اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
بعد انقطاع طويل، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد ساعات قليلة من اتصال جمع الرئيس الروسي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، أعرب خلاله عن تأييد موسكو للتوصل إلى اتفاق «منصف» بين واشنطن وطهران، بشأن الملف النووي الإيراني الشائك.وقالت الرئاسة الروسية، في بيان، إن «الجانب الروسي جدد تأكيده على رغبته في المساهمة في تعزيز هذا الحوار». وكانت تقارير أفادت أن موسكو التي بدأت تقارباً مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعبت دوراً بارزاً في استئناف المفاوضات النووية بين الإيرانيين والأميركيين.
بعد انقطاع طويل، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد ساعات قليلة من اتصال جمع الرئيس الروسي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، أعرب خلاله عن تأييد موسكو للتوصل إلى اتفاق «منصف» بين واشنطن وطهران، بشأن الملف النووي الإيراني الشائك.
وقالت الرئاسة الروسية، في بيان، إن «الجانب الروسي جدد تأكيده على رغبته في المساهمة في تعزيز هذا الحوار». وكانت تقارير أفادت أن موسكو التي بدأت تقارباً مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعبت دوراً بارزاً في استئناف المفاوضات النووية بين الإيرانيين والأميركيين.
وبالتزامن مع الاتصال بين طهران وموسكو، أفاد موقع «نورنيوز» الإيراني المقرب من المجلس الاعلى للأمن القومي، بأن الجولة الرابعة من المحادثات النووية ستعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة العُمانية مسقط. وقال مصدر إيراني مقرب من فريق التفاوض إن الموعد لم يتحدد بعد، وإن «المحادثات ستجرى على مدار يومين في مسقط، إما يومي السبت والأحد أو الأحد والاثنين».
ووفقاً لموقع أكسيوس الإخباري الأميركي، قال كبير المفاوضين الأميركيين ستيف ويتكوف أيضا إن واشنطن تحاول عقد الجولة القادمة من المحادثات مطلع الأسبوع المقبل، وانه في حال تأجلت فسيكون ذلك بسبب زيارة ترامب الى الخليج الاسبوع المقبل.
وكان من المقرر في البداية عقد الجولة الرابعة من المفاوضات في الثالث من مايو في روما لكنها تأجلت. وذكرت عُمان التي تلعب دور الوساطة أن التأجيل يعود إلى «أسباب لوجستية». لكن بعد التأجيل تبادل المسؤولون في البلدين التصريحات عالية السقف. وتحدث وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو عن 4 شروط ضمنها الصواريخ الإيرانية القادرة على حمل رؤوس نووية ودعم إيران للميليشيات في المنطقة من أجل التوصل الى اتفاق، وهما أمران ترفض طهران مناقشتهما ضمن المحادثات. في المقابل، اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يتولى المفاوضات، رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ«إملاء» إرادته على السياسة الأميركية.