اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، أن السياحة تمثل «قوة دافعة من أجل الخير في عالم منقسم»، وذلك خلال مراسم افتتاح الدورة الـ 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي تُعقد حتى 11 نوفمبر في السعودية.وقال غوتيريش في كلمة ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي خلال الجلسة الافتتاحية «السياحة قوة دافعة من أجل الخير في عالم منقسم. إنها تجمع الناس، وتبني جسورًا بين الثقافات، وتفتح مسارات نحو الفهم وحتى نحو السلام».وأشار الأمين العام البرتغالي إلى أن هذه الدورة من الجمعية العامة تحتفي بمرور 50 عامًا على تأسيس وكالة الأمم المتحدة للسياحة، في وقت تعافى فيه القطاع العالمي «من الجائحة، أسوأ أزمة في تاريخه». وأضاف أن أعداد السياح الدوليين «بلغت مستويات قياسية»، مع بروز وجهات جديدة، لا سيما في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهما منطقتان «تضيفان طاقة جديدة وفرصًا جديدة» للمسافرين والدول المستقبلة على حد سواء.وقال غوتيريش «لكن النمو يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع المسؤولية»، مؤكدًا أن «السياحة يجب أن تكون شاملة بحيث تعود بالنفع على المجتمعات المحلية، وتحد من عدم المساواة».كما دعا إلى تركيز الجهود في القطاع على الاستدامة بهدف «الحفاظ على التراث الثقافي وتقليل الأثر البيئي إلى الحد الأدنى».
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، أن السياحة تمثل «قوة دافعة من أجل الخير في عالم منقسم»، وذلك خلال مراسم افتتاح الدورة الـ 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي تُعقد حتى 11 نوفمبر في السعودية.
وقال غوتيريش في كلمة ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي خلال الجلسة الافتتاحية «السياحة قوة دافعة من أجل الخير في عالم منقسم. إنها تجمع الناس، وتبني جسورًا بين الثقافات، وتفتح مسارات نحو الفهم وحتى نحو السلام».
وأشار الأمين العام البرتغالي إلى أن هذه الدورة من الجمعية العامة تحتفي بمرور 50 عامًا على تأسيس وكالة الأمم المتحدة للسياحة، في وقت تعافى فيه القطاع العالمي «من الجائحة، أسوأ أزمة في تاريخه».
وأضاف أن أعداد السياح الدوليين «بلغت مستويات قياسية»، مع بروز وجهات جديدة، لا سيما في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهما منطقتان «تضيفان طاقة جديدة وفرصًا جديدة» للمسافرين والدول المستقبلة على حد سواء.
وقال غوتيريش «لكن النمو يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع المسؤولية»، مؤكدًا أن «السياحة يجب أن تكون شاملة بحيث تعود بالنفع على المجتمعات المحلية، وتحد من عدم المساواة».
كما دعا إلى تركيز الجهود في القطاع على الاستدامة بهدف «الحفاظ على التراث الثقافي وتقليل الأثر البيئي إلى الحد الأدنى».
وفي هذا السياق، هنأ غوتيريش العاصمة السعودية على «إظهار كيف يمكن للسياحة أن تساهم في تنويع الاقتصادات وخلق فرص جديدة»، مشيرًا إلى أن المملكة ركزت في السنوات الأخيرة على تقليص اعتمادها على عائدات النفط، إلى جانب جذب الاستثمارات والزوار.
وتُعقد اجتماعات الجمعية في الرياض تحت شعار «السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل»، بمشاركة نحو 160 وفدًا من الدول الأعضاء، إلى جانب وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من مختلف البلدان، فضلًا عن قادة من قطاعات متعددة ومنظمات دولية.
وأعرب وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، في كلمته الأحد، عن «فخره باستضافة الدورة السادسة والعشرين» للجمعية، مؤكدًا أن «هذا الأسبوع شكّل لحظةً فارقةً في رحلة قطاع السياحة العالمي، وفرصةً تحدّد مسار نموه للعقود القادمة».
كما دعا الخطيب إلى «نمو قائم على تعزيز التواصل والاستدامة، والاستثمار في الموارد البشرية، ودعم الابتكار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي».
وتُعد الجمعية العامة الهيئة العليا في منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، وتعقد اجتماعاتها العادية كل عامين بحضور ممثلي الدول الأعضاء والمنتسبة لهذه الوكالة الأممية، إلى جانب ممثلي الأعضاء المنتسبين.


































