اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة رم للأنباء
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
رم - بلال حسن التل أعلنت جماعة عمان لحوارات المستقبل في مؤتمر صحفي حاشد عن خارطة طريق لحماية الاردن،وضعتها الجماعة بعد سلسلة من جلسات العصف الفكري، بالتوازي مع سلسلة من المشاورات مع خبراء وأهل اختصاص عسكري وسياسي واقتصادي وصحي وتربوي ِ.... إلخ الخ. وكل هذا الجهد الذي انتج خارطة طريق لحماية الاردن، ماهو الا مساهمة متواضعة فيما يحتاج اليه الاردن لمواجهة التهديدات التي تواجهه، والتي تحتاج الى جهد كل اردني واردنية. اول مااكدت علبه خارطة الطريق، هو ان حماية وطننا من الأخطار التي تهدده، لاتكون بالمسيرات والاعتصامات على قاعدة وكفى الله المؤمنين شر القتال، ولكن مواجهتها تكون بالعمل الجاد والمستمر لبناء جبهة داخلية مرصوصة الصفوف، كاملة الجهوزية، يكون فيها كل مواطن غفير، وهذا يعني ان نمتلك عناصر القوة الناعمة من خطاب ديني وثقافي تحمله وسائل اعلام قادرة ومهنية مؤثرة تعمل كلها لبناء روح معنوية عالية مقاتلة منتمية، وغياب هذه العناصر نقطة ضعف خطيرة عانينا ونعاني منها منذ عقود ومع ضروة امتلاكنا لعناصر القوة الناعمة وقبلها واهم منها ضرورة امتلاكنا لعناصر القوة الخشنة، وهذا يعني انه بالاضافة الى دعم قواتنا المسلحة وزيادة عددها وعتادها، ومع عودة خدمة العلم، التي لابد من زيادة مدتها الى اضعاف المدة التي تم الإعلان عنها، لابد عودة الجيش الشعبي على ان ينخرط في صفوفه كل قادر او قادرة على حمل السلاح لأن قنابل العدو وصواريخه لا تفرق بين ذكر وانثى، وبناتنا جديرات بان يدافعن عن انفسهن ووطنهن، اسوة بالمجاهدات اللواتي عرفهن تاريخ أمتنا.من الضروري ان يخضع كل منتسب ومنتسبه للجيش الشعبي الى دورة تدريبة كل عام وان بعرف كل منتسب و منتسبة من هو قائده ومن أين يستلم سلاحه عند تبدأ المعركة. وفي إطار امتلاكنا لعناصر القوة الخشنة فاننا ندعو الى تنظيم المتقاعدين العسكرين تنظيما فاعلا ليكونوا رديفا حقيقيا لقواتنا المسلحة يقاتلون معها اذا جد الجد وحان الحين. من المبررات التي ارتكزت عليها جماعة عمان لحورات المستقبل لوضع هذه الخارطة هو رصدها لحجم التهديدات التي تواجه بلدنا، على اكثر من جبهة منها حرب المخدرات التي تشن عليه من عدو طائفي يريد ان يضعفه وليجتاحه كما هوالعدو الصهيوني الذي لا يفتئ يعلن عن نواياه التوسعية شرق النهر فيعمل وكأن الحرب واقعة غدا، وهو يستعد لها علانية وجهارا نهارا، ولن يردعه شيئ الا بناء قوة الاردن ، لأنه إذا وقعت الحرب فان العالم والرأي العام فسيقف لتيفرج علينا، والعدو يمارس اجرامه بحقنا كما فعل ويفعل مع اهلنا في غزة، لذلك لابد من ان نعتمد على سواعدنا وعلى حبهتنا الداخلية.وهذه ماتهدف اليه خارطة الطريق التي اعلنتها جماعةعمان لحورات كجهد متواضع في خدمة بلدنا.