نادين لبكي تكشف سبب ابتعادها

أكدت المخرجة نادين لبكي أنها تؤمن بأن السينما لها دور مهم في تغيير نظرتنا لقضايا محددة، حيث إن السينما تخاطب الجمهور والمتلقي بتردد عاطفي، لافتة إلى أنه عند البدء بفيلم جديد من الممكن أن يغير نظرتنا للحياة، وأنها في كل مرة تبدأ فيها بكتابة فيلم جديد تخطر هذه الفكرة على بالها.

وأوضحت نادين، خلال حديثها في جلسة حوارية بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، أنها تعلم مدى صعوبة صناعة السينما في المنطقة العربية، لهذا تعتقد أن السينما يمكن أن تكون من أهم الأدوات التي تساعد على تعبير الأشخاص عن أنفسهم، وأيضا يمكنها أن تسلط الضوء على العديد من القضايا، وتلك مسؤولية كبيرة يتحملها صناع الأفلام، حيث إن الفن وحده قادر على إحداث التغيير.

وعن سبب ابتعادها، قالت إنها كانت بحاجة إلى التواجد في موقع تصوير لكن بمسؤوليات أقل، وأرادت أن تعمل ولكن لم تكن مستعدة لبدء أو كتابة فيلم جديد، وأيضا لم تكن جاهزة عاطفيا وكانت تحتاج إلى الوقت، إلا أن اليوم وبعد سبع سنوات من الانتظار أكدت لبكي أنها تعمل على مشروعها السينمائي الروائي الجديد بالفعل، قائلة إنها تكتبه حاليا، وإذا سارت الأمور على خير ستبدأ التصوير في العام المقبل، موضحة أنه مشروع صعب وسيستغرق وقتا ويعتمد على الحالة النفسية والاستعداد، مشيرة إلى أن تصوير الفيلم قد لا يكون محصورا في لبنان كما في أعمالها السابقة، موضحة أن أحداثه قد تدور في دول مختلفة، وهذا ما تطمح إليه.