اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٩ أب ٢٠٢٥
تواصل المتاجر على الإنترنت تحقيق المزيد من الأرباح واستقطاب أعداد أكبر من المتسوقين، وهو ما يبدو أنه يعصف بالشركات التقليدية الكبرى التي تواجه مصاعب متزايدة تضطرها إلى إغلاق فروعها التقليدية وتسريح آلاف الموظفين العاملين في تلك الفروع، وهو ما يؤكد أن شكل الأسواق يتغيَّر في العالم، والناس يتجهون إلى العالم الافتراضي، الذي بات فيه الشخص يستطيع أن يشتري ما يريد بضغطة زر فقط.وكشف تقرير نشرته جريدة «Metro» البريطانية، واطلعت عليه «العربية Business»، أن إحدى أكبر الشركات العاملة بقطاع التجزئة في بريطانيا، وتمتلك المئات من متاجر السوبر ماركت، اضطرت إلى إغلاق 17 فرعاً، وقررت تسريع العاملين في هذه الفروع، والبالغ عددهم 3600 شخص.وكُشف النقاب عن أن سلسلة متاجر «موريسونز» الشهيرة في بريطانيا قامت بالفعل بتسريح 3600 وظيفة، بعد إغلاق 17 متجراً العام الماضي. وشهد أبريل الماضي وحده إغلاق أكثر من اثني عشر متجراً لـ «موريسونز»، إضافة إلى إغلاق عشرات المقاهي والخدمات الأخرى التابعة للشركة أو لهذه الفروع.وإلى جانب مئات الوظائف، أغلقت الشركة مقهيين و100 خدمة أخرى داخل متاجرها، بما في ذلك 12 محل زهور، وأربع صيدليات، وعشرات أكشاك اللحوم والأسماك.وصرَّح رامي بيتيه، الرئيس التنفيذي الشابق لسلسلة متاجر «موريسونز»: «التغييرات جزء ضروري من خططنا لتجديد (موريسونز) وتنشيطها، وتمكيننا من تركيز استثماراتنا على المجالات التي يُقدِّرها عملاؤنا حقاً، والتي يُمكن أن تلعب دوراً كاملاً في نمونا».
تواصل المتاجر على الإنترنت تحقيق المزيد من الأرباح واستقطاب أعداد أكبر من المتسوقين، وهو ما يبدو أنه يعصف بالشركات التقليدية الكبرى التي تواجه مصاعب متزايدة تضطرها إلى إغلاق فروعها التقليدية وتسريح آلاف الموظفين العاملين في تلك الفروع، وهو ما يؤكد أن شكل الأسواق يتغيَّر في العالم، والناس يتجهون إلى العالم الافتراضي، الذي بات فيه الشخص يستطيع أن يشتري ما يريد بضغطة زر فقط.
وكشف تقرير نشرته جريدة «Metro» البريطانية، واطلعت عليه «العربية Business»، أن إحدى أكبر الشركات العاملة بقطاع التجزئة في بريطانيا، وتمتلك المئات من متاجر السوبر ماركت، اضطرت إلى إغلاق 17 فرعاً، وقررت تسريع العاملين في هذه الفروع، والبالغ عددهم 3600 شخص.
وكُشف النقاب عن أن سلسلة متاجر «موريسونز» الشهيرة في بريطانيا قامت بالفعل بتسريح 3600 وظيفة، بعد إغلاق 17 متجراً العام الماضي.
وشهد أبريل الماضي وحده إغلاق أكثر من اثني عشر متجراً لـ «موريسونز»، إضافة إلى إغلاق عشرات المقاهي والخدمات الأخرى التابعة للشركة أو لهذه الفروع.
وإلى جانب مئات الوظائف، أغلقت الشركة مقهيين و100 خدمة أخرى داخل متاجرها، بما في ذلك 12 محل زهور، وأربع صيدليات، وعشرات أكشاك اللحوم والأسماك.
وصرَّح رامي بيتيه، الرئيس التنفيذي الشابق لسلسلة متاجر «موريسونز»: «التغييرات جزء ضروري من خططنا لتجديد (موريسونز) وتنشيطها، وتمكيننا من تركيز استثماراتنا على المجالات التي يُقدِّرها عملاؤنا حقاً، والتي يُمكن أن تلعب دوراً كاملاً في نمونا».
وأضاف: «تشتهر مقاهي (موريسونز)، عن جدارة، بجودة طعامها الرائعة، وأسعارها المعقولة، ومكانتها في المجتمع المحلي، ومزيجها الجذاب من الأطباق التقليدية المفضَّلة، إلى جانب الأطباق الجديدة والمثيرة، وفي معظم المواقع، يتمتع مقهى (موريسونز) بمستقبل باهر، لكن القليل منها يواجه تحديات محلية محددة، وفي تلك المواقع، للأسف، يُعد إغلاقه وإعادة تخصيص المساحة الخيار المنطقي الوحيد».
وتأتي هذه المعلومات بعد عام من الخسائر الفادحة التي سجلتها متاجر «موريسونز» عام 2023، حيث استغنى المتجر عن 8800 وظيفة، بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل.
وتواجه المتاجر الكبرى البريطانية المزيد من عمليات إغلاق المتاجر هذا العام، حيث من المقرر إغلاق عشرات المتاجر في أغسطس الجاري.
ووفق تقرير جريدة «مترو»، شهد العام الماضي (2024) اختفاء 13 ألف متجر من شوارع بريطانيا، وطالت عمليات الإغلاق العديد من الشركات الكبرى والتقليدية، بما في ذلك شركات تعمل منذ عشرات السنين أو أكثر من مئة سنة في البلاد.
ووفق الصحيفة، من المتوقع إغلاق ما يصل إلى 17 ألف متجر هذا العام وحده، وفقاً لمركز أبحاث التجزئة.
ويواجه قطاع التجزئة هذه التحولات مع انتعاش التجارة الالكترونية وعمليات التوصيل، وهو ما أنعش مشتريات المستهلكين من مواقع إلكترونية، مثل: «أمازون»، و«إي باي» وغيرهما، كما أن محلات السوبر ماركت الكبرى في بريطانيا تحوَّلت الى العمل على الإنترنت هي الأخرى، وبات من الممكن أن يقوم المستهلكون بطلب احتياجاتهم اليومية من خلال هواتفهم النقالة، بدلاً من التسوق التقليدي عبر زيارة المتجر.
