اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نامت عيون العرب والليل منكسر
خلود العجارمه
والقدس تنزف ولا صوت ولا أثر
ناموا وخلف جفون الصمت مأساة
والحق يصرخ وليل الظلم يفتخر
وغزة رغم جراح النار واقفة
رجالها ما هزّهم حزن ولا قهر
وأمة الضاد ضعفت بعد قوتها
صارت إذا ضاق درب العزّ تعتذر
والمجد ينادي هل في الأرض من أحد
يدفع ظلامًا على الأبواب ينتشر
لكن هناك ثبات لا نهاية له
أطفالها يرفعون الوجه لا ينكسر
يبكون لكن في عينيهم همة
تعطي لليل ضياء حين يحتضر
أم هناك ترفع الكف بدعوتها
تسأل ربًّا إذا نادت لها استبشر
تقول يا رب قد ضاقت بنا الحيل
فارحم قلوبًا على الأوجاع تصطبر
وشيخ يقاوم خطو الموت منتصبا
يمشي كأن به من قوة تستعر
يقول نحن الذين الأرض تحفظهم
ما دام في راية الإيمان مستتر
وفي الخنادق صوت لا يطاوله
قصف ولا ريح مهما طال أو دمر
صوت حين الليل يطبقهم
يمضي وينحت في صدر الظلم ما أمر
ويكبر الطفل فوق الخوف مرتجلا
كأنه رجل لو هاجت به العبر
يقول لي وطن ما عاد يسعفه
إلا الجهاد إذا ضاقت به السبل
يا أمة الخيل والأمجاد يا وطنا
كانت ربوعك للأبطال تنفجر
عودي لروحك فالإخلاص منهجنا
والعز ما عاش في قوم له اعتذر
فلعل فجرا من الرحمن يوقظنا
ويمحو سوادًا على الأيام ينتشر
ويكتب الله نصرا طال موعده
ما دام في القلب حرّ لا ينكسر












































