اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
بعد شنه هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي لرفضه خطة أميركية تعترف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه مضطراً إلى توجيه انتقاد «ملطف» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغم التقارب بينهما، بعد ضربة جوية روسية على العاصمة الأوكرانية كييف، ليل الأربعاء - الخميس، أودت بحياة 9 مدنيين، في حين دخلت جهود إنهاء الحرب التي يستعجلها ترامب المجهول.وكتب ترامب، على منصة «تروث سوشيال»، التابعة له، «لست سعيداً بالضربات الروسية على كييف، لم تكن ضرورية، وتوقيتها سيئ جدا»، وأضاف مستخدما الاسم الأول للرئيس الروسي: «فلاديمير توقف. 5 آلاف جندي يموتون أسبوعياً. فلننجز صفقة السلام».وكان الرئيس الأميركي اتهم أمس الأول زيلينسكي بالإضرار بمفاوضات السلام، بسبب رفضه الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، في إطار خطة أميركية تقول كييف إنها تحقق كل مطالب روسيا منذ اليوم الأول للحرب، ولا تمنحها أي ضمانات في المقابل. وقال ترامب للرئيس الأوكراني: «القرم فُقدت قبل سنوات في عهد الرئيس باراك حسين أوباما (...). وإن كان يريد استعادتها فلماذا لم يقاتل من أجلها قبل 11 عاما عندما سُلّمت لروسيا دون أن تُطلق رصاصة واحدة؟»، وجدد وصف زيلينسكي بأنه «الرجل الذي لا يملك أي أوراق يلعب بها»، داعيا اياه إلى «إنهاء الأمر».وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن خطة ترامب للسلام تتضمن اعتراف واشنطن الرسمي بضم روسيا للقرم، واعترافاً غير رسمي بخطوط سيطرتها الحالية في المناطق الأربع التي تحتلها في أوكرانيا، والتي أعلنت ضمها، والتعهد بعدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ورفع كل العقوبات عن موسكو. في المقابل، لم تحصل أوكرانيا سوى على بضعة كيلومترات من الأراضي في خاركييف، ووعود بتعويضات ومساعدات وتعاون اقتصادي، وضمانات أمنية واشنطن ليست جزءا منها. وتنص الخطة على حصول أميركا على إدارة محطة زاباروجيا النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا، وتوزيع الكهرباء على أوكرانيا وروسيا، واتفاقية معادن تتنازل فيها كييف عن الكثير من ثرواتها الأولية للشركات الأميركية.
بعد شنه هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي لرفضه خطة أميركية تعترف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه مضطراً إلى توجيه انتقاد «ملطف» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغم التقارب بينهما، بعد ضربة جوية روسية على العاصمة الأوكرانية كييف، ليل الأربعاء - الخميس، أودت بحياة 9 مدنيين، في حين دخلت جهود إنهاء الحرب التي يستعجلها ترامب المجهول.
وكتب ترامب، على منصة «تروث سوشيال»، التابعة له، «لست سعيداً بالضربات الروسية على كييف، لم تكن ضرورية، وتوقيتها سيئ جدا»، وأضاف مستخدما الاسم الأول للرئيس الروسي: «فلاديمير توقف. 5 آلاف جندي يموتون أسبوعياً. فلننجز صفقة السلام».
وكان الرئيس الأميركي اتهم أمس الأول زيلينسكي بالإضرار بمفاوضات السلام، بسبب رفضه الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، في إطار خطة أميركية تقول كييف إنها تحقق كل مطالب روسيا منذ اليوم الأول للحرب، ولا تمنحها أي ضمانات في المقابل.
وقال ترامب للرئيس الأوكراني: «القرم فُقدت قبل سنوات في عهد الرئيس باراك حسين أوباما (...). وإن كان يريد استعادتها فلماذا لم يقاتل من أجلها قبل 11 عاما عندما سُلّمت لروسيا دون أن تُطلق رصاصة واحدة؟»، وجدد وصف زيلينسكي بأنه «الرجل الذي لا يملك أي أوراق يلعب بها»، داعيا اياه إلى «إنهاء الأمر».
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن خطة ترامب للسلام تتضمن اعتراف واشنطن الرسمي بضم روسيا للقرم، واعترافاً غير رسمي بخطوط سيطرتها الحالية في المناطق الأربع التي تحتلها في أوكرانيا، والتي أعلنت ضمها، والتعهد بعدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ورفع كل العقوبات عن موسكو. في المقابل، لم تحصل أوكرانيا سوى على بضعة كيلومترات من الأراضي في خاركييف، ووعود بتعويضات ومساعدات وتعاون اقتصادي، وضمانات أمنية واشنطن ليست جزءا منها. وتنص الخطة على حصول أميركا على إدارة محطة زاباروجيا النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا، وتوزيع الكهرباء على أوكرانيا وروسيا، واتفاقية معادن تتنازل فيها كييف عن الكثير من ثرواتها الأولية للشركات الأميركية.
وأشادت الرئاسة الروسية أمس بتصريحات ترامب. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه يتفق «تماما» مع الرئيس الأميركي بأن أوكرانيا «خسرت قبل سنوات» القرم مضيفاً: «هذا يتوافق تماما مع فهمنا (للأمور) وما نقوله منذ فترة طويلة».
وقبل دعوة ترامب نظيره الروسي إلى «التوقف»، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله بأن «يتوقف بوتين عن الكذب»، عندما يزعم أنه يريد «السلام» بينما يواصل قصف أوكرانيا. وقال ماكرون من أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر: «في أوكرانيا، هناك إجابة واحدة فقط ننتظرها: هل يوافق الرئيس بوتين على وقف إطلاق نار غير مشروط؟»، مضيفا أن «الغضب الأميركي يجب أن يوجه نحو شخص واحد هو الرئيس بوتين».
من ناحيته، اسف زيلينسكي قبل قطعه زيارة لجنوب أفريقيا للعودة إلى كييف لغياب «ضغط قوي» على روسيا لتوقف اعتداءاتها، مذكراً بتحذيرات ترامب من تبعات رفض موسكو وقف إطلاق النار. وقال الرئيس الأوكراني إن كييف ستفعل «كل ما يقترحه» حلفاؤها، لكنها لا تستطيع الاعتراف بضم القرم الذي يحظره دستور أوكرانيا.
في المقابل، أكدت روسيا أنها «لا تزال ملتزمة» بمواصلة العمل مع واشنطن من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مشددة في الوقت نفسه على أن هذه الجهود لن تكون على حساب مصالحها الوطنية، وضرورة أن تأخذ بعين الاعتبار «الوقائع الجديدة على الأرض» وضمان «الأمن القومي الروسي» باعتبار ذلك «أولوية لا تقبل المساومة».
ومن المقرر أن يزور مبعوث ترامب ستيف يوتكوف موسكو في الأيام المقبلة، حاملا مقترحات جديدة، حسبما تقول بعض التقارير. وترفض روسيا انتشار أي قوات أوروبية بأوكرانيا في إطار ضمانات لكييف بأن روسيا لن تغزوها مرة جديدة ولن تنتهك أي اتفاق.