اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
يقدم أ. د. مازن العيسى إصداراً طبياً مهماً بعنوان «أمراض الأطفال الخدج»، يتناول فيه هذه الفئة التي تحتاج إلى عناية خاصة، حيث يحدد الأمراض والمضاعفات التي قد يتعرض لها الخديج وطرق العلاج، كما يسلط الضوء على طرق العناية به من حيث التغذية والبيئة الدافئة، ثم كيفية متابعته بعد خروجه من المستشفى وبالسنوات اللاحقة».وفي مقدمة الكتاب يقول: لعل من التحديات التي يواجهها الأطباء وبعض العوائل هي العناية ومتابعة الأطفال الخدج. ويُعرف الطفل الخديج بأنه الذي يولد بحمل غير كامل وهو أقل من 37 أسبوعاً حملياً. ويعتبر الخديج جنيناً ولكن في غير بيئته، وهنا تتبين قدرة وعظمة الله سبحانه تعالى في خلقه، وكيف تكون بيئة الجنين المتكاملة داخل الرحم من حيث تزويده بعناصر الحياة من الأكسجين والتغذية والراحة وتخلصه من الفضلات، ويفقد الجنين هذه البيئة لحظة ولادته المبكرة ويكون خديجاً. ولهذا يعمل الأطباء المختصون على مضاهاة البيئة الرحمية - وتكون بصعوبة - ومن هنا قد تبدأ المضاعفات التي يتعرض لها الطفل الخديج.وحول الأمراض والمضاعفات التي يتعرض لها الطفل الخديج، يوضح العيسى أنها تزداد كلما قلت الأسابيع الحملية التي يولد عندها، وتشمل معظم أعضاء الجسم والأنسجة بما فيها العيون والعظام. لقد تطور طب الأطفال الخدج نظراً لتطور الطب والأجهزة الطبية الحديثة، مما أدى إلى ازدياد فرصة معيشتهم وتقليل المضاعفات. وهنا يجب تأكيد بطلان ما يدعيه بعض الناس من العامة بأن الطفل الخديج هو طفل متخلف، بحيث نجد كثيراً من الأطفال الخدج يتمتعون بحياة طبيعية وبذكاء طبيعي، ولكن بمقارنة شريحة كبيرة منهم بأطفال كاملي الحمل والنمو نجد معدل التطور الحركي والعقلي لدى الأطفال الخدج هو أقل منه عند كاملي الحمل، ولعل أهم ما يتعرض للتأثير عند الخدج هو الجهاز العصبي، وهذا ما يعمل الأطباء جاهدين لحمايته خلال العناية بهم.
يقدم أ. د. مازن العيسى إصداراً طبياً مهماً بعنوان «أمراض الأطفال الخدج»، يتناول فيه هذه الفئة التي تحتاج إلى عناية خاصة، حيث يحدد الأمراض والمضاعفات التي قد يتعرض لها الخديج وطرق العلاج، كما يسلط الضوء على طرق العناية به من حيث التغذية والبيئة الدافئة، ثم كيفية متابعته بعد خروجه من المستشفى وبالسنوات اللاحقة».
وفي مقدمة الكتاب يقول: لعل من التحديات التي يواجهها الأطباء وبعض العوائل هي العناية ومتابعة الأطفال الخدج. ويُعرف الطفل الخديج بأنه الذي يولد بحمل غير كامل وهو أقل من 37 أسبوعاً حملياً. ويعتبر الخديج جنيناً ولكن في غير بيئته، وهنا تتبين قدرة وعظمة الله سبحانه تعالى في خلقه، وكيف تكون بيئة الجنين المتكاملة داخل الرحم من حيث تزويده بعناصر الحياة من الأكسجين والتغذية والراحة وتخلصه من الفضلات، ويفقد الجنين هذه البيئة لحظة ولادته المبكرة ويكون خديجاً. ولهذا يعمل الأطباء المختصون على مضاهاة البيئة الرحمية - وتكون بصعوبة - ومن هنا قد تبدأ المضاعفات التي يتعرض لها الطفل الخديج.
وحول الأمراض والمضاعفات التي يتعرض لها الطفل الخديج، يوضح العيسى أنها تزداد كلما قلت الأسابيع الحملية التي يولد عندها، وتشمل معظم أعضاء الجسم والأنسجة بما فيها العيون والعظام. لقد تطور طب الأطفال الخدج نظراً لتطور الطب والأجهزة الطبية الحديثة، مما أدى إلى ازدياد فرصة معيشتهم وتقليل المضاعفات. وهنا يجب تأكيد بطلان ما يدعيه بعض الناس من العامة بأن الطفل الخديج هو طفل متخلف، بحيث نجد كثيراً من الأطفال الخدج يتمتعون بحياة طبيعية وبذكاء طبيعي، ولكن بمقارنة شريحة كبيرة منهم بأطفال كاملي الحمل والنمو نجد معدل التطور الحركي والعقلي لدى الأطفال الخدج هو أقل منه عند كاملي الحمل، ولعل أهم ما يتعرض للتأثير عند الخدج هو الجهاز العصبي، وهذا ما يعمل الأطباء جاهدين لحمايته خلال العناية بهم.
وعن مضمون الإصدار، يقول: «تناولت في هذا الكتاب، الذي آمل أن يكون مفيداً للطاقم الطبي والعامة من الناس تعريف الطفل الخديج وأقسامه من حيث العمر الحملي والوزن لحظة الولادة، إضافة إلى كيفية معرفة العمر الحملي من خلال الفحص السريري، وبعد ذلك ذكرت الأمراض والمضاعفات التي قد يتعرض لها الخديج وطرق العلاج. وكما ذكرت أيضاً طرق العناية بالطفل الخديج من حيث التغذية والبيئة الدافئة، ثم كيفية متابعته بعد خروجه من المستشفى وبالسنوات اللاحقة».
وأضاف: «أود هنا أن أتقدم بالشكر والعرفان للمركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية وأمينه المساعد على الدعم الذي قدموه لي لتأليف هذا الكتاب، راجياً من الله تعالى أن يعينني على تأليف مزيد من المؤلفات للانتفاع بها».
المؤلف في سطور
أ. د. مازن محمد ناصر العيسى، حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة -كلية الطب- جامعة الكويت - عام 1984م. وحاصل على دبلوم صحة الطفل -أيرلندا- عام 1987م. وحاصل على الزمالة البريطانية في طب الأطفال عام 1990م، والزمالة الكندية بطب العناية المركزة للأطفال الخدج وحديثي الولادة عام 1994م. كما شغل منصب رئيس كلية طب الأطفال بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية في الفترة من (2001م - 2012م). وقام بنشر عدة أبحاث في مجلات علمية محكمة دولياً. كان يعمل استشاري أطفال وحديثي الولادة، وأستاذ طب الأطفال بكلية الطب - جامعة الكويت، وحالياً متقاعد متقاعد من التدريس بالجامعة وكذلك متقاعد من العمل في وزارة الصحة منذ 2024.