«لابا» تقدِّم «حيث تموت الكلمات» في كراتشي

سجَّلت أكاديمية لابا للرقص الاستعراضي إنجازاً جديداً يُضاف إلى إنجازاتها، بمشاركتها في العرض الاستعراضي الراقص «حيث تموت الكلمات»، ضمن مهرجان الثقافة العالمي الثاني، الذي أُقيم في كراتشي- باكستان، وذلك في أول مشاركة كويتية على خشبة المسرح في باكستان.وبهذه المناسبة، صرَّحت فارعة السقاف- رئيسة مجلس إدارة أكاديمية لابا، قائلة: «لبَّينا دعوة مهرجان الثقافة العالمي الثاني في كراتشي بكل امتنانٍ وتوق، وأسعدنا حماس الجمهور لعرضنا الراقص (حيث تموت الكلمات)، الذي يجسِّد معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ويركِّز على اغتيال أكثر من 250 صحافياً. ولقد لاقى العرض استحساناً كبيراً من الجمهور، الذي قارب عدده على الألف».وأضافت: «كانت مناسبة مهمة ومثالية لعرض القضية الفلسطينية في أكبر تجمُّع ثقافي عالمي، حيث اجتمع فنانون وفرق تمثل 142 دولة، ليتبادلوا الخبرات، ويشهدوا على الحِراك الثقافي للدول المشاركة، ويُسعدنا أننا كُنا نمثل الكويت، ونعرض القضية الأكثر إلحاحاً وألماً للشعوب العربية. لقد كانت تجربة مثرية وفريدة لي وللمشاركين من فرقة لابا للرقص، وإضافة قوية للفرقة نفخر بها».  googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });

سجَّلت أكاديمية لابا للرقص الاستعراضي إنجازاً جديداً يُضاف إلى إنجازاتها، بمشاركتها في العرض الاستعراضي الراقص «حيث تموت الكلمات»، ضمن مهرجان الثقافة العالمي الثاني، الذي أُقيم في كراتشي- باكستان، وذلك في أول مشاركة كويتية على خشبة المسرح في باكستان.

وبهذه المناسبة، صرَّحت فارعة السقاف- رئيسة مجلس إدارة أكاديمية لابا، قائلة: «لبَّينا دعوة مهرجان الثقافة العالمي الثاني في كراتشي بكل امتنانٍ وتوق، وأسعدنا حماس الجمهور لعرضنا الراقص (حيث تموت الكلمات)، الذي يجسِّد معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ويركِّز على اغتيال أكثر من 250 صحافياً. ولقد لاقى العرض استحساناً كبيراً من الجمهور، الذي قارب عدده على الألف».

وأضافت: «كانت مناسبة مهمة ومثالية لعرض القضية الفلسطينية في أكبر تجمُّع ثقافي عالمي، حيث اجتمع فنانون وفرق تمثل 142 دولة، ليتبادلوا الخبرات، ويشهدوا على الحِراك الثقافي للدول المشاركة، ويُسعدنا أننا كُنا نمثل الكويت، ونعرض القضية الأكثر إلحاحاً وألماً للشعوب العربية. لقد كانت تجربة مثرية وفريدة لي وللمشاركين من فرقة لابا للرقص، وإضافة قوية للفرقة نفخر بها». 

وتابعت السقاف: «اللافت للنظر، أن الجهة المسؤولة والمستضيفة للمهرجان، هي مجلس الفنون لباكستان- كراتشي ACPKHI هي منظمة مدنية غير حكومية وغير ربحية تأسست عام 1955، وهي الجهة الأولى المعنية بالثقافة والفنون في باكستان، لكنها تحظى بدعم الحكومة والمؤسسات الخاصة، مما أكسبها الحُرية والمرونة والقوة في طرح برامج ثقافية جادة، وهو الأمر الذي شجَّعنا على الاتفاق معهم على تعاون فني ثقافي مستقبلاً يُسهم في إثراء خبرات الطرفين».

وأعربت عن شكرها وامتنانها لحفاوة الاستقبال من رئيس مجلس الفنون، محمد أحمد شاه، وفريقه المتميز، الذين بفضل دعمهم ومساندتهم جعلوا من عرض «لابا» تجربة استثنائية في كراتشي.

وفي هذا السياق، قالت د. تينا زوبوفيتش، المديرة الفنية والمصممة الحركية: «نفخر في أكاديمية لابا للرقص الاستعراضي بمشاركة هذا العمل المؤثر في كراتشي، ونتطلع إلى مزيدٍ من التجارب الثقافية المشتركة التي تُلهم الحوار، وتزيد الوعي، وتعزز التواصل من خلال الفنون».