اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن البنك التجاري الكويتي عن اختتام فعاليات حملة «يا زين تراثنا» في دورتها الرابعة عشرة، التي نظمت هذا العام تحت شعار «يا زين تراثنا.. ويا حلو أيام أول»، وذلك استمرارا لنهج البنك في الحفاظ على التراث الكويتي الأصيل، وتعريف الأجيال الجديدة بعادات وتقاليد الآباء والأجداد. وقد تضمنت الحملة مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي جمعت بين الترفيه والتثقيف، وسلطت الضوء على أصالة الماضي الكويتي وروحه الغنية بالقيم والمعاني والعبر.
وفي تصريح لها بمناسبة اختتام الحملة، قالت نائب المدير العام لقطاع التواصل المؤسسي في البنك التجاري الكويتي أماني الورع: نفخر بالنجاح الذي حققته فعاليات حملة «يا زين تراثنا» للعام الرابع عشر على التوالي، وكذلك التفاعل الواسع من مختلف فئات المجتمع.
وأضافت: هذا العام، كانت لنا مشاركة مميزة من خلال جناح خاص في مجمع الأفنيوز، حيث قدمنا عروضا حية للحرف اليدوية الكويتية القديمة، وفعاليات ثقافية وترفيهية وموسيقية وتوزيع هدايا تراثية على الحضور، وذلك بهدف تسليط الضوء على تراثنا الوطني بأسلوب تفاعلي وهادف.
وتابعت أن هذه الحملة تهدف إلى إحياء التراث الكويتي وتشجيع الأجيال القادمة على المحافظة عليه، لما يحمله تراثنا من قيم أصيلة تعكس حياة الكويتيين في الماضي، وتجسد أفكارهم وطموحاتهم من خلال العادات والتقاليد والمناسبات الشعبية والحرف القديمة حتى يبقى التراث الكويتي حاضرا في الأذهان ولا تغيبه عجلة الزمان.
وأضافت أماني الورع ان البنك يحرص دوما على الوصول إلى فئة الشباب والطلاب، حيث تضمنت حملة «يا زين تراثنا» زيارات ميدانية إلى عدد من المدارس والجامعات، منها مدرسة الخليج الإنجليزية، ومدرسة قيس بن أبي العاص، والمدرسة الدولية الأولى، ومدرسة لطيفة البراك، ومدرسة محمد الشارخ، بالإضافة إلى الجامعة الأمريكية في الكويت وكلية الكويت التقنية، حيث شهدت هذه الزيارات تفاعلا كبيرا من الطلبة والهيئات التعليمية، وتم تعريفهم بأسلوب الحياة في الماضي، والمفردات الكويتية القديمة، والمهن والحرف والألعاب التي مارسها الكويتيون قديما، ما أسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالهوية الكويتية.
كما عبرت أماني الورع عن اعتزاز البنك بمكانة حملة «يا زين تراثنا» كإحدى المبادرات الأساسية التي يحرص على تنظيمها سنويا ضمن مسؤوليته المجتمعية، مؤكدة أن النجاح المتواصل الذي حققته، ومازالت تحققه الحملة، والتفاعل الكبير الذي تحظى به من قبل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة يعكسان أهمية هذه المبادرات في ترسيخ التراث الكويتي في أذهان الأجيال الحالية والقادمة.
واختتمت أماني الورع بشكرها كل من أسهم في إنجاح الحملة لهذا العام، مؤكدة التزام البنك بمواصلة هذه الجهود في السنوات المقبلة من أجل الحفاظ على التراث الكويتي ونقله الى الأجيال القادمة.


































