انطلاق الدورة الـ 16 لـ «أيام المسرح للشباب».. وعلي حيدر رئيساً لـ«التحكيم»

انطلقت أمس الأول أنشطة الدورة الـ 16 لمهرجان أيام المسرح للشباب التي تستمر حتى 22 الجاري، الانطلاقة كانت عن طريق جلسة حوارية مع أعضاء اللجنة الفنية أدارها الإعلامي خالد الراشد في قاعة الندوات بمسرح الدسمة التي تحتضن أنشطة المركز الإعلامي للمهرجان بمشاركة رئيسة اللجنة د.أحلام حسن ود.أيمن الخشاب والمخرج فيصل العبيد والكاتبة تغريد الداود والكاتبة فلول الفيلكاوي بحضور رئيس المهرجان د.محمد المزعل ورئيس المركز الإعلامي الزميل مفرح الشمري ووسائل الإعلام المتعددة.

وشكرت د.أحلام حسن في الجلسة الحوارية رئيس المهرجان د.محمد المزعل على ثقته بأعضاء اللجنة مجددا، حيث هذه هي الدورة الثانية التي نتولى فيها مهمة اللجنة الفنية.

وقالت: عرض على اللجنة 7 أعمال، وبعد قراءات دقيقة، ومناقشات مستفيضة، ومقابلات شخصية مع المخرجين، استقر رأينا على 5 عروض نأمل أن تليق بكم، وأن تحظى بإعجاب الجمهور عند مشاهدتها.

كما أكدت د.حسن أن مرحلة ما بعد اختيار العروض شهدت متابعة مكثفة، مشيرة إلى أن اللجنة وضعت جدولا للمشاهدات وتواصلت عن قرب مع الفرق الشبابية.

والعروض المنافسة في هذه الدورة هي «منبه» لفرقة المسرح الكويتي إخراج فاضل النصار، «قمرة» لشركة ترند برودكشن للإنتاج الفني إخراج هاني الهزاع، «المقابلة» لشركة مجموعة المرايا للإنتاج الفني إخراج عبدالله الهويدي، «الوحش الذي ربيت» لشركة ماجيك لنس للإنتاج الفني والمسرحي إخراج عدنان كمال، وأخيرا «صيد ثعالة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية إخراج يحيى الحراصي.

«منبه».. و«أحلام» الشباب

مفرح الشمري

دشنت مسرحية «منبه» لفرقة المسرح الكويتي عروض الدورة الـ16 لمهرجان «أيام المسرح للشباب» وشهد العرض الأول، حضور كوكبة من المسؤولين بالهيئة العامة للشباب والفنانين وعشاق المسرح، وبدأت أحداثه المأخوذة عن نص «خارج المنافسة» للكاتب فيصل العبيد، في حلم شبابي وردي، إذ يدخل بطل العرض (مصعب السالم) في بنك الأحلام، أملا بتسديد ديونه والقروض التي أثقلت كاهله، وكذلك التحديات التي تواجهه لبناء بيت العمر، ولكنه حتى في الحلم يجد «بلوك» بسبب تراكم الديون.

وفي الحلم أيضا، يذهب ذلك الشاب المثقل بالديون إلى مكتب عقاري، ليلتقي المهندس المعماري صالح البحير الذي يبصق في حديثه مع الحالم أكثر مما يتكلم، في إشارة إلى استحالة تحقيق تلك الأحلام، في حين جسد الفنان محمد الزنكي أكثر من شخصية، منها «القرين» أو الضمير الحي، الذي يرافق الحالم في منامه، ليوقظه من سباته على «منبه» الواقع المرير الذي يعيشه، بينما قدم مصطفى محمود شخصية الساخر من تلك الأحلام.

العرض كان صريحا في فكرته ومباشرا في طروحاته، وأدى الرسالة بلا فلسفة زائدة، مستندا إلى نص قوي وأبطال مبدعين، فضلا عن قطع بسيطة من الديكور، الذي صممه محمد بهبهاني، وقام بتطويعها بأسلوبه الفذ ليستخدمها في أكثر من غرض، مثل السرير والمكتب «وكاونتر البنك» والقضبان الحديدية لزنزانة السجن، وغيرها من العناصر التي خدمت العرض.

«لجنة التحكيم»

أعلن رئيس المركز الإعلامي للمهرجان الزميل مفرح الشمري عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم للدورة الحالية الخاصة بالمهرجان، وهم: د.علي حيدر (رئيسا)، وعضوية كل من مشعل الموسى، محمد دحام الشمري، سماح ومحمد الزنكوي.