيرة في الكويت، بمشاركة الفنانين: عبدالرحمن العقل، وانتصار الشراح، وخالد البريكي، وعادل الفضلي، وعبدالعزيز مندني، ومحمد أشكناني.
من جهتها، أعربت المخرجة لطيفة القطامي عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان، مشيرة إلى أن فيلم «بلا أبواب» تم تصويره في أوغندا، ويُعرض لأول مرة بالمهرجان، حيث قدَّمت في السابق تجارب وثائقية عديدة، منها فيلم «ماساكا»، الذي تم تصويره أيضاً في أوغندا، والفيلم الروائي «البالون».
ويتناول فيلم «بلا أبواب» قصة مجموعة من الناس بأوغندا يعيشون في بيوتٍ بلا أبواب، في ظل ظروف حياتية قاسية جداً، ومع ذلك فالابتسامة لا تفارق وجوههم في حالةٍ كبيرة من السعادة والرضا، متوقعةً أن يحظى الفيلم بإحدى جوائز المهرجان، بعد حالة الإعجاب الشديد من الجمهور في صالة العرض، فضلاً عن حجم الجهد المبذول.
بدوره، قال المخرج عبدالعزيز البلام إن فيلمه الروائي القصير المنافس بالمهرجان (سام - Toxic) يقدِّم حالة سينمائية مختلفة، من خلال تقنيات تصوير مبتكرة، ويتناول قصة شركة تمرُّ بحدث معيَّن وفكرة رئيسية، هي «الموت»، ومن خلالها يتم تقديم 5 حالات درامية مختلفة، وبينها ترابط خاص.
وأوضح البلام أنه فاز بجائزة أفضل مخرج وأفضل فيلم في المهرجان السينمائي الدولي بدورته الأولى، متوقعاً أن يحظى فيلمه الجديد بجائزة المهرجان، خصوصاً أنه حصد جوائز عالمية، منها جائزة أفضل إخراج وأفضل فيلم عربي بمهرجان أفلام العالم في «كان».
من ناحيته، كشف المخرج عبدالعزيز الرفاعي عن مشاركته الأولى، من خلال فيلم انيميشن قصير مدته 4 دقائق بعنوان «مثابرة»، يناقش قصة بنت بدوية ترعى خيلاً عربياً، لكنها تتوه في الصحراء، ويُعد أول فيلم من إنتاجه يشارك من خلاله في مهرجان ضخم بهذا الحجم، بعد خبرة عمرها 20 عاماً من العمل الفني في مجال المنوعات والإعلانات.
وأعرب الرفاعي عن سعادته بالمهرجان السينمائي الدولي، قائلاً: «انتظرنا سنوات طويلة لكي نحظى بمهرجان على هذا المستوى العالمي، والشكر للجامعة الأمريكية الدولية التي احتضنته ودعمته، وسهَّلت له كل وسائل الاستمرار والنجاح، من أجل سينما كويتية أفضل».


































