اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
كشفت السفيرة التركية لدى البلاد طوبى نور سونمز أنه «لم يتم تحديد موعد جديد لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للكويت حتى الآن»، لافتة الى أنه جار إعادة جدولة الزيارة، ومن المتوقع أن تتم «خلال هذا العام بعد انقضاء فصل الصيف».وفي تصريحات للصحافيين، على هامش فعالية أقامتها السفارة التركية، اليوم، بمناسبة الذكرى التاسعة لـ «يوم الديموقراطية والوحدة الوطنية»، بمشاركة مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، السفير عبدالعزيز الجارالله، ومجموعة من المواطنين والسفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي وأفراد من الجالية التركية، أشادت سونمز بالعلاقات الكويتية - التركية التي وصفتها بالمتميزة، كما نوهت بدعم الكويت الدائم لبلادها، لافتة الى أن هذه العلاقات تتطور بشكل كبير.وتخلل الفعالية عرض فيديو تعريفي قصير عن يوم 15 يوليو، ومعرض للصور يوثق أحداث اليوم المذكور من عام 2016.
كشفت السفيرة التركية لدى البلاد طوبى نور سونمز أنه «لم يتم تحديد موعد جديد لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للكويت حتى الآن»، لافتة الى أنه جار إعادة جدولة الزيارة، ومن المتوقع أن تتم «خلال هذا العام بعد انقضاء فصل الصيف».
وفي تصريحات للصحافيين، على هامش فعالية أقامتها السفارة التركية، اليوم، بمناسبة الذكرى التاسعة لـ «يوم الديموقراطية والوحدة الوطنية»، بمشاركة مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، السفير عبدالعزيز الجارالله، ومجموعة من المواطنين والسفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي وأفراد من الجالية التركية، أشادت سونمز بالعلاقات الكويتية - التركية التي وصفتها بالمتميزة، كما نوهت بدعم الكويت الدائم لبلادها، لافتة الى أن هذه العلاقات تتطور بشكل كبير.
وتخلل الفعالية عرض فيديو تعريفي قصير عن يوم 15 يوليو، ومعرض للصور يوثق أحداث اليوم المذكور من عام 2016.
وفي كلمتها، سلطت سونمز الضوء على أهمية الذكرى التاسعة لمحاولة الانقلاب الفاشلة، مشيدة بالضحايا الـ 252 وبأكثر من 2200 جريح الذين سقطوا في تلك الليلة، ومؤكدة صمود الأمة ووحدتها في وجه هذا التهديد، وأشادت «بالرد الشجاع للشعب التركي وقوات الأمن، الذين أحبطوا محاولة انقلاب منظمة فتح الله غولن بشجاعة وتضامن غير مسبوقين».
وأشارت إلى أن «15 يوليو حُفر في ذاكرة الأمة كنصر جديد، يُظهر عزم الشعب على الدفاع عن ديموقراطيته واستقلاله»، لافتة إلى أن «فعاليات هذا العام تُقام تحت شعار (اسم النصر: تركيا)، تجسيدا لروح النصر الخالدة للأمة التركية».
وتناولت السفيرة التداعيات الأوسع لمحاولة الانقلاب، مؤكدة أنها لم تكن مجرد محاولة للاستيلاء على السلطة السياسية، بل جزء من مخطط أكبر لقوى خارجية لتقويض تقدم تركيا في مختلف القطاعات، وثمنت موقف الكويت الواضح والصريح والداعم للشرعية تجاه محاولة الانقلاب الفاشلة.