اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلنت مجموعة زين أنها تصدرت قطاع الاتصالات بأسواق الشرق الأوسط في التصنيف السنوي لمجلة فوربس لـ «أفضل جهات التوظيف عالميا»، وجاءت الأولى في السوق الكويتي، وضمن أفضل ثلاث شركات «أرباب عمل» في أسواق المنطقة.وأوضحت «زين» أن قائمة Forbes لأفضل جهات التوظيف عن عام 2025 ضمت عددا من أبرز الشركات والمؤسسات الخليجية والعربية في قطاعات الطاقة والغاز، والنقل والطيران، وقطاع الاتصالات، وقطاع التجزئة، وقطاع الإنشاءات، حيث شمل التصنيف 900 شركة عالمية مختارة من بين آلاف الجهات في أكثر من 50 دولة، بناء على استطلاع عالمي ضخم شمل أكثر من 300 ألف موظف، حيث اعتمد التقييم على معايير دقيقة تشمل الرضا الوظيفي، فرص النمو المهني، السمعة العامة، مع إعطاء وزن أكبر لآراء الموظفين الحاليين.وتكمن أهمية هذا التصنيف في كونه دليلاً حيوياً للموظفين الباحثين عن بيئات عمل تدعم الابتكار والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتغييرات السريعة في سوق العمل، كما يعد إشارة قوية للشركات لتحسين سياساتها الداخلية، حيث أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في البرامج التدريبية المتقدمة ودعم الصحة النفسية. وفي وقت تسعى الشركات لجذب المواهب، يبرز هذا التصنيف السنوي الذي تجريه مجلة فوربس بالتعاون مع مؤسسة Statista كأداة استراتيجية لتعزيز المنافسة، إذ يسلط الضوء على أهمية تقييم جودة بيئات العمل، وتشجيع الشفافية ورفع المعايير العالمية للتوظيف، كما يشجع على تبني أفضل الممارسات في الرضا الوظيفي والنمو المهني، وتمكين الأفراد باتخاذ قرارات مستنيرة حول مسيرتهم المهنية، في سوق عمل متسارع التغيير.وتؤكد «زين» أن الإصرار على الإسهام في مستقبل أفضل، وبشكل يساعد الأشخاص أن ينموا ويعيشوا بازدهار، يأتي دائما في قلب استراتيجية أعمالها، ففي منطقة تعاني سلسلة من التحديات الصعبة، فإن امتلاك استراتيجية شاملة في مجالات الاشتمال والتنوع والإنصاف والاستدامة يعد أمرا جوهريا بالنسبة لها.
أعلنت مجموعة زين أنها تصدرت قطاع الاتصالات بأسواق الشرق الأوسط في التصنيف السنوي لمجلة فوربس لـ «أفضل جهات التوظيف عالميا»، وجاءت الأولى في السوق الكويتي، وضمن أفضل ثلاث شركات «أرباب عمل» في أسواق المنطقة.
وأوضحت «زين» أن قائمة Forbes لأفضل جهات التوظيف عن عام 2025 ضمت عددا من أبرز الشركات والمؤسسات الخليجية والعربية في قطاعات الطاقة والغاز، والنقل والطيران، وقطاع الاتصالات، وقطاع التجزئة، وقطاع الإنشاءات، حيث شمل التصنيف 900 شركة عالمية مختارة من بين آلاف الجهات في أكثر من 50 دولة، بناء على استطلاع عالمي ضخم شمل أكثر من 300 ألف موظف، حيث اعتمد التقييم على معايير دقيقة تشمل الرضا الوظيفي، فرص النمو المهني، السمعة العامة، مع إعطاء وزن أكبر لآراء الموظفين الحاليين.
وتكمن أهمية هذا التصنيف في كونه دليلاً حيوياً للموظفين الباحثين عن بيئات عمل تدعم الابتكار والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتغييرات السريعة في سوق العمل، كما يعد إشارة قوية للشركات لتحسين سياساتها الداخلية، حيث أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في البرامج التدريبية المتقدمة ودعم الصحة النفسية.
