اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اختتم معرض الكويت الدولي للكتاب دورته الثامنة والأربعين بتكريم الفائزين بجائزة الطلبة المبدعين للمرحلة الثانوية.
أُقيم الحفل في المقهى الثقافي، بحضور الأمينة العامة المساعدة لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود، ومدير المعرض خليفة الرباح.
وقدَّمت حفل الختام مسؤولة المقهى الثقافي فوزية العلي، التي قالت: «نلتقي اليوم في ختام هذا الحدث الثقافي الكبير، الذي حمل خلال أيامه رسالة المعرفة، وفتح أبواب الحوار، وعكس الدور الحيوي للكويت في تعزيز الثقافة العربية، لاسيما في هذه الدورة الاستثنائية، التي تتزامن مع اختيار الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي للعام الحالي».
وأضافت: «نختتم المعرض، ونحتفي أيضاً بثمار الإبداع الطلابي، من خلال تكريم الفائزين بجائزة الطلبة المبدعين للمرحلة الثانوية، وهي مسابقة نظمها (الوطني للثقافة) ضمن فعاليات هذه الدورة».
تظاهرة ثقافية
ومن جانبها، ألقت المحمود كلمة، قالت فيها: «نختتم اليوم دورة مميزة من دورات معرض الكويت الدولي للكتاب في نسخته الثامنة والأربعين، دورة حملت روح الثقافة والمعرفة، وأكدت مكانة الكويت كعاصمة للثقافة العربية والإعلام العربي لعام 2025. لقد شكَّل هذا المعرض منصة تُنير العقول، وتفتح آفاق الحوار، وتعزز الكتاب في حياة المجتمع».
وتوجهت المحمود بالشكر والتقدير إلى جميع الجهات والمؤسسات التي شاركت وأسهمت في نجاح هذه الدورة، من دُور نشر عربية ودولية، وجهات تعليمية، ومؤسسات ثقافية وإعلامية ومتطوعين وشركاء وجمهور كريم جعل من هذا الحدث تظاهرة ثقافية، مضيفة: «شكراً لكم، لأنكم كنتم جزءاً من هذا الألق، وداعمين لمسيرته، وصُنَّاعاً لهذا الفارق. نبارك لأبنائنا وبناتنا من الطلبة المبدعين في المرحلة الثانوية، الذين أثبتوا أن المستقبل مشرق، وأن جيل اليوم قادر على صناعة الأدب والصورة والقصيدة والفكرة».
وتابعت: «هذا التميُّز الذي شهدناه في مجالات القصة القصيرة والتصوير الفوتوغرافي والشعر والنثر شاهد على طاقات واعدة تستحق الرعاية والدعم، وعلى مدارس الكويت، وأسر تستحق الشكر والتقدير. نبارك هذا الإنجاز لأبنائنا وبناتنا، ونؤكد أن (الوطني للثقافة) سيظل رافداً لإبداعاتكم، ومسانداً لمواهبكم، ومشرعاً لأبواب المستقبل أمامكم».
بعدها، سلَّمت المحمود شهادات التقدير للفائزين في مسابقة الطلبة المبدعين للمرحلة الثانوية، تقديراً لمواهبهم وتميزهم، فحصد المركز الأول في «الفوتوغرافي» محمد الكندري، وبالقصة حنين محمد، وفي الشعر نعمة حسام.
وجاءت نتائج الفائزين بجائزة الطلبة المبدعين في المرحلة الثانوية على النحو التالي: في فئة القصة القصيرة حصدت حنين محمد المركز الأول عن قصتها «زهرة لا تنكسر»، وجاء سليمان عدي بن ناجي ثانياً بقصة «اللقاء الأخير»، فيما نال أحمد البرجس المركز الثالث عن قصة «نور قلبي وقلب نوري».
وفي فئة التصوير الفوتوغرافي، جاء بصدارتها محمد الكندري، تلاه إسماعيل أشكناني ثانياً، ثم حور مخلد بالمركز الثالث.
وفي فئة الشعر والنثر، فازت نعمة حسام بالمركز الأول، فيما تم حجب بقية المراكز في هذه الفئة، لعدم استيفائها معايير الجائزة.


































