اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٠ أب ٢٠٢٥
لوحات بريئة رسمتها أنامل أطفال من مختلف أنحاء العالم، تجاوزت حدود الورق والألوان، لتحلِّق اليوم في فضاء رقمي ساحر، بعد أن منحها الذكاء الاصطناعي حركة وحياة.معرض «أرض السحر» الذي انطلق «أونلاين» أخيراً، يلقي هالة ضوء على تجربة فريدة تدمج بين عفوية إبداع الصغار وابتكارات عصرنا الرقمي الحالي، في حوار مدهش بين البراءة والتقنية.هذه التجربة الفنية، التي ترحّب بعشاق الفن التشكيلي للاطلاع عليها والاستمتاع بها، حظيت باهتمام كبير في الأوساط التشكيلية، تقف وراءها الفنانة المصرية وفاء ياديس، التي حوّلت حلم دمج الفن بالتكنولوجيا إلى واقع ملموس، لتثبت أن المستقبل الإبداعي يبدأ من خيال الأطفال الذين يمتلكون مفاتيح عالم أكثر جمالاً وإبداعاً. يأتي المعرض كجزء من مبادرة أطلقتها ياديس عام 2020، تهدف إلى تنظيم معارض افتراضية للأطفال الموهوبين حول العالم، تحت شعار «لغة واحدة... الفن»، عبر سلسلة من المعارض السابقة التي تناولت قضايا مثل السلام، والحفاظ على الحياة البرية، وأحلام اليتامى، ونجحت المبادرة في جذب مشاركات متنوعة من مصر، وإندونيسيا، والصين، والفلبين، والعراق، والإمارات، والسعودية، وتايلند، وغيرها من الدول، مما جعلها منصة دولية حقيقية للمواهب الصاعدة.
لوحات بريئة رسمتها أنامل أطفال من مختلف أنحاء العالم، تجاوزت حدود الورق والألوان، لتحلِّق اليوم في فضاء رقمي ساحر، بعد أن منحها الذكاء الاصطناعي حركة وحياة.
معرض «أرض السحر» الذي انطلق «أونلاين» أخيراً، يلقي هالة ضوء على تجربة فريدة تدمج بين عفوية إبداع الصغار وابتكارات عصرنا الرقمي الحالي، في حوار مدهش بين البراءة والتقنية.
هذه التجربة الفنية، التي ترحّب بعشاق الفن التشكيلي للاطلاع عليها والاستمتاع بها، حظيت باهتمام كبير في الأوساط التشكيلية، تقف وراءها الفنانة المصرية وفاء ياديس، التي حوّلت حلم دمج الفن بالتكنولوجيا إلى واقع ملموس، لتثبت أن المستقبل الإبداعي يبدأ من خيال الأطفال الذين يمتلكون مفاتيح عالم أكثر جمالاً وإبداعاً.
يأتي المعرض كجزء من مبادرة أطلقتها ياديس عام 2020، تهدف إلى تنظيم معارض افتراضية للأطفال الموهوبين حول العالم، تحت شعار «لغة واحدة... الفن»، عبر سلسلة من المعارض السابقة التي تناولت قضايا مثل السلام، والحفاظ على الحياة البرية، وأحلام اليتامى، ونجحت المبادرة في جذب مشاركات متنوعة من مصر، وإندونيسيا، والصين، والفلبين، والعراق، والإمارات، والسعودية، وتايلند، وغيرها من الدول، مما جعلها منصة دولية حقيقية للمواهب الصاعدة.
وفي هذه التجربة الفنية تتحول الخطوط والألوان الثابتة إلى عوالم متحركة تنبض بالحياة، في مشهد بديع يؤكد أن مواهب الأطفال لا تعرف الحدود، وهذا الحدث الفني ليس مجرد عرض فني تقليدي، بل احتفالية بإبداعات جيل جديد يتطلع إلى إتقان لغة العصر.
وتكشف وفاء ياديس عن سر السحر الكامن في هذا المعرض، إذ تم اختيار مجموعة من رسومات الأطفال من مختلف الدول، لتحويلها إلى مقاطع متحركة باستخدام تقنيات الـ AI حيث «تتحول الخطوط الثابتة على الورق إلى مشاهد حية تتحرك أمام أعين الأطفال، في لحظات تذوب فيها الحدود بين الخيال والواقع»، كما تصفها ياديس.
وراء هذه المبادرة الطموحة، رؤية أعمق تسعى إلى تأسيس مركز دائم لفن الطفل تحت اسم مصر، ليكون جسراً ثقافياً يربط بين أطفال العالم عبر لغة الفن المشتركة، وتوضح ياديس: «نريد غرس قيم الحفاظ على البيئة، وتعزيز السلام، وتحويل كل طفل إلى سفير لبلده بمحتوى الفن الهادف الجميل».
يُشار إلى أن د. وفاء ياديس ليست مجرد فنانة تشكيلية، بل تمتد مسيرتها لتشمل مناصب رفيعة، منها عمادة المعهد الدولي لعلوم الميتافيزيقا بأنقرة، ورئاسة الاتحاد الفدرالي الدولي لليوغا في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، علاوة على عضويتها في الجمعية الدولية للاستشارات السيكولوجية التابعة لجامعة سيدونا الأميركية.