وفي وقت تسعى الشركات لجذب المواهب، يبرز هذا التصنيف السنوي الذي تجريه مجلة فوربس بالتعاون مع مؤسسة Statista كأداة استراتيجية لتعزيز المنافسة، إذ يسلط الضوء على أهمية تقييم جودة بيئات العمل، وتشجيع الشفافية ورفع المعايير العالمية للتوظيف، كما يشجع على تبني أفضل الممارسات في الرضا الوظيفي والنمو المهني، وتمكين الأفراد باتخاذ قرارات مستنيرة حول مسيرتهم المهنية، في سوق عمل متسارع التغيير.
وتؤكد «زين» أن الإصرار على الإسهام في مستقبل أفضل، وبشكل يساعد الأشخاص أن ينموا ويعيشوا بازدهار، يأتي دائما في قلب استراتيجية أعمالها، ففي منطقة تعاني سلسلة من التحديات الصعبة، فإن امتلاك استراتيجية شاملة في مجالات الاشتمال والتنوع والإنصاف والاستدامة يعد أمرا جوهريا بالنسبة لها.
وتلعب «زين» دورا حيويا في دفع عجلة النمو الاقتصادي بأسواق المنطقة، عبر خلق فرص عمل مباشرة، وتأسيس شراكات استراتيجية ترسخ مكانتها كمحفز رئيسي للتنمية المستدامة في المجتمعات التي تنشط بها، فهي لا تكتفي بأن يقتصر دورها على تقديم خدمات الاتصالات، بل تسعى إلى بناء منظومة اقتصادية واجتماعية متكاملة تحدث فرقا حقيقيا في حياة الناس.
وتفتح المجموعة آفاقا جديدة من الفرص في بيئات العمل، من خلال شبكة أعمالها الواسعة في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تدعم آلاف الموظفين والموزعين وأصحاب الامتياز، بما ينعكس إيجابا على جودة الحياة للأفراد وعائلاتهم، إذ تؤمن بأن بناء ثقافة عمل متطورة تشمل الجميع، هو السبيل لتحقيق مكاسب مجتمعية طويلة الأمد.
وتواصل «زين» دفع أجندة الأعمال المسؤولة بما يتماشى مع غايتها المؤسسية في إحداث تأثيرات هادفة ملموسة في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث يأتي الاستثمار في الكفاءات والمواهب ليشكل حجر الزاوية في استراتيجيات الأعمال، حيث صُنفت من المؤسسات الرائدة في تعزيز ثقافة الاشتمال والتنوع والإنصاف في منطقة الشرق الأوسط، بعد إطلاق برامج تضمن تمثيلا متوازنا لجميع الفئات.
وتشمل هذه الجهود مبادرات وبرامج تركز على بناء الوعي والمهارات اللازمة لدعم قيم الاشتمال مع الالتزام بسياسات شاملة تتيح إمكانية الوصول للجميع، وهو ما ساهم في مشاركة آلاف الموظفين سنويا في مبادرات تعزز التنوع والإنصاف وتقلل من الفجوات الاجتماعية داخل بيئة العمل.
وتنفذ «زين» حالياً مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز الابتكار وتنمية المواهب، مما جعلها تمتلك بيئة عمل حيوية جاذبة للشباب الطموح في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمية، وفي هذا الإطار تتجاوز جهود زين آليات تطوير بيئات العمل التقليدية لتشمل دعم الصحة النفسية، وتوفير فرص التطوير المهني المستمر، والاهتمام بالرفاهية وتمكين المرأة ودمج ذوي الإعاقة، مع تركيز واضح على بناء قاعدة قوية من الكفاءات المحلية والإقليمية.
ونجحت «زين» في تخريج أعداد كبيرة من الشباب المؤهلين في سوق العمل، مما عزز مكانتها كقائد إقليمي في بناء بيئة عمل متنوعة وشاملة، حيث قدمت أجيالا قادرة على اتخاذ القرار، فهي من المؤسسات التي تهتم بالتخطيط السليم للصفوف القيادية، ويبرز برنامج تخطيط التعاقب الوظيفي الذي أطلقته مؤخرا على مستوى الإدارة الوسطى هذه الرؤية.


































