العوضي: الكويت مستمرة بدعم الدول المتضررة إنسانيًا ولوجستيًا

شارك وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي عبر تقنية الاتصال المرئي في الإحاطة الوزارية الأولى حول حالات الطوارئ في إقليم شرق المتوسط بدعوة من المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي.

وذكرت وزارة الصحة في بيان صحفي أمس الخميس أن الوزير العوضي أكد خلال الاجتماع استمرار دولة الكويت في تقديم الدعم الإنساني واللوجستي للدول المتضررة.

وأضاف البيان أنه تم خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات على صعيد الأوضاع الصحية في دول الإقليم لا سيما في ظل تصعيد الأعمال العدائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجرائم الحرب ومجازر الاحتلال الإسرائيلي وما أدت إليه من تداعيات إنسانية وصحية كارثية.

وأوضح أن الاجتماع تطرق أيضا إلى مناقشة الأوضاع الصحية داخل السودان الشقيق والجهود الإغاثية التي يقوم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مثمنا الجهود المبذولة من قبل المكتب الإقليمي للمنظمة.

إلى ذلك، قال وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي إن حملات التبرع بالدم تعزز مخزون الدم في بنك الدم المركزي وتنقذ حياة الانسان داعيا المواطنين والمقيمين للتبرع بالدم لما له من أهمية لعدد من الحالات مثل مرضى السرطان والعمليات وحوادث الطرق وحالات تغيير الدم.

جاء ذلك في تصريح صحفي للعوضي عقب اطلاق حملة (معا للأبد سورا للوطن 9) التي نظمتها الوزارة ممثلة ببنك الدم المركزي بالتعاون مع السلك العسكري ومؤسسات المجتمع المدني بمناسبة الذكرى الـ34 للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت.

وأوضح العوضي أنه اطلع خلال زيارته لبنك الدم للاشراف على اطلاق الحملة على حالة مرضية في وحدة تغيير الدم بالمركز لتهيئته لزراعة الكبد إذ يحتاج الى ستة أكياس دم يوميا فضلا عن حالة أخرى لمريض يغير الدم يوميا لبقائه على قيد الحياة مما يتطلب من الآخرين التبرع بالدم بشكل دوري.

من جهتها قالت مديرة بنك الدم المركزي الدكتورة ريم الرضوان إن الحملة تأتي عرفانا للسلك العسكري ابان الغزو العراقي الغاشم ولكل من ضحى بدمه في سبيل تحرير الكويت مشيرة في الوقت ذاته إلى حرص مؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في التبرع بالدم.

وأضافت أن مخزون الدم مستقر إلا ان البنك مستمر باستقبال المتبرعين وتنظيم حملات التبرع بالدم لافتة الى أن تاريخ صلاحية الدم شهر فقط مما يتطلب تكثيف الحملات بشكل مستمر.

يذكر أن حملة (معا للأبد سورا للوطن) تنطلق للسنة التاسعة على التوالي وتهدف للتذكير بالتلاحم الوطني بكل أطيافه ودور الشهداء الأبرار الذين قدموا دماءهم فداء للكويت.

وتأتي الحملة بمشاركة السلك العسكري ممثلا بالجيش والشرطة والحرس الوطني إلى جانب قوة الإطفاء العام كما يشارك بها أيضا عدد من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي والأهلي بما يرسخ مفهوم العمل الانساني والتطوعي وتعزيز التكافل الاجتماعي ونشر ثقافة التبرع.