مواجهة تاريخية: هل يستطيع نادى الجزيرة إيقاف اندفاع الفيصلى نحو اللقب؟

زاد الاردن الاخباري -

أيها المشجعون الأردنيون ,استعدوا! سيستضيف استاد عمان الدولى فى 31 أكتوبر ديربي تاريخي بين الجزيرة والفيصلي، وهي واحدة من أقدم المنافسات فى البلاد دون شك, وصراع على عاصمة المملكة.

تُعدّ هذه المباراة حاسمة في دوري المحترفين الأردني، وتشهد مواجهة بين مرشحين قويين، وتتميز بطابعها “البارد الأعصاب” وفرصتها الكبيرة لقلب الطموحات رأسًا على عقب.

دعونا نعرف أكثر عمّا يقدّمه اثنان من أعرق أندية الأردن في هذه المراجعة من Melbet

السعى المستمر للفيصلى نحو اللقب

ليس لدى الفيصلى ما يخسره فى هذا الديربى, فالفريق يُقدّم أداءً استثنائيًا تحت قيادة جمال أبو عابد.

برصيد 22 نقطة يحتلّ المركز الثاني في جدول الترتيب، وبحظوظ قوية للفوز بلقب الدوري.

ما يميّزه هذا الموسم هو الهجوم المذهل، إذ أثبت الفريق قدرته على التسجيل.

ومن أبرز نتائجه الأخيرة:

الفوز 3-2 على الأهلي،

الانتصار 4-1 على سرحان (أحد الفرق القوية)،

والفوز 3-0 على البقعة في كأس الدرع، حيث أظهر الفريق عمقًا أكبر في أدائه.

كما ذكرنا يبدوا أن الفيصلى قد شغّل كل محركاته الهجومية، بفضل مزيج قوي من المواهب المحلية والدولية، مثل:

الاسكتلندي لي إروين الذي يوفّر حضورًا بدنيًا قويًا فى المقدمة,

والنيجيري عبد الجليل أجاغون الذي يمنح السيطرة في وسط الملعب.

أما الدفاع فيقوده نور الدين بني عطية والتونسي محمد أمين حمرويني، اللذان يبثّان الثقة من الخلف، وهذه الثقة واضحة تمامًا في أداء الفريق، الذي يُعتبر أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب.

معركة الجزيرة من أجل الثبات

يجد نادى الجزيرة نفسه في وضع مختلف قبل هذا الديربي، إذ يعاني فريق المدرب عامر عقل من قلة الاستقرار هذا الموسم.

فيرصد 11 نقطة من 9 مباريات، يحتلّ الفريق المركز السادس في جدول الدوري، وهو موقع لا يليق بتاريخ النادي.

من أبرز مشاكله أنه لم يفز فى آخر أربع مباريات رسمية (ثلاث في كأس الدرع وواحدة في الدوري), وكانت آخر مباراة له قد انتهت بالتعادل مع شباب الأردن صاحب المركز الثامن.

ويُظهر هذا أن الدفاع قادر على التماسك، لكن الهجوم يعاني بشدة.

هذا نادٍ عريق ينتظر نتائج أفضل، والضغط الآن على لاعبيه الأساسيين لإيجاد الشرارة الهجومية التي تعيد الانتصارات في 31 أكتوبر.

ويقع العبء الأكبر على القائد ياسين البخيت, الذى يحتاج الى دعم من:

الغاني موسى جابا تووم, والموريتاني مولاي أحمد عبد الله, ليقدّما الاندفاع الهجومي المطلوب.

كما سيكون الثنائي المصري أحمد عيد (في الدفاع) ومحمد نصير (في الوسط) عنصرين حاسمين في السيطرة على إيقاع اللعب وتعطيل نسق الفيصلي.

ولحسن الحظ، لم تُسجَّل أي إصابات قبل المباراة، ما يعني أن الجزيرة سيدخل اللقاء بكامل قوّته.

التوقّع: معركة بين “الجاهزية” و”التاريخ”

على الورق تبدوا التوقعات واضحة:

الفيصلي هو المرشح الأقوى نظرًا لأدائه المتميز وموقعه الجيد في الدوري.

وإذا عدنا إلى سجل المواجهات المباشرة، فسنجد الفارق واضحًا؛ إذ فاز الفيصلي في ثمانٍ من آخر تسع مباريات ضد الجزيرة.

وكانت آخر مواجهة بينهما قبل أسابيع قليلة فقط، في 9 أكتوبر, ضمن كأس الدرع الأردني, وانتهت بفوز الفيصلي 3-2, وهي نتيجة لا تزال حاضرة في أذهان الفريقين.

هذا يمنح الفيصلي أفضلية نفسية كبيرة, وهو يعرف تمامًا كيف يهزم الجزيرة.

أما أمل الجزيرة الوحيد، فهو أن هذه مباراة ديربي، وفي مثل هذه المواجهات قد لا تكون الحالة الفنية ذات أهمية.

سيلعب الجزيرة من أجل جماهيره، ومن أجل إثبات أنه لا يزال ناديًا كبيرًا، وعليه أن يقدّم أداءً دفاعيًا مثاليًا، مع أمل في أن يجد الهجوم الانسجام اللازم للتسجيل.

تجربة Melbet

هذا الديربى هو من النوع الذى يعشقه المشجعون الأردنيون , حماس محلي خالص.

وهو تمامًا النوع من المباريات التي تقوم Melbet بتغطيتها.

فالمنصّة توفّر احتمالات مميزة على أبرز الأحداث الرياضية العالمية، وتشمل أيضًا الدوريات المحلية مثل دوري المحترفين الأردني.

ويظهر التزام العلامة بعالم كرة القدم من خلال شراكاتها الكبرى، مثل شراكتها الإقليمية مع نادي يوفنتوس الإيطالي في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى تعاون جديد مع أسطورة الكلاسيكو أندريس إنييستا , اللاعب الذي يجسّد روح Melbet في شعارها:

'انت لا تخذل عندما يعتمد الآخرون عليك'

كما أن تطبيق Melbet يسهّل متابعة الأحداث مباشرة.

وللوافدين الجدد الذين يسألون كيف يمكن سحب الأموال من Melbet, فالمنصّة مصمَّمة لتوفّر عملية سهلة وآمنة وسريعة للغاية.

هذه مباراة لا يجب أن تفوّتوها , ديربى حقيقى بين الطموح والنتائج, وكل شيء ممكن!

تابعوا الحدث وساندوا فريقكم المفضل مع Melbet.