اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في وقت التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون دارمر بالقدس، في محاولة لمعالجة العقبات التي تعوق الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن إنهاء حرب غزة وإعادة إعمار القطاع، أمس، رجّح المستشار السياسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش، عدم مشاركة بلاده في القوة الدولية لحفظ الاستقرار التي تسعى واشنطن لتشكيلها ونشرها في المنطقة الفلسطينية المنكوبة.وقال قرقاش إن الإمارات لا ترى حتى الآن إطاراً واضحاً لعمل القوة الدولية التي طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار بشأنها في مجلس الأمن الدولي أخيراً.وأضاف الوزير، خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، أنه «في ظل الظروف الراهنة الإمارات تدعم جميع الجهود السياسية الرامية إلى السلام، وستظل في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية». وأشار إلى أنه «في العام الماضي، حذرت الإمارات من أن التكلفة الإنسانية للخيارات السياسية في منطقتنا كانت تتزايد باستمرار، وأن الانقسام والتباين في الآراء كان يأتي على حساب حياة الأشخاص العاديين». لكنه رأى أن «اليوم للمرة الأولى أصبح الأمل ممكناً، ولكن ذلك يعتمد على قدرتنا على إدراك التحولات الجيواستراتيجية المهمة التي تعيد رسم ملامح منطقتنا والعالم، وأن نحولها إلى تقدم ملموس على أرض الواقع».
في وقت التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون دارمر بالقدس، في محاولة لمعالجة العقبات التي تعوق الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن إنهاء حرب غزة وإعادة إعمار القطاع، أمس، رجّح المستشار السياسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش، عدم مشاركة بلاده في القوة الدولية لحفظ الاستقرار التي تسعى واشنطن لتشكيلها ونشرها في المنطقة الفلسطينية المنكوبة.
وقال قرقاش إن الإمارات لا ترى حتى الآن إطاراً واضحاً لعمل القوة الدولية التي طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار بشأنها في مجلس الأمن الدولي أخيراً.
وأضاف الوزير، خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، أنه «في ظل الظروف الراهنة الإمارات تدعم جميع الجهود السياسية الرامية إلى السلام، وستظل في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية».
وأشار إلى أنه «في العام الماضي، حذرت الإمارات من أن التكلفة الإنسانية للخيارات السياسية في منطقتنا كانت تتزايد باستمرار، وأن الانقسام والتباين في الآراء كان يأتي على حساب حياة الأشخاص العاديين». لكنه رأى أن «اليوم للمرة الأولى أصبح الأمل ممكناً، ولكن ذلك يعتمد على قدرتنا على إدراك التحولات الجيواستراتيجية المهمة التي تعيد رسم ملامح منطقتنا والعالم، وأن نحولها إلى تقدم ملموس على أرض الواقع».
وفي حين يستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم في باريس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اتهمت حركة فتح، «حماس» بالإصرار على اختيار أعضاء ورئيس لجنة التكنوقراط التي ستكلف بإدارة القطاع «من خارج حكومة السلطة» وهو ما يعزز فصل القطاع عن الضفة الغربية.
جاء ذلك غداة إعلان مصدر ب«حماس» أنها توصلت إلى اتفاق مع القاهرة على تشكيل لجنة إدارة القطاع، خلال المرحلة الانتقالية التي تنص عليها خطة ترامب، لكن إسرائيل تعطل تشكيلها.
في هذه الأثناء، أكدت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن أي قرار بخصوص مقاتلي «حماس» المحاصرين داخل أنفاق في رفح بمنطقة يسيطر عليها جيش الاحتلال ستتم بالتنسيق مع إدارة ترامب، لافتة إلى أن تل أبيب تناقش اتمام المرحلة الأولى من خطة غزة وتسلم 4 جثامين مازالت بالقطاع بالإضافة إلى قضية تشكيل القوة الدولية.
وذكر مسؤول أميركي رفيع أن أحد أبرز الملفات على جدول زيارة ويتكوف للدولة العبرية هو إيجاد حل لأزمة مسلحي «حماس» العالقين، عبر طرح مقترح يقضي بترحيلهم مؤقتاً إلى دولة ثالثة مقابل تعهدهم بالتخلي عن السلاح ووقف نشاطهم العسكري.
وفي الأيام الأخيرة، أجرت الولايات المتحدة اتصالات مكثفة مع تركيا وقطر ومصر من أجل تسهيل التفاهمات، في حين كشف مسؤول تركي أن بلاده ساهمت بشكل أساسي في إعادة رفات الجندي الإسرائيلي هدار غولدين الذي كان محتجزا في غزة منذ عام 2014 إلى إسرائيل بهدف تأمين ممر آمن لعناصر «حماس» برفح بالتنسيق مع مصر وواشنطن.


